تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » جامع البيان عن تأويل آي القرآن الَمُنتَقى مِن فَوَائِد تَفسِيرِ الإمَامِ الطَّبري تحميل PDF

جامع البيان عن تأويل آي القرآن الَمُنتَقى مِن فَوَائِد تَفسِيرِ الإمَامِ الطَّبري تحميل PDF

    جامع البيان عن تأويل آي القرآن
    📘 اسم الكتاب:جامع البيان عن تأويل آي القرآن الَمُنتَقى مِن فَوَائِد تَفسِيرِ الإمَامِ الطَّبري
    👤 اسم المؤلف:يوسف بن حمود الحوشان
    📚 الناشر:بدون
    🏷️ القسم:التفاسير
    🗄️ نوع الكتاب:ملف ب د ق – PDF
    📅 تاريخ الاضافة:16 مايو، 2022
    👁️ المشاهدات:

    Loading

    🌐 اللغة:العربية
    📥 رابطة التحميل:تنزيل كتاب PDF

    جامع البيان عن تأويل آي القرآن الَمُنتَقى مِن فَوَائِد تَفسِيرِ الإمَامِ الطَّبري أبو جعفر محمد بن جريرا لطبري (المتوفى سنة 310 هـ) المؤلف د. يوسف بن حمود الحوشان

    جامع البيان عن تأويل آي القرآن

    مقتطفات من الكتاب

    الإيمان التصديق

    سورة البقرة.

    القول في تأويل قوله تعالى: {قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتى موسى وعيسى وما أوتى النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون} .

    يعني تعالى ذكره بذلك: قولوا أيها المؤمنون لهؤلاء اليهود والنصارى الذين قالوا لكم: كونوا هودا أو نصارى تهتدوا: آمنا، أي صدقنا بالله.

    وقد دللنا فيما مضى أن معنى الإيمان التصديق بما أغنى عن إعادته. {وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا} [سورة البقرة /136] يقول أيضا: صدقنا بالكتاب الذي أنزل الله إلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فأضاف الخطاب بالتنزيل إليهم إذ كانوا متبعيه ومأمورين منهيين به، فكان – وإن كان تنزيلا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم – بمعنى التنزيل إليهم للذي لهم فيه من المعاني التي وصفت.

    ويعني بقوله: {وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ} [سورة البقرة /136] صدقنا أيضا وآمنا بما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط، وهم الأنبياء من ولد يعقوب.

    وقوله، {وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى} [سورة البقرة /136] يعني: وآمنا أيضا بالتوراة التي آتاها الله موسى، وبالإنجيل الذي آتاه الله عيسى، والكتب التي آتى النبيين كلهم، وأقررنا وصدقنا أن ذلك كله حق وهدى ونور من عند الله. وأن جميع من ذكر الله من أنبيائه كانوا على حق وهدى يصدق بعضهم بعضا على منهاج واحد في الدعاء إلى توحيد الله والعمل بطاعته، {لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ} [سورة البقرة /136] يقول: لا نؤمن ببعض الأنبياء ونكفر ببعض، ونتبرأ من بعض، ونتولى بعضا، كما تبرأت اليهود من عيسى ومحمد عليهما السلام وأقرت بغيرهما من الأنبياء، وكما تبرأت النصارى من محمد صلى الله عليه وسلم وأقرت بغيره من الأنبياء؛ بل نشهد لجميعهم أنهم كانوا رسل الله وأنبياءه، بعثوا بالحق والهدى.

    من أدلة العلو

    سورة البقرة.

    القول في تأويل قوله تعالى: {قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنوليك قبلة ترضاها فول وجهك شطرا لمسجد الحرام} .

    1846 – حدثني موسى بن هارون، قال: ثنا عمرو بن حماد، قال: ثنا أسباط، عن السدي، قال: كان الناس يصلون قبل بيت المقدس، فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة على رأس ثمانية عشر شهرا من مهاجره، {كان إذا صلى رفع رأسه إلى السماء ينظر ما يؤمر} ، وكان يصلي قبل بيت المقدس. فنسختها الكعبة. فكان النبي صلى الله عليه وسلم يحب أن يصلي قبل الكعبة فأنزل الله جل ثناؤه: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء} [سورة البقرة /144] الآية

    بيان معنى الألوهية والوحدانية

    سورة البقرة.

    القول في تأويل قوله تعالى: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} [سورة البقرة /163] .

