تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » التعليق الكبير في المسائل الخلافية بين الأئمة تحميل PDF

التعليق الكبير في المسائل الخلافية بين الأئمة تحميل PDF

    التعليق الكبير في المسائل الخلافية بين الأئمة
    📘 اسم الكتاب:التعليق الكبير في المسائل الخلافية بين الأئمة
    👤 اسم المؤلف:القاضي أبو يعلى
    📚 الناشر:دار النوادر
    🏷️ القسم:الفقه الحنبلي
    🗄️ نوع الكتاب:ملف ب د ق – PDF
    📅 تاريخ الاضافة:18 مايو، 2022
    👁️ المشاهدات:

    Loading

    🌐 اللغة:العربية
    📥 رابطة التحميل:تنزيل كتاب PDF

    التعليق الكبير في المسائل الخلافية بين الأئمة المؤلف: القاضي أبو يعلى الفراء محمد بن الحسين بن محمد بن خلف البغدادي الحنبلي (المولود ببغداد سنة ٣٨٠ هـ والمتوفى بها سنة ٤٥٨ هـ)

    التعليق الكبير في المسائل الخلافية بين الأئمة

    مقتطفات من الكتاب

    ‌‌مَسَائِلُ الجَنَائِزِ

    ‌‌37 – مَسْألَة: المستحب أن يغسل الميت في قميص:

    نص عليه في رواية المروذي فقال: يعجبني أن يغسل الميت وعليه ثوب يدخل يده من تحت الثوب، كذا يروى أن النبي – صلى الله عليه وسلم – غسل وعليه ثوب.

    وبه قال الشافعي – رضي الله عنه -.

    وقال أبو حنيفة، ومالك رحمهما الله: يغسل الميت مجردًا، ويطرح على عورته خرقة.

    دليلنا: ما روى أبو بكر بإسناده عن عبد الله بن الحارث بن نوفل أن علي بن أبي [طالب] – رضي الله عنه – غسل النبي – صلى الله عليه وسلم – وبيد علي خرقة يتبع بها من تحت القميص.

    وروى أبو عبد الله بن بطة بإسناده عن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال: غُسِّل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في قميصه

    وهذا يدل على أن الأفضل ذلك؛ لأن الصحابة رضوان الله عليهم فعلته.

    فإن قيل: النبي – صلى الله عليه وسلم – كان مخصوصًا بذلك، يدل عليه ما روى ابن بطة بإسناده عن عبد الله بن الزبير – رضي الله عنهما – قال: سمعت عائشة رضي الله عنها تقول: لما أرادوا غسل النبي – صلى الله عليه وسلم – فقالوا: والله ما [ندري أ] نجرد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من ثيابه كما نجرد موتانا أم نغسله وعليه ثيابه؟ فلما اختلفوا ألقى الله عليهم النوم حتى ما منهم رجل إلا وذقنه في صدره، ثم كلمهم متكلم من ناحية البيت لا يدرون من هو: اغسلوا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وعليه ثيابه، فقاموا إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فغسلوه وعليه قميصه يصبون الماء فوق القميص ويدلكونه بالقميص دون أيديهم.

    فوجه الدلالة: أنهم قالوا: ما ندري أنجرده كما نجرد موتانا أم نغسله وعليه ثيابه.

    فدل على أن السنة في حقهم ذلك.

    قيل له: أما قولكم: إنه كان مخصوصًا، فيحتاج إلى دليل؛ لأن الظاهر إنما فعله فهو شرع لأمته ما لم يرد دليل التخصيص، وعلى أنه قد روي عن سعد بن أبي وقاص – رضي الله عنه – لما حضره الموت قال: إن أنا مت فاصنعوا بي كما صنع بالنبي – صلى الله عليه وسلم -، وهو مخصوص بذلك.

    وإن قولهم: لا ندري أنجرد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كما نجرد موتانا، معناه:

    ‌‌_________

    (1) ساقطة من الأصل، والاستدراك من “سنن” أبي داود رقم (3141)

    لقراءة المزيد عن كتاب التعليق الكبير في المسائل الخلافية بين الأئمة بدف انقر على زر التنزيل أدناه للحصول عليه مجانًا

    التحميل المجزئ لكتاب التعليق الكبير في المسائل الخلافية بين الأئمة pdf
    مجلد 1
    مجلد 2
    مجلد 3
    مجلد 4
    تحميل الواجهة
    0 0 التصويتات
    قيم الكتاب
    المشاركة
    نبهني عن
    guest
    0 تعليقات
    التعليقات على داخل المتن
    عرض جميع التعليقات
    0
    أفكارك مهم، يرجى التعليق.x
    ()
    x