تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الإمام أبو العباس ابن سريج المتوفي سنة ٣٠٦ هـ وآراؤه الأصولية تحميل PDF

الإمام أبو العباس ابن سريج المتوفي سنة ٣٠٦ هـ وآراؤه الأصولية تحميل PDF

    الإمام أبو العباس ابن سريج المتوفي سنة ٣٠٦ هـ وآراؤه الأصولية المؤلف حسين بن خلف الجبورى
    📘 اسم الكتاب:الإمام أبو العباس ابن سريج المتوفي سنة ٣٠٦ هـ وآراؤه الأصولية
    👤 اسم المؤلف:حسين بن خلف الجبورى
    📚 الناشر:الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
    🏷️ القسم:أصول الفقه
    🗄️ نوع الكتاب:ملف ب د ق – PDF
    📅 تاريخ الاضافة:29 مايو، 2022
    👁️ المشاهدات:

    Loading

    🌐 اللغة:العربية
    📥 رابطة التحميل:تنزيل كتاب PDF

    الإمام أبو العباس ابن سريج المتوفي سنة ٣٠٦ هـ وآراؤه الأصولية المؤلف: حسين بن خلف الجبورى

    الإمام أبو العباس ابن سريج المتوفي سنة ٣٠٦ هـ وآراؤه الأصولية

    اسمه ونسبه ووفاته

    هو أحمد بن عمر بن سريج، أبو العباس، الشافعي البغدادي. وسريج بضم السين وفتح الراء وسكون الياء بعدها الجيم.

    وسريج جده كان تقياً ورعا، ومشهور بالصلاح الوافر1. ولد ابن سريج سنة 248هـ ببغداد وتوفي فيها في جماد الأولى سنة 306هـ عن سبع وخمسين سنة وستة أشهر، ودفن بحجرة سويقة غالب2. وقيل يوم الاثنين الخامس والعشرين من شهر ربيع الأول3

    المبحث الثاني في مكانته العلمية4

    لابن سريج مكانته العلمية الكبيرة المشهورة إذ أنه إمام الشافعية في عصره.

    لذا أرى من أجل إعطاء هذه المكانة حقها في البحث، ولإنصاف الرجل كما ينبغي في مكانته العلمية التي كان يتمتع بها بين علماء زمانه. أرى أن يكون الكلام متناولاً لجميع النواحي التي تبرز هذه المكانة، ويظهر بها المقام الائق بابن سريج. ويمكن تحقيق ذلك بالجوانب الآتية

    أولاً: ما قاله العلماء في حقه:

    كان أبو العباس ابن سريج يلقب بالباز الأشهب، وهو من الطبقة الثالثة من طبقات الفقهاء الشافعية. كان إماماً مشهوراً وقاضياً عادلاً، وهو الذي نشر المذهب الشافعي وبسطه

    قال عنه البعض: “بأنه يفضل على جميع الأصحاب حتى على المزني، وقد أخذ عنه خلق كثير”.

    وقال البعض في حقه: “بأنه شيخ الأصحاب وسالك سبيل الإنصاف، وصاحب الأصول والفروع، والحساب، وناقض قوانين المعترضين على الشافعي، ومعارض جوا بات الخصوم”.

    وقال عنه الشيخ أبو حامد الاسفراييني: “نحن نجري مع ابن سيرين في ظواهر الفقه دون دقائقه”.

    وقال أبو علي بن خيران. سمعت أبا العباس بن سريج يقول: “رأيت كأنما مطرنا كبريتا أحمر فملأت اكماجي وحجري فعبرت لي أن أرزق علما عزيزاً كعزة الكبريت الأحمر”.

    وقال الحاكم وغيره1: سمعت حسان بن محمد يقول: “كنا في مجلس ابن سريج سنة ثلاث وثلاثمائة فقام إليه شيخ من أهل العلم فقال: أبشر أيها القاضي فإن الله يبعث على رأس كل مائة سنة من يجدد- يعنى للأمة- أمر دينها2 وأن الله بعث على رأس المائة عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه فأظهر كل سنّة وأمات كل بدعة. وبعث على رأس المائتين محمد بن إدريس الشافعي رضي الله عنه حتى أظهر السنّة وأخفى البدعة. وبعثك على رأس الثلاثمائة حتى قويت كل سنة وضعفت كل بدعة ثم أنشأ يقول:

    اثنان قد مضيا فبورك فيهما … عمر الخليفة ثم خلف السودد

    الشافعي الألمعي محمد … خير البرية وابن عم محمد

    أرجو أبا العباس أنك ثالث … من بعدهم سقيا لتربة أحمد

    قال: “فصاح أبو العباس بن سريج: وبكى فقال: لقد نعى إليّ نفسي”. قال حسان: “فمات القاضي أبو العباس في تلك السنة”.

    وجاء في تذكرة الحفاظ3. كذا في النسخة سنة ثلاث وكأنها سنة ست تصحفت.

    كان أبو العباس: صاحب سنة واتباع، إذ أنه سئل عن صفات الله تعالى فقال: “حرام على العقول أن تمثل الله، وعلى الأوهام أن تجده، وعلى الألباب أن تصف إلا ما وصف به نفسه في كتابه، أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم.

    ‌‌_________

    1 انظر: المستدرك 4/522، وشذرت الذهب 2/248، وتاريخ بغداد 6/289.

    2 انظر: مختصر سنن أبي داود_ كتاب الملاحم 6/163.

    3 انظر: تذكرة الحفاظ 3/811

    لقراءة المزيد عن كتاب الإمام أبو العباس ابن سريج المتوفي سنة ٣٠٦ هـ وآراؤه الأصولية بدف انقر على زر التنزيل أدناه للحصول عليه مجانًا

    0 0 التصويتات
    قيم الكتاب
    المشاركة
    نبهني عن
    guest
    0 تعليقات
    التعليقات على داخل المتن
    عرض جميع التعليقات
    0
    أفكارك مهم، يرجى التعليق.x
    ()
    x