تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » آيات وأحكام تحميل PDF

آيات وأحكام تحميل PDF

    📘 اسم الكتاب:آيات وأحكام
    👤 اسم المؤلف:يحيى بن موسى الزهراني
    📚 الناشر:بدون
    🏷️ القسم:التفاسير
    🗄️ نوع الكتاب:ملف ب د ق – PDF
    📅 تاريخ الاضافة:14 مايو، 2022
    👁️ المشاهدات:
    🌐 اللغة:العربية
    📥 رابطة التحميل:تنزيل كتاب PDF

    آيات وأحكام المؤلف يحيى بن موسى الزهراني

    آيات وأحكام

    مقتطفات من الكتاب

    واختلف العلماء في هذه المسألة فقالت عائشة : تثبت حرمة الرضاع برضاع البالغ كما تثبت برضاع الطفل . حيث روت رضي الله عنها فقالت : جاءت سهلة بنت سهيل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : “يا رسول الله إني أرى في وجه أبي حذيفة من دخول سالم وهو حليفه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم :” أرضعيه “، قالت : وكيف أرضعه وهو رجل كبير ؟ فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال :” قد علمت أنه رجل كبير “،

     وعن عائشة أن سالماً مولى أبي حذيفة كان مع أبي حذيفة وأهله في بيتهم فأتت تعني ابنة سهيل النبي صلى الله عليه وسلم فقالت :” إن سالماً قد بلغ ما يبلغ الرجال ، وعقل ما عقلوا ، وإنه يدخل علينا ، وإني أظن أن في نفس أبي حذيفة من ذلك شيئاً ؟ فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : “أرضعيه تحرمي عليه ، ويذهب الذي في نفس أبي حذيفة ، فرجعت فقالت : إني قد أرضعته ،

    فذهب الذي في نفس أبي حذيفة” ، وفي لفظ : فقالت يا رسول الله : والله إني لأرى في وجه أبي حذيفة من دخول سالم ، قالت : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “أرضعيه” ، فقالت : إنه ذو لحية ؟ فقال : “أرضعيه يذهب ما في وجه أبي حذيفة” ، فقالت : والله ما عرفته في وجه أبي حذيفة “،

    وعن زينب بنت أم سلمة قالت : قالت أم سلمة لعائشة : إنه يدخل عليك الغلام الأيفع ـ الذي قارب البلوغ ولم يبلغ ـ الذي ما أحب أن يدخل علي ، فقالت عائشة : أما لك في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة ؟ قالت : إن امرأة أبي حذيفة قالت : يا رسول الله إن سالماً يدخل علي وهو رجل وفي نفس أبي حذيفة منه شيء ،

    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :” أرضعيه حتى يدخل عليك ” [ أخرجها مسلم في صحيحه 10/ 273 وما بعدها ] ، وقد أجاب العلماء على تلك الأحاديث : بأنها خاصة بسهلة وسالم مولى أبي حذيفة ، وقد خالف سائر أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة في ذلك ، فقالت أم سلمة زوج النبي صلى الله

    عليه وسلم : أبى سائر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن يُدْخِلْنَ عليهن أحداً بتلك الرضاعة ، وقلن لعائشة : والله ما نرى هذا إلا رخصة أرخصها رسول الله صلى الله عليه وسلم لسالم خاصة ، فما هو بداخل علينا أحد بهذه الرضاعة ولا رائينا ” [ أخرجه مسلم ] .

    وقال أبو حنيفة : سنتين ونصف ، وقال زُفَر : وإن أتى عليه ثلاث سنين ، وعن مالك رواية : سنتين وأيام .

    وانفرد الليث بن سعد من بين العلماء فقال : إن رضاع الكبير يوجب التحريم ، وهو قول عائشة الذي ذكرته قبل قليل ، وقال به أبو موسى الأشعري رضي الله عنه ، لكنه رجع عن قوله ذلك ، ويدل لذلك ما رواه أبو عطية قال : قد رجل بامرأته من المدينة ، فوضعت وتورم ثديها ، فجعل يمصه ويمجه ـ يلفظه أو يتفله أو لا يبتلعه ـ فدخل في بطنه جرعة منه ، فسأل أبا موسى فقال : بانت منك ، وأتِ ابن مسعود فأخْبِرْهُ ، ففعل ، فأقبل بالأعرابي إلى أبي موسى الأشعري وقال : أرضيعاً ترى هذا الأشمط ـ والأشمط من اختلط سواد شعر رأسه ببياض ـ إنما يحرم من الرضاع ما يُنبت اللحم والعظم ، فقال أبو موسى : لا تسألوني عن شيء وهذا الحبر بين أظهركم”  ، فقوله : “لا تسألوني” يدل على أنه رجع عن قوله . [ تفسير القرطبي 5 / 105 ] .

    وقال سائر العلماء من الصحابة والتابعين وعلماء الأمصار : لا يثبت إلا بإرضاع من له دون سنتين ، واحتج الجمهور بقوله تعالى : “والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة” [ شرح النووي على مسلم 10 / 274 ] .

    قال الشيخ صالح الفوزان : “رضاع الكبير ، هو رضاع من عمره فوق الحولين ، وحكمه لا يجوز ، ولو وقع فإنه لا ينشر الحرمة عند جمهور العلماء ، وقصة سالم مولى أبي حذيفة ، فهي واقعة عين لا عموم لها” [ المنتقى 3 / 265 ] .

    لقراءة المزيد عن كتاب آيات وأحكام بدف انقر على زر التنزيل أدناه للحصول عليه مجانًا

    التحميل المجزئ لكتاب آيات وأحكام pdf

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *