تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » القرآن الكريم المصدر الأول للتفسير تحميل PDF

القرآن الكريم المصدر الأول للتفسير تحميل PDF

    القرآن الكريم المصدر الأول للتفسير المؤلف د. محمد بن صالح البراك
    📘 اسم الكتاب:القرآن الكريم المصدر الأول للتفسير
    👤 اسم المؤلف:محمد بن صالح البراك
    📚 الناشر:بدون
    🏷️ القسم:التفاسير
    🗄️ نوع الكتاب:ملف ب د ق – PDF
    📅 تاريخ الاضافة:14 مايو، 2022
    👁️ المشاهدات:

    Loading

    🌐 اللغة:العربية
    📥 رابطة التحميل:تنزيل كتاب PDF

    القرآن الكريم المصدر الأول للتفسير المؤلف د. محمد بن صالح البراك

    القرآن الكريم المصدر الأول للتفسير

    مقتطفات من الكتاب

    معجزة إبراهيم:

    إن من نظر في قصة إبراهيم ـ عليه الصلاة والسلام ـ مع قومه، وتدبرها كما شرحها القرآن الكريم وجد أنه قد أعطي عددا من المعجزات الباهرة، والبراهين القاطعة، لإقناع قومه، كالقوة والمقدرة على الحِجَاج والمناظرة، قال الله ـ تعالى ـ: {وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء إن ربك حكيم عليم} (2)

    وقال ـ عزوجل ـ: {ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن آتاه الله الملك إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت قال أنا أحيي وأميت قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر والله لايهدي القوم الظالمين} (3) لأنه في زمنه قد عظم سلطان الجدل، والمناظرة، فأعطاه الله القدرة الباهرة على هزيمتهم، فلما أفحمهم بالمناظرات وهزم باطلهم لجأوا إلى القوة فعمدوا إلى التخلص منه ـ

    وهذه حجة كل ضعيف ـ فقال بعضهم لبعض ـ كما أخبر الله به عنهم ـ: {قالوا حرقوه وانصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين – قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم} (1) فأكلت النار الحطب ولم تحرق إبراهيم، ولم تضره في شيء، وهذا خلاف طبيعة النار، لكن الذي خلقها هو الذي سلبها طبيعتها، من الحر والإحراق، معجزة لإبراهيم، والسبب في هذا أن قومه يكذبون بالخالق، وينكرون الأسباب،

     ويؤمنون بأن الطبيعة هي الفاعلة، فأظهر الله هذه المعجزة على يديه، خرقا للطبيعة، فسلب الله النار قوتها من إحراق، وإتلاف لما يلقى فيها، خلافا لطبيعتها، تحديا للطبائعيين الذين يقولون بوجوب نفوذ الأسباب، واتساق سنن الطبيعة، وأنها هي الفاعلة في الكون والمدبرة له، والمسيرة للأفلاك، فأبطل الله كيدهم، وأحل بهم الخسار: {وأرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين} (2)

    قال الزمخشري في الكشاف (3) : فإن قلت: كيف بردت النار وهي نار؟ قلت: نزع الله عنها طبعها الذي طبعها عليه من الحر والإحراق وأبقاها على الإضاءة والإشراق والاشتعال، كما كانت، والله على كل شيء قدير. اهـ

    – معجزة موسى:

    كذلك موسى ـ صلى الله عليه وسلم ـ أعطاه الله ـ تعالى ـ من المعجزات الباهرة ما أذل بها فرعون، واستنزله عن ملكه وسلطانه

    كاليد والعصا التي تنقلب حية، حتى خيل لفرعون وقومه أن هذا لون من ألوان السحر، فجمع السحرة للنزال والمغالبة، لأنه قد كثر السحر في عصره كثرة لم يسبق لها نظير فأراد الله ـ جل وعلا ـ أن يتحداهم بأعظم ما لديهم، وهو السحر، فلم يستطيعوا هزيمة موسى والتغلب على سحره ـ بزعمهم ـ

     مع أنه لم يعرف عنه تعلم السحر ولم يؤثر عنه النظر فيه، مما دفع السحرة إلى الإيمان به، والإقرار بأن ماجاء به حق، وصدق من عند الله، وليس بسحر، كما لبس به فرعون على قومه، فاستخف قومه، فأطاعوه، فغلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين.

    قال الله ـ تعالى ـ: {وقال موسى يافرعون إني رسول من رب العالمين – حقيق على ألا أقول على الله إلا الحق قد جئتكم ببينة من ربكم فأرسل معي بني إسرائل – قال إن كنت جئت بآية فأت بها إن كنت من الصادقين – فألقى عصاه فإذا هي ثعبان – مبين ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين – قال الملء من قوم فرعون إن هذا لساحر عليم – يريد أن يخرجكم من أرضكم فماذا تأمرون – قالوا أرجه وأخاه وأرسل في المدائن حاشرين – يأتوك بكل ساحر عليم – وجاء السحرة فرعون قالوا إن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين – قال نعم وإنكم لمن المقربين –

     قالوا ياموسى إما أن تلقي وإما أن نكون نحن الملقين – قال ألقوا فلما ألقوا سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم – وأوحينا إلى موسى أن ألق عصاك فإذا هي تلقف ما يأفكون – فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون – فغلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين – وألقي السحرة ساجدين – قالوا آمنا برب العالمين – رب وموسى وهارون} (1)

    لقراءة المزيد عن كتاب القرآن الكريم المصدر الأول للتفسير بدف انقر على زر التنزيل أدناه للحصول عليه مجانًا

    0 0 التصويتات
    قيم الكتاب
    المشاركة
    نبهني عن
    guest
    0 تعليقات
    التعليقات على داخل المتن
    عرض جميع التعليقات
    0
    أفكارك مهم، يرجى التعليق.x
    ()
    x