تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الثمر الداني من لطائف التفسير والسبع المثاني تحميل PDF

الثمر الداني من لطائف التفسير والسبع المثاني تحميل PDF

    الثمر الداني من لطائف التفسير والسبع المثاني المؤلف السيد مختار
    📘 اسم الكتاب:الثمر الداني من لطائف التفسير والسبع المثاني
    👤 اسم المؤلف:السيد مختار
    📚 الناشر:بدون
    🏷️ القسم:التفاسير
    🗄️ نوع الكتاب:ملف ب د ق – PDF
    📅 تاريخ الاضافة:16 مايو، 2022
    👁️ المشاهدات:

    Loading

    🌐 اللغة:العربية
    📥 رابطة التحميل:تنزيل كتاب PDF

    الثمر الداني من لطائف التفسير والسبع المثاني المؤلف السيد مختار

    الثمر الداني من لطائف التفسير والسبع المثاني

    مقتطفات من الكتاب

    مباحث في التفسير المبحث الأول: ما جاء في فضل تفسير القرآن وأهله

    قال تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ} [الزمر: (9) ]

    ويكفي في فضل تعلم التفسير أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا لابن عباس به فقال صلى الله عليه وسلم “اللهُمَّ فَقِّهُّ فِي الدِّينِ، وَعَلِّمْهُ التَّأْوِيلَ” (1)

    وقال القرطبي في تفسيره

    قال علماؤنا – رحمة الله عليهم: وأما ما جاء في فضل التفسير عن الصحابة والتابعين:

    • فمن ذلك: أن على بن أبي طالب – رضي الله عنه – ذكر جابر بن عبد الله ووصفه بالعلم، فقال له رجل: جعلت فداك! تصف جابراً بالعلم وأنت! فقال: إنه كان يعرف تفسير قوله تعالى: “إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد” {القصص: 85}
    • وقال مجاهد: أحب الخلق إلى الله تعالي أعلمهم بما أنزل،
    • وقال الحسن: والله ما أنزل الله آية إلا أحب أن أعرف فيما أنزلت وما يعنى بها.
    • وقال الشعبي: رحل مسروق إلى البصرة في تفسير آية فقيل له: إن الذي يفسرها رحل إلى الشام، فتجهز ورحل إلى الشام حتى علم تفسيرها.

    (5) وقال عكرمة في قوله عز وجل (ومن يخرج من بيته مهاجراً إلى الله ورسوله) {النساء: 100} طلبت اسم هذا الرجل “الذي خرج مهاجراً إلى الله ورسوله” أربعة عشر سنة حتى وجدته، وقال ابن عبد البر: هو ضمرة بن حبيب وسيأتى.

    (6) وقال ابن عباس: مكثت سنتين أريد أن أسأل عمر بن الخطاب عن المرأتين اللتين تظاهرتا على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ما يمنعني إلا مهابته فسألته فقال: حفصة وعائشة.

    (7) وقال إياس بن معاوية: مثل الذين يقرؤون القرآن وهم لا يعلمون تفسيره، كمثل قوم جاءهم كتاب من ملكهم ليلاً ليس عندهم مصباح، فقد أخلتهم روعته ولا يدرون ما في الكتاب، ومثل الذي يعرف تفسيره كمثل رجل جاءهم بمصباح فقرؤوا ما في الكتاب. ا هـ. (1)

    المبحث الثاني: معنى التفسير والتأويل والفرق بينهما

    التفسير في اللغة: هوالإيضاح والتبيين قال تعالى: {وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً} [الفرقان:33] فقولنا: فسَّر بمعنى: بيَّن ووضح, وكلامٌ مفسر: أي واضح ظاهر.

    وأما التفسير في الاصطلاح: فهوعلمٌ يُعرف به فهم كتاب الله تعالى المنزل على نبيه محمد صلى اله عليه وسلم, وبيان معانيه واستخراج أحكامه وحِكَمِه (2) , أو: هو علم يبحث فيه عن القرآن الكريم من حيث دلالته على مراد الله تعالى بقدر الطاقة البشرية.

     و أما التأويل لغةً: فهو من الأَوْل بمعنى الرجوع, فكأن المفسِّر أرجع الآية إلى ما تحتمله من المعاني.

    ويرى بعض العلماء أن التأويل مرادفٌ للتفسير, حتى قال صاحب القاموس: أوَّلَ الكلام تأويلاً وتأوله بمعنى: دبَّره وقدَّره وفسَّره, ومنه قوله تعالى: {ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ} [آل عمران:7]

    أما التويل في الاصطلاح: فهو عند المتقدمين بمعنى التفسير, فيقال: تفسير القرآن, ويقال: تأويل القرآن, بمعنىً واحد. فتفسير الطبري سماه “جامع البيان عن تأويل آي القرآن” ، وعند تفسير الآيات الكريمة يقول: القول في تأويل كذا، أو اختلف أهل التأويل، أو اتفق أهل التأويل … إلخ.

    وذهب فريقٌ من العلماء إلى أن بين التفسير والتأويل فرقًا جليًا, وقد اشتهر هذا عند المتأخرين.

    فالتفسير عندهم هو المعنى الظاهر من الآية الكريمة وأما التأويل فهو ترجيح بعض المعاني المحتملة من الآية الكريمة التي تحتمل عدة معانٍ (3) (.وليس هذا الترجيح بقطعي بل هو ترجيح بالأظهر والأقوى.

    لقراءة المزيد عن كتاب الثمر الداني من لطائف التفسير والسبع المثاني بدف انقر على زر التنزيل أدناه للحصول عليه مجانًا

    0 0 التصويتات
    قيم الكتاب
    المشاركة
    نبهني عن
    guest
    0 تعليقات
    التعليقات على داخل المتن
    عرض جميع التعليقات
    0
    أفكارك مهم، يرجى التعليق.x
    ()
    x