تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » السراج الوهاج على متن المنهاج تحميل PDF

السراج الوهاج على متن المنهاج تحميل PDF

     السراج الوهاج شرح متن المنهاج
    📘 اسم الكتاب:السراج الوهاج على متن المنهاج
    👤 اسم المؤلف:محمد الزهري الغمراوي
    📚 الناشر:دار المعرفة بيروت
    🏷️ القسم:الفقه الشافعي
    🗄️ نوع الكتاب:ملف ب د ق – PDF
    📅 تاريخ الاضافة:22 مايو، 2022
    👁️ المشاهدات:

    Loading

    🌐 اللغة:العربية
    📥 رابطة التحميل:تنزيل كتاب PDF

    السراج الوهاج على متن المنهاج المؤلف: العلامة محمد الزهري الغمراوي (ت بعد ١٣٣٧هـ)

    السراج الوهاج على متن المنهاج

    يقول الكاتب

    وَهُوَ الْكتاب الَّذِي عولت عَلَيْهِ أَئِمَّة الشَّافِعِيَّة واتفقت على الثَّنَاء عَلَيْهِ كلماتهم المرضية وتوجهت أنظار محققيهم لكشف غوامضه وَتَحْقِيق مسَائِله وتدليل دعاويه وتصويب اعتماداته وَالرَّدّ على معترضيه وتبيين مراميه وَلَكِن ذَلِك إِمَّا فِي كتب طَوِيلَة أَو صعبة المرام إِن كَانَت أسفار قَليلَة وَكِلَاهُمَا فِي هَذِه الْأَزْمَان لَا يكثر إلفه وتخط الهمة عَن استنشاق عبير روضه وَإِن سهل اقتناؤه وعذب رشفه

    وَقد كثر انتشار المنن مُجَردا فِي هَذَا الزَّمَان وَلَا تَخْلُو بعض عباراته عَن خَفَاء على بعض الأذهان فأحببنا أَن نقتطف من تِلْكَ الشُّرُوح مَا يُوضح المرام ويفصح عَمَّا تضمنته إشاراته أَو أعوزته بعض عباراته من قيود بعض الْأَحْكَام كل ذَلِك بعبارات مختصرة سهلة ليَكُون مصاحبا للمتن فِي اقتنائه فيكثر بِهِ الِانْتِفَاع وتنكشف عَن أنواره غواشي ظلمائه وسميته

    بالسراج الْوَهَّاج شرح متن الْمِنْهَاج

    نَسْأَلهُ سُبْحَانَهُ أَن يَجعله خَالِصا لوجهه الْكَرِيم وَيكثر النَّفْع بِهِ بَين الْعباد فِي كل مصر وإقليم إِنَّه على مَا يَشَاء قدير وبالإجابة للدعوات جدير

    قَالَ رَحمَه الله

    بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم الْحَمد لله

    الْكَلَام على الْبَسْمَلَة والحمدلة شهير

    الْبر

    بِفَتْح الْبَاء أَي المحسن

    الْجواد

    بِالتَّخْفِيفِ أَي الْكثير الْعَطاء

    وَقد خرج التِّرْمِذِيّ حَدِيثا مَرْفُوعا فِيهِ تَسْمِيَة الله بالجواد الْمَاجِد وَحَقِيقَة الْجُود فعل مَا يَنْبَغِي لمن يَنْبَغِي لَا لغَرَض فَهُوَ خَاص بِهِ تَعَالَى وَإِذا أطلق على غَيره يكون مجَازًا

    الَّذِي جلت

    أَي عظمت

    نعمه

    جمع نعْمَة وَهِي الْإِحْسَان

    عَن الإحصاء

    أَي الضَّبْط

    بالأعداد

    بِفَتْح الْهمزَة جمع عدد فَهُوَ قد حمد الْبَارِي على فعله الْإِحْسَان وَوَصفه بِأَنَّهُ خَارج عَن الإحصاء بِاعْتِبَار أَثَره وَهُوَ أبلغ فِي التَّعْظِيم من الْحَمد على الْأَثر

