
📘 اسم الكتاب: | رفع الحاجب عن مختصر ابن الحاجب |
👤 اسم المؤلف: | اج الدين عبد الوهاب بن تقي الدين السبكي تقي الدين علي بن عبد الكافي السبكي |
📚 الناشر: | عالم الكتب |
🏷️ القسم: | أصول الفقه |
🗄️ نوع الكتاب: | ملف ب د ق – PDF |
📅 تاريخ الاضافة: | 27 مايو، 2022 |
👁️ المشاهدات: | |
🌐 اللغة: | العربية |
📥 رابطة التحميل: | تنزيل كتاب PDF |
رفع الحاجب عن مختصر ابن الحاجب المؤلف: تاج الدين عبد الوهاب بن تقي الدين السبكي (ت ٧٧١هـ)
رفع الحاجب عن مختصر ابن الحاجب
مقتطفات من الكتاب
(أَقسَام اللُّغَة)
أقسامها: مُفْرد، ومركب: الْمُفْرد: اللَّفْظ بِكَلِمَة وَاحِدَة، وَقيل: مَا وضع لِمَعْنى وَلَا جُزْء لَهُ يدل فِيهِ، والمركب بِخِلَافِهِ فيهمَا، فنحو: (بعلبك) مركب على الأول لَا الثَّانِي، وَنَحْو: (يضْرب) بِالْعَكْسِ، ويلزمهم أَن نَحْو: (ضَارب) ، و (مخرج) ؛ مِمَّا لَا ينْحَصر – مركب.
هَامِش
الشَّرْح: وَأما ” أقسامها “: فَهِيَ ” مُفْرد، ومركب:
الْمُفْرد: اللَّفْظ “، أَي: الملفوظ ” بِكَلِمَة وَاحِدَة.
وَقيل: مَا وضع لِمَعْنى، وَلَا جُزْء لَهُ يدل فِيهِ “، أَي: فِي اللَّفْظ، فَمَا وضع لِمَعْنى – جنس، وَالْبَاقِي فصل؛ يخرج الْمركب.
” والمركب بِخِلَافِهِ فيهمَا “، أَي: بِخِلَاف الْمُفْرد فِي تَعْرِيفه؛ فَهُوَ على الأول: الملفوظ بِأَكْثَرَ من كلمة؛ وعَلى الثَّانِي: مَا وضع لِمَعْنى، وَله جُزْء يدل فِيهِ، ” فنحو: (بعلبك) مركب على ” التَّعْرِيف ” الأول “؛ إِذا هُوَ أَكثر من كلمة – ” لَا الثَّانِي “؛ لِأَنَّهُ لَا جُزْء لَهُ يدل فِيهِ، وَإِن دلّ مُفردا، أَو فِي وضع آخر، ” وَنَحْو: (يضْرب) بِالْعَكْسِ ” من حكم (بعلبك) ؛ مُفْرد بالتعريف الأول؛ لِأَنَّهَا كلمة وَاحِدَة – دون الثَّانِي؛ لاشْتِمَاله على حرف المضارعة الدَّال فِيهِ على الْمُتَكَلّم، وَنَحْوه.
” ويلزمