تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تفسير القرآن بالسنة تحميل PDF

تفسير القرآن بالسنة تحميل PDF

    تفسير القرآن بالسنة
    📘 اسم الكتاب:تفسير القرآن بالسنة
    👤 اسم المؤلف:محمد المسند
    📚 الناشر:بدون
    🏷️ القسم:التفاسير
    🗄️ نوع الكتاب:ملف ب د ق – PDF
    📅 تاريخ الاضافة:14 مايو، 2022
    👁️ المشاهدات:

    Loading

    🌐 اللغة:العربية
    📥 رابطة التحميل:تنزيل كتاب PDF

    تفسير القرآن بالسنة المؤلف محمد المسند

    تفسير القرآن بالسنة

    مقتطفات من الكتاب

    تفسير القرآن بالسنة هو المصدر الثاني من مصادر التفسير بالمأثور ، وهو مصدر متفق عليه ، وقد دلت على ذلك نصوص الكتاب والسنة ، كما دل على ذلك النظر الصحيح .

    فأما الكتاب فقد قال تعالى مخاطباً نبيه صلى الله عليه وسلم : (( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ )) (النحل 44) . وهذا نص صريح في بيان الرسول للقرآن .

    وأما السنة ، فقد روى الإمام أحمد وأبو داود عن المقدام بن معد يكرب رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه )) . قال ابن القيم رحمه الله بعد أن صحح هذا الحديث : وهذا هو السنة بلا شك (1) أي قوله : (ومثله معه) وكذا قال غيره (2) .

    وأما النظر الصحيح فإن العادة تمنع أن يقرأ قوم كتاباً ولا يستشرحوه ، فكيف بكلام الله تعالى الذي فيه عصمتهم وبه نجاتهم وسعادتهم ، وقيام دينهم ودنياهم . ولذا كان الصحابة رضي الله عنهم يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عما أشكل عليهم

    وقد قسّم الطبري رحمه الله التأويل إلى ثلاثة أقسام ، فجعل الأول ما لا يوصل إلى علم تأويله إلا ببيان الرسول صلى الله عليه وسلم ، كالأوامر الإلهية ، والحقوق والحدود ، وما إلى ذلك مما مرجع تفسيره وتبيينه الرسول صلى الله عليه وسلم، إما بنص منه، أو بدلالة قد نصبها دالة على تأويله (3) .

    وقال السيوطي : ( قال العلماء : من أراد تفسير الكتاب العزيز طلبه أولاً من القرآن … فإن أعياه ذلك طلبه من السنة ، فإنها شارحة للقرآن وموضحة له .وقد قال الشافعي رحمه الله : كل ما حكم به الرسول صلى الله عليه وسلم فهو مما فهمه من القرآن .

    قال تعالى : (( إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ )) (النساء:105) في آيات أخر . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه )) يعني السنة (1) .

    وقد أشكل قول الشافعي السابق ، لكن يوضحه قول أبي الحكم ابن برجان في كتابه المسمى بالإرشاد حيث قال : ما قال النبي صلى الله عليه وسلم من شيء فهو في القرآن ، وفيه أصله ، قرُب أو بُعد ، فَهِمَه من فَهِمَه ، وعَمَهَ عنه من عَمَهَ .

    قال الله تعالى : (( مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ )) (الأنعام:38) . ألا تسمع إلى قوله صلى الله عليه وسلم في حديث الرجم : (( لأ قضين بينكما بكتاب الله وليس في نص كتاب الله الرجم )) (2) .

    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :السنة تفسر القرآن وتدل عليه وتعبر عنه (3) . وعن حسان بن عطية قال : (( كان الوحي ينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويحضره جبريل بالسنة التي تفسر ذلك )) (4) . ومصداق ذلك في قوله تعالى : (( فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ* ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ )) (القيامة:19,18) .

    أهمية تفسير القرآن بالسنة :

    وأما عن أهمية تفسير القرآن بالسنة ، فقد روى سعيد بن منصور عن مكحول قال : (( القرآن أحوج إلى السنة من السنة إلى القرآن )) (5) . وقال يحي بن أبي كثير : السنة قاضية على الكتاب ، وليس الكتاب بقاض على السنة .

    وقد بين ذلك السيوطي بقوله : والأصل أن معنى احتياج القرآن إلى السنة أنها مبينة له ، ومفصلة لمجملاته ، لأن لوجازته كنوزاً تحتاج إلى من يعرف خفايا خباياها

    لقراءة المزيد عن كتاب تفسير القرآن بالسنة بدف انقر على زر التنزيل أدناه للحصول عليه مجانًا

    التحميل المجزئ لكتاب تفسير القرآن بالسنة pdf

    3 1 تصويت
    قيم الكتاب
    المشاركة
    نبهني عن
    guest
    0 تعليقات
    التعليقات على داخل المتن
    عرض جميع التعليقات
    0
    أفكارك مهم، يرجى التعليق.x
    ()
    x