أحكام القرآن لابن الفرس تحميل PDF

أحكام القرآن لابن الفرس المؤلف: أبو محمد عبد المنعم بن عبد الرحيم المعروف «بابن الفرس الأندلسي» (ت ٥٩٧ هـ)

أحكام القرآن لابن الفرس

مقتطفات من الكتاب

‌‌سورة الأعراف

اختلف فيها، فقيل هي مكية كلها قاله الضحاك وغيره وقيل هي مكية إلا قوله تعالى: {واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر} إلى قوله تعالى: {من ظهورهم ذريتهم} فإنها مدنية. وفيها مواضع من الأحكام والناسخ والمنسوخ.

‌‌(20) – قوله تعالى: {ما نهاكما ربكما عن تلكما الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين}:

استدل بعض الناس بهذه الآية على أن الملائكة أفضل من الناس وهي مسألة قد تنازع الناس فيها وكل يتمسك من ذلك بظواهر من الآية. وقال ابن فورك: لا حجة في هذه الآية لأنه يحتمل أن يريد بقوله: ملكين في أنه لا يكون لهما شهوة طعام

‌‌(22) – قوله تعالى: {فلما ذاقا الشجرة}:

استدل بضعهم بهذه الآية على أن من ذاق الخمر فهو عاص ورد بذلك على من زعم أنه إذا ذاقها فليس بعاص.

‌‌(3) قوله تعالى: {اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم}:

استدل بعضهم على أن المباح داخل تحت الأمر خلافًا لمن لم ير ذلك. قال: لأن المباحات من جملة ما أنزل الله تعالى وقد أمرنا باتباعه. ويحتمل أن يقال إن اعتقاد الإباحة في المباحات وتميزها عن الأوامر والنواهي واجب وذلك هو المعنى في اتباع ما أنزل إلينا. وقال وكذلك ما أنزل إلينا فيشتمل على ما يتلى وهو القرآن وما لا يتلى وهو السنة والكل من عند الله تعالى فلا يحتمل على هذا نسخ القرآن بالسنة خلافًا لمن منعه.

‌‌(12) – قوله تعالى: {ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك}:

استدل به بعضهم على أن الأمر إذا تعرى عن القرائن أصله وخلق فيه الكفر خلافًا للمعتزلة ويحتمل بأن يراد بقوله: {أغويتني} حكمت بغوايتي، ويحتمل أن يريد أهلكتني.

‌‌(26) – (32) – قوله تعالى: {يا بني آدم قد أنزلنا} إلى قوله تعالى: {للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة}:

خاطب الله تعالى بهذه الآية جميع الناس. والمراد من كان من العرب

لقراءة المزيد عن كتاب أحكام القرآن لابن الفرس بدف انقر على زر التنزيل أدناه للحصول عليه مجانًا

فيديوهات ذات الصلة من يوتوب