تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تفسير الفاتحة لابن رجب تحميل PDF

تفسير الفاتحة لابن رجب تحميل PDF

     تفسير الفاتحة
 المؤلف ابن رجب؛ عبد الرحمن بن أحمد بن رجب السلامي البغدادي ثم الدمشقي، أبو الفرج، زين الدين
    📘 اسم الكتاب:تفسير الفاتحة لابن رجب
    👤 اسم المؤلف:ابن رجب الحنبلي
    📚 الناشر:دار المحدث للنشر والتوزيع
    🏷️ القسم:التفاسير
    🗄️ نوع الكتاب:ملف ب د ق – PDF
    📅 تاريخ الاضافة:10 مايو، 2022
    👁️ المشاهدات:

    Loading

    🌐 اللغة:العربية
    📥 رابطة التحميل:تنزيل كتاب PDF

    تفسير الفاتحة لابن رجب المؤلف: أبو الفرج عبد الرحمن بن أحمد بن رجب الدمشقي الحنبلي (المتوفى: 795 هـ) المحقق: سامي بن محمد بن جاد الله

    تفسير الفاتحة لابن رجب

    مقتطفات من الكتاب

    في فضائلها وخصائصها= الفاتحة

    وهذه السُّورة العظيمة لها فضائلٌ وخصائصٌ عديدةٌ، ولم يثبت في فضائلِ شيءٍ من السُّور أكثر مما ثبت في فضلِها، وفضلِ «سورة الإخلاص»، ونذكرُ ما يحضرنا من فضائلِها:

    الفضيلة الأولى: أنَّها أعظمُ سورةٍ في القرآن وأفضل، ففي «صحيح البخاريِّ» عن أبي سعيدٍ بن المُعلَّى قال: قال لي رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «ألا أعلِّمك سورةً هي أعظم سورةٍ في القرآن قبل أن تخرجَ من المسجدِ؟ ». قال: فأخذ بيدي، فلمَّا أرد أن يخرج من المسجد قلتُ: يا رسول الله، إنَّك قلتَ: لأُعلمنَّك أعظم سورة في القرآن. قال: «نعم، الحمدُ لله ربِّ العالمين، هي السبعُ المثاني والقرآن العظيم الذي أُوتيته» (1).

    وروى الإمامُ أحمدُ من حديثِ عبدِ الله بنِ محمدِ بنِ عقيلٍ عن عبدِ الله بنِ جابرٍ قال: قال لي رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم -: «ألا أخبرك يا عبد الله بن جابر عن [ … ] (1) سورة في القرآن». قلت: بلى، يا رسول الله. قال: «اقرأ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} حتَّى تختمها» (2).

    وعبدُ الله بنُ جابرٍ هذا هو: البياضيُّ الأنصاريُّ، وقيل: هو العبديُّ.

    وروى النَّسائيُّ في «عمل اليوم والليلة»: حدَّثنا عبيدُ الله بنُ عبدِ الكريم ثنا عليُّ بنُ عبدِ الحميدِ ثنا سليمانُ بنُ المغيرةِ عن ثابتٍ عن أنسٍ قال: كان رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم – في منزِلةٍ، فنزلَ ونزلَ رجلٌ إلى جانبِه، فالتفتُّ إليه، فقال: «ألا أخبرك بأفضل القرآن؟ » قال: فتلى عليه: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (3).

    وروى أبو عليٍّ الصَّوَّاف في «فوائدِه»: حدَّثنا إبراهيمُ بنُ هاشمٍ ثنا سعيدُ (1) بنُ زنبور ثنا سليمُ أبو (2) مسلمٍ عن الحسنِ بنِ دينارٍ عن يزيدَ الرِّشْك قال: سمعتُ أبا زيدٍ – وكانت له صحبة – قال: كنتُ مع النبيِّ – صلى الله عليه وسلم – في بعضِ فِجَاجِ المدينة ليلاً، فسمعَ رجلاً يتهجَّدُ بأمِّ القرآن، فقام النبيُّ – صلى الله عليه وسلم – فاستمعَ له حتَّى ختمَها، ثم قال: «ما في القرآن مثلُها».

    وخرَّجه الطَّبرانيُّ في «الأوسطِ» عن إبراهيمَ بنِ هاشمٍ، وقال: لا يُروى هذا الحديثُ عن أبي زيدٍ عمرو بنِ أخطب إلا بهذا الإسنادِ، تفرَّد به سليم بن مسلم (3).

    وهذه الأحاديث صريحةٌ في أنَّ الفاتحةَ أفضلُ سورِ القرآن.

    وقد اختلفَ في تفضيلِ بعضِ القرآن على بعضٍ، فأنكر قومٌ ذلك، قالوا: لأنَّه كلَّه كلامُ الله، وصفةٌ من صفاتِه, فلا يوصف بعضُه بالفضلِ على بعضٍ، وحُكي عن مالكٍ نحو هذا (4)، وهو

    لقراءة المزيد عن كتاب تفسير الفاتحة لابن رجب بدف انقر على زر التنزيل أدناه للحصول عليه مجانًا

    0 0 التصويتات
    قيم الكتاب
    المشاركة
    نبهني عن
    guest
    0 تعليقات
    التعليقات على داخل المتن
    عرض جميع التعليقات
    0
    أفكارك مهم، يرجى التعليق.x
    ()
    x