تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » دراسات أصولية في القرآن الكريم تحميل PDF

دراسات أصولية في القرآن الكريم تحميل PDF

    دراسات أصولية في القرآن الكريم
    📘 اسم الكتاب:دراسات أصولية في القرآن الكريم
    👤 اسم المؤلف:محمد إبراهيم الحفناوي
    📚 الناشر:مكتبة ومطبعة الإشعاع الفنية
    🏷️ القسم:أصول الفقه
    🗄️ نوع الكتاب:ملف ب د ق – PDF
    📅 تاريخ الاضافة:29 مايو، 2022
    👁️ المشاهدات:

    Loading

    🌐 اللغة:العربية
    📥 رابطة التحميل:تنزيل كتاب PDF

    دراسات أصولية في القرآن الكريم المؤلف: محمد إبراهيم الحفناوي

    دراسات أصولية في القرآن الكريم

    مقتطفات من الكتاب

    تعريف القرآن:

    القرآن فى اللغة مصدر مرادف للقراءة ومنه قوله تعالى:

    إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ* فَإِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (1). ثم نقل من هذا المعنى المصدرى وجعل اسما للكلام المعجز الذى أنزله الله تعالى على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك من باب إطلاق المصدر على مفعوله.

    قال الرازى: (2) قرأ الكتاب قراءة وقرآنا- بالضم- وقرأ الشيء قرآنا- بالضم أيضا- جمعه وضمه ومنه سمى القرآن لأنه يجمع السور ويضمها.

    وقال ابن منظور: (3) وسمى قرآنا لأنه يجمع السور فيضمها.

    على العموم هناك خمسة أقوال فى لفظ القرآن هى:

    ‌‌القول الأول:

    لفظ القرآن المعرّف بأل ليس مهموزا ولا مشتقّا بل وضع علما على الكلام المنزل على النبى صلى الله عليه وسلم، وهذا القول مروىّ عن الإمام الشافعى رضى الله عنه وقد جاء فى تاريخ بغداد (1) فى ترجمة الإمام الشافعى رضى الله عنه ما يلى:

    « …. وقرأت القرآن على إسماعيل بن قسطنطين، وكان يقول: القرآن اسم وليس مهموزا، ولم يؤخذ من «قرأت» ولو أخذ من «قرأت» لكان كل ما قرئ قرآنا- ولكنه اسم للقرآن مثل التوراة والإنجيل يهمز قرأت ولا يهمز القران».

    ‌‌القول الثانى:

    لفظ القرآن مشتق من قرنت الشيء بالشىء إذا ضممته إليه، ثم جعل علما على اللفظ المنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسمى بذلك لقران السورة والآيات والحروف فيه بعضها ببعض، وهذا.

    القول منقول عن الإمام الأشعرى رحمه الله تعالى.

    ‌‌قال الشيخ بدر الدين الزركشى رحمه الله (2):

    « … وذهب آخرون إلى أنه مشتق من قرنت الشيء بالشىء إذا ضممته إليه فسمى بذلك لقران السور والآيات والحروف فيه، ومنه قيل للجميع بين الحج والعمرة قران … »

    ‌‌القول الثالث:

    لفظ القرآن مشتق من القرائن، لأن الآيات فيه يصدق بعضها بعضا، وجعل علما على اللفظ المنزل على النبى صلى الله عليه وسلم.

    وهذا هو رأى الفراء.

    قال بعض المفسرين (3): القران بغير همز مأخوذ من القرائن، لأن

    ‌‌_________

    (1). 2/ 62 ط: القاهرة سنة 1349 هـ

    (2) البرهان فى علوم القرآن 1/ 278.

    (3) تفسير القرطبى 1/ 674، والبرهان للزركشى 1/ 278

    لقراءة المزيد عن كتاب دراسات أصولية في القرآن الكريم بدف انقر على زر التنزيل أدناه للحصول عليه مجانًا

    0 0 التصويتات
    قيم الكتاب
    المشاركة
    نبهني عن
    guest
    0 تعليقات
    التعليقات على داخل المتن
    عرض جميع التعليقات
    0
    أفكارك مهم، يرجى التعليق.x
    ()
    x