    قد بينا فيما مضى معنى الألوهية وأنها اعتباد الخلق. فمعنى قوله: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} [سورة البقرة /163] والذي يستحق عليكم أيها الناس الطاعة له، ويستوجب منكم العبادة معبود واحد ورب واحد، فلا تعبدوا غيره ولا تشركوا معه سواه فإن من تشركونه معه في عبادتكم إياه هو خلق من خلق إلهكم مثلكم، وإلهكم إله واحد لا مثل له ولا نظير.

    واختلف في معنى وحدانيته تعالى ذكره، فقال بعضهم: معنى وحدانية الله معنى نفي الأشباه والأمثال عنه كما يقال: فلان واحد الناس وهو واحد قومه، يعني بذلك أنه ليس له في الناس مثل، ولا له في قومه شبيه ولا نظير؛ فكذلك معنى قول: الله واحد، يعني به الله لا مثل له ولا نظير. فزعموا أن الذي دلهم على صحة تأويلهم ذلك أن قول القائل

    واحد يفهم لمعان أربعة، أحدها: أن يكون واحدا من جنس كالإنسان الواحد من الإنس، والآخر: أن يكون غير متفرق كالجزء الذي لا ينقسم، والثالث: أن يكون معنيا به المثل والاتفاق كقول القائل: هذان الشيئان واحد، يراد بذلك أنهما متشابهان حتى صارا لاشتباههما في المعاني كالشيء الواحد، والرابع: أن يكون مرادا به نفي النظير عنه والشبيه. قالوا: فلما كانت المعاني الثلاثة من معاني الواحد منتفية عنه صح المعنى الرابع الذي وصفناه.

    وقال آخرون: معنى وحدانيته تعالى ذكره معنى انفراده من الأشياء وانفراد الأشياء منه. قالوا: وإنما كان منفردا وحده، لأنه غير داخل في شيء ولا داخل فيه شيء. قالوا: ولا صحة لقول القاتل واحد من جميع الأشياء إلا ذلك.

    وانكر قائلو هذه المقالة المعاني الأربعة التي قالها الآخرون.

    وأما قوله: {لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ} [سورة البقرة /163] فإنه خبر منه تعالى ذكره أنه لا رب للعالمين غيره، ولا يستوجب على العباد العبادة سواه، وأن كل ما سواه فهم خلقه، والواجب على جميعهم طاعته، والانقياد لأمره وترك عبادة ما سواه من الأنداد والآلهة وهجر الأوثان والأصنام، لأن جميع ذلك خلقه وعلى جميعهم الدينونة له بالوحدانية والألوهة، ولا تنبغي الألوهة إلا له، إذ كان ما بهم من نعمة في الدنيا فمنه دون ما يعبدونه من الأوثان، ويشركون معه من الأشراك وما يصيرون إليه من نعمة في الآخرة فمنه، وأن ما أشركوا معه من الأشراك لا يضر ولا ينفع في عاجل ولا في آجل،

    ولا في دنيا، ولا في آخرة. وهذا تنبيه من الله تعالى ذكره أهل الشرك به على ضلالهم، ودعاء منه لهم إلى الأوبة من كفرهم، والإنابة من شركهم. ثم عرفهم تعالى ذكره بالآية التي تتلوها موضع استدلال ذوي الألباب منهم على حقيقة ما نبههم عليه من توحيده وحججه الواضحة القاطعة عذرهم، فقال تعالى ذكره: أيها المشركون أن جهلتم أو شككتم في حقيقة ما أخبرتكم من الخبر من أن إلهكم إله واحد دون ما تدعون ألوهيته من الأنداد والأوثان، فتدبروا حججي وفكروا فيها، فإن من حججي: خلق السموات والأرض،

    واختلاف الليل والنهار، والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس، وما أنزلت من السماء من ماء فأحييت به الأرض بعد موتها، وما بثثت فيها من كل دابة، والسحاب

    لقراءة المزيد عن كتاب جامع البيان عن تأويل آي القرآن الَمُنتَقى مِن فَوَائِد تَفسِيرِ الإمَامِ الطَّبري بدف انقر على زر التنزيل أدناه للحصول عليه مجانًا

    التحميل المجزئ لكتاب جامع البيان عن تأويل آي القرآن الَمُنتَقى مِن فَوَائِد تَفسِيرِ الإمَامِ الطَّبري pdf

    0 0 التصويتات
    قيم الكتاب
    المشاركة
    نبهني عن
    guest
    0 تعليقات
    التعليقات على داخل المتن
    عرض جميع التعليقات
    0
    أفكارك مهم، يرجى التعليق.x
    ()
    x