
📘 اسم الكتاب: | إعراب القرآن العظيم |
👤 اسم المؤلف: | أبو يحيى السنيكي |
📚 الناشر: | بدون |
🏷️ القسم: | علوم القرآن وأصول التفسير |
🗄️ نوع الكتاب: | ملف ب د ق – PDF |
📅 تاريخ الاضافة: | 1 يونيو، 2022 |
👁️ المشاهدات: | |
🌐 اللغة: | العربية |
📥 رابطة التحميل: | تنزيل كتاب PDF |
إعراب القرآن العظيم المؤلف: زكريا بن محمد بن أحمد بن زكريا الأنصاري، زين الدين أبو يحيى السنيكي (ت ٩٢٦هـ)
إعراب القرآن العظيم
مقتطفات من الكتاب
سورة الأنفال
قوله: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ) : الجمهور على إثبات ” عَنْ “؛ وذلك لأنهم إنما سألوا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عن الأنفال؛ تعرضًا لطلبها: هَل يَسُوغُ الطَّلَبُ؛؛ لأنها كانت حراما على مَن كان قبلهم. وقُرِئ: “يَسْأَلُونَكَ الْأَنْفَالَ” بطرحها، وتعدى الفعل إلى مفعولين. ولك أن تجعله من باب: أمَرْتُكَ الْخَيرَ. . . ونظائره. والأنفال: الغنائم، وهي جمع نَفَل – بفتح الفاء. قال لبيد:
إِنَّ تَقْوَى ربِّنا خَيرُ نَفَل تقول: نفلت فلانا تنفيلاً، أي: أعطيته نَفَل!.
قوله: (إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ) : (إذا) ظرف لـ “وَجِلَتْ”. يقال: وجل يَوجَل، وهي اللغة الجيدة؛ قال الله تعالى: (لا تَوْجَلْ) . واللغة الثانية: قلب الواو ألفا تخفيفا. قوله: (وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) : حال من المفعول في (زَادَتْهُمْ) ، ويجوز أن يكون مستأنفًا. قوله: (حَقًّا) يجوز أن يكون صفة لمصدر محذوف أي: إيمانًا حَقًّا، ويجوز أن يكون مصدرًا مؤكدًا للجملة التي هي: (أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ) كما تقول: هو عند الله حَقًّا. ْ قوله: (كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ) :
اختلف في موضع الكاف.
فقيل: هي صفة لمصدر محذوف، ثم اختلف في ذلك المصدر. فقيل: تقديره: الأنفال ثابتة لله ثبوتا كما أخرجك. وقيل: وأصلحوا ذات بينكم إصلاحًا كما أخرجك. وقيل: وأطيعوا الله طاعة كما أخرجك، وقيل غير ذلك. وقيل: الكاف بمعنى الواو التي للقسم، و “ما”: بمعنى: “الذي” وهذا من النحو الذي هو بعيد، لا يعقل معناه
قوله: (وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ) أي: اذكر. قوله: (أَنَّهَا لَكُمْ) : بدل من “إِحْدَى” بدل اشتمال، وفى الكلام حذف، أي: ملك إحدى الطائفتين. قوله: (وَتَوَدُّونَ) : مستانفْ. قوله: (لِيُحِقَّ الْحَقَّ) : متعلق بمحذوف، أي: فعل ذلك ليحق. قوله: (إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ) : بدل من ” إِذْ يَعِذغُ لا. قوله: (إِذْ يَغشَحُمُ النعَاسُ أمنة) : (إذلا: بدل من (إِذْ يَعِدُكُمُ) ، و (أمَنَةً) : مفعول له. قوله: (إِذْ يُوحِي) : بدل من (إِذْ يَعِدُكُمُ) . قوله: (فَوْقَ الْأَعْنَاقِ) : مفعول به على السعة، كما تصرف فيه في قوله – تعالى -: (مِنْ فَوْقِهِمْ) . قوله: (ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ) أي: الأمر كذلك، ويجوز أن يكون مبتدأ و (بِأَنَّهُمْ) : الخبر
لقراءة المزيد عن كتاب إعراب القرآن العظيم بدف انقر على زر التنزيل أدناه للحصول عليه مجانًا