📘 اسم الكتاب: | تفسير سورة العصر |
👤 اسم المؤلف: | ابتهاج حجازي بدوي سالم غبور |
📚 الناشر: | بدون |
🏷️ القسم: | التفاسير |
🗄️ نوع الكتاب: | ملف ب د ق – PDF |
📅 تاريخ الاضافة: | 16 مايو، 2022 |
👁️ المشاهدات: | |
🌐 اللغة: | العربية |
📥 رابطة التحميل: | تنزيل كتاب PDF |
تفسير سورة العصر المؤلف ابتهاج حجازي بدوي سالم غبور
تفسير سورة العصر
مقتطفات من الكتاب
فضل سورة العصر
أَخْرَجَ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ عَنْ أَبِي مُزَيْنَةَ الدَّارِمِيِّ، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ قَالَ: كَانَ الرَّجُلَانِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا الْتَقَيَا لَمْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَقْرَأَ أَحَدُهُمَا عَلَى الْآخَرِ سُورَةَ الْعَصْرِ ثُمَّ يُسَلِّمَ أَحَدُهُمَا عَلَى الْآخَرِ.
ترتيبها في المصحف
هي الثالثة بعد المئة. آياتها ثلاث آيات
أثرها على مسيلمة الكذاب
وَ قِيلَ أَنَّ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ وَفَدَ عَلَى مُسَيْلِمَةَ الْكَذَّابِ [لَعَنَهُ اللَّهُ] وَذَلِكَ بَعْدَ مَا بُعِثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَبْلَ أَنْ يُسْلِمَ عَمْرٌو، فَقَالَ لَهُ مُسَيْلِمَةُ: مَاذَا أُنْزِلَ عَلَى صَاحِبِكُمْ فِي هَذِهِ الْمُدَّةِ؟ قَالَ لَقَدْ أُنْزِلَ عَلَيْهِ سُورَةٌ وَجِيزَةٌ بَلِيغَةٌ. فَقَالَ: وَمَا هِيَ؟ فَقَالَ: “وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ” فَفَكَّرَ مُسَيْلِمَةُ هُنَيْهَةً ثُمَّ قَالَ: وَقَدْ أُنْزِلَ عَلِيَّ مِثْلُهَا. فَقَالَ لَهُ عَمْرٌو: وَمَا هُوَ؟ فَقَالَ: يَا وَبْرُ يَا وَبْرُ، إِنَّمَا أَنْتَ أُذُنَانِ وَصَدْرٌ، وَسَائِرُكَ حَفْزُ نَقْزٍ. ثُمَّ قَالَ: كَيْفَ تَرَى يَا عَمْرُو؟ فَقَالَ لَهُ عَمْرُو: وَاللَّهِ إِنَّكَ لَتَعْلَمُ أَنِّي أَعْلَمُ أَنَّكَ تَكْذِبُ (1)
تفسيرها: تفسير قوله {وَالْعَصْرِ} وَقِيلَ وَالْعَصْرِ: هو قَسَمٌ بِرَبِ الْعَصْرِ
فالله عز و جل قد استعمل القسم مرات عدة بالقرآن الكريم و من ذلك قوله {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ (2) وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ} (2)
و قوله {فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76) } (3)
و قوله {فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38) } (4) و كذلك قوله {فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ (40) } (5) و قوله {لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ (1) وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ (2) } (6)
و قوله {فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) } (7) و قوله {فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16) } (8) و قوله {لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (1) } (9)
و قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَنَّ تفسيرها هو وَ الدَّهْرِ، و كذلك قاله زيد بن أسلم، والفراء، وابن قتيبة (10) . و هذا المعنى هو الأعم و الأشهر عند جمهور المفسرين. فالْعَصْرُ هاهنا هو: الزَّمَانُ الَّذِي يَقَعُ فِيهِ حَرَكَاتُ بَنِي آدَمَ، مِنْ خَيْرٍ وَشَرٍّ (11) .
لقراءة المزيد عن كتاب تفسير سورة العصر بدف انقر على زر التنزيل أدناه للحصول عليه مجانًا