
📘 اسم الكتاب: | الكفاية في التفسير بالمأثور والدراية |
👤 اسم المؤلف: | عبد الله خضر حمد |
📚 الناشر: | دار القلم |
🏷️ القسم: | التفاسير |
🗄️ نوع الكتاب: | ملف ب د ق – PDF |
📅 تاريخ الاضافة: | 14 مايو، 2022 |
👁️ المشاهدات: | |
🌐 اللغة: | العربية |
📥 رابطة التحميل: | تنزيل كتاب PDF |
الكفاية في التفسير بالمأثور والدراية المؤلف د. عبد الله خضر حمد
الكفاية في التفسير بالمأثور والدراية
يعد تفسير القرآن الكريم الركيزة المهمة لدارسي العلوم الإسلامية، والدراسات المرتكزة عليها، كالدراسات الاسلامية، والثقافة الإسلامية … الخ، والتفسير هو فهم القرآن الكريم، وفق إحدى مدارس المفسرين، كالمدرسة اللغوية، والمدرسة الموضوعية، والمدرسة اإلعجازية، وتفسير القرآن بالقرآن،
وتفسير القرآن بالسنّة النبوية، إلى غيرها من المدارس الأخرى، وتؤكد نتائج الدراسات التي أجريت أخيراً حول موضوع تفسير القرآن ومصادره، كدراسة عبد العليم صبّاح (1999) ، ودراسة محمد عبد النبي محمود (2004) ،
وغيرها من الدراسات بأن دراسة التفسير لها أهمية كبيرة للطلبة في كافة مراحل التعليم، سواء على الصعيد الجامعي، أو التعليم في الدراسات العليا، وأكدّت هذه الدراسات على أن للتفسير دوراً كبيراً في فهم مقصود المولى – عز وجل – في آياته في كافة الوقائع واألحداث، كما أشارت دراسة عبد الوافي المعلم (1997) ، بأن عن طريق دراسة تفسير القرآن الكريم يمكن الوقوف على بعض الألفاظ الغريبة في القرآن الكريم، ومعرفة أسباب نزول الآيات القرآنية الكريمة.
وقد أفرد الإمام القرطبي في مقدمة تفسيره باباً سمّاه: “باب ما جاء في إعراب القرآن وتعليمه والحث عليه، وثواب من قرأ القرآن معرباً” (1) ، ضمنه مجموعة من الأحاديث والأخبار التي تدل في مجموعها على تفضيل من قرأ القرآن معرباً وذم اللحن فيه وذلك “صوناً من تحريف الكلم عن مواضعه ودرءاً للخروج على مراد اهلل تبارك وتعالى” (2) .
ومن الأحاديث والأخبار في هذا الشأن ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “أعربوا القرآن والتمسوا غرائبه” (1) .
وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنهما “جوّدوا القرآن وزينوه بأحسن الأصوات، وأعربوه فإنه عربي، والله يحب أن يعرب به” (2) .
وقال أبو بكر (3) ، وعمر (4) رضي الله عنهما “لبعض إعراب القرآن أحب إلينا من حفظ حروفه” (5) .
وقال ابن عمر: “أعربوا القرآن” (6) .
قال السيوطي: “والمقصود من الإعراب في هذه النصوص ليس ما اطلع به علماء النحو، وإنما المقصود تفسير ألفاظه وتوضيح معانيه وبيان غريبه” (7) .
فالواجب على العلماء الكشف عن معاني كلام الله، وتفسير ذلك، وطلبه من مظانه، وتَعلُّم ذلك وتعليمه، كما قال تعالى: [وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ] [آل عمران: 187] ، وقال تعالى: [إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلا أُولَئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ] [آل عمران: 77] .
فذمّ الله تعالى أهل الكتاب قبلنا بإعراضهم عن كتاب الله إليهم، وإقبالهم على الدنيا وجمعها، واشتغالهم بغير ما أمروا به من اتباع كتاب الله، فعلينا أن ننتهي عما ذمَّهم الله تعالى
لقراءة المزيد عن كتاب الكفاية في التفسير بالمأثور والدراية بدف انقر على زر التنزيل أدناه للحصول عليه مجانًا