    المان

    أَي الْمُعْطِي فضلا أَو المعدد نعمه على عباده لِأَنَّهُ مِنْهُ تَعَالَى مَحْمُود

    باللطف

    أَي الإقدار على الطَّاعَة وَالْبَاء سَبَبِيَّة

    والإرشاد

    أَي الْهِدَايَة للطاعة

    الْهَادِي

    أَي الدَّال

    إِلَى سَبِيل الرشاد

    وَهُوَ ضد الغي

    الْمُوفق

    أَي الْمُقدر

    للتفقه فِي الدّين

    أَي التفهم للشريعة

    من لطف بِهِ

    أَي أَرَادَ بِهِ الْخَيْر

    وَاخْتَارَهُ

    أَي اصطفاه

    من الْعباد

    كَمَا قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من يرد الله بِهِ خيرا يفقهه فِي الدّين

    أَحْمَده أبلغ حمد

    أَي أنهاه

    وأكمله

    أَي أتمه

    وأزكاه

    أَي أنماه

    وأشمله

    أَي أعمه أَي اعْترف بانصافه بِجَمِيعِ صِفَات الْكَمَال وَهُوَ ابلغ من حَمده الأول

    وَأشْهد

    أَي أتيقن وأذعن

    أَن لَا إِلَه إِلَّا الله

    أَي لَا معبود بِحَق إِلَّا وَاجِب الْوُجُود الْمُسَمّى الله وَقد روى التِّرْمِذِيّ عَنهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ كل خطْبَة لَيْسَ فِيهَا تشهد فَهِيَ كَالْيَدِ الجذماء

    الْوَاحِد

    أَي الَّذِي لَا تعدد لَهُ وَلَا نَظِير

    الْغفار

    أَي الستار لذنوب من شَاءَ من عباده

    وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله الْمُصْطَفى

    من الصفوة وَهِي الخلوص

    الْمُخْتَار

    اسْم مفعول أَي الَّذِي اخْتَارَهُ الله

    صلى الله وَسلم عَلَيْهِ

    جملَة خبرية لفظا إنشائية معنى

    وزاده فضلا وشرفا لَدَيْهِ

    أَي عِنْده وَالْفضل ضد النَّقْص والشرف الْعُلُوّ وَطلب لَهُ الزِّيَادَة لِأَن كل كَامِل من الْمَخْلُوقَات يقبل الزِّيَادَة فِي الْكَمَال

    أما بعد

    أَي بعد مَا ذكر من الْحَمد وَغَيره

    فَإِن الِاشْتِغَال بِالْعلمِ

    أَي الشَّرْعِيّ

    من أفضل الطَّاعَات

    جمع طَاعَة وَهِي فعل المأمورات وَلَو ندبا وَترك المنهيات وَلَو كَرَاهَة والاشتغال بِالْعلمِ من الْمَفْرُوض

    وَأولى مَا أنفقت

    أَي صرفت

    فِيهِ نفائس الْأَوْقَات

    من إِضَافَة الصّفة للموصوف أَي الْأَوْقَات النفيسة وَكَانَت الْأَوْقَات جَمِيعهَا نفيسة لِأَنَّهُ لَا يُمكن تعويض مَا يفوت مِنْهَا بِلَا عبَادَة وَالتَّعْبِير

    لقراءة المزيد عن كتاب السراج الوهاج على متن المنهاج بدف انقر على زر التنزيل أدناه للحصول عليه مجانًا

    1 1 تصويت
    قيم الكتاب
    المشاركة
    نبهني عن
    guest
    0 تعليقات
    التعليقات على داخل المتن
    عرض جميع التعليقات
    0
    أفكارك مهم، يرجى التعليق.x
    ()
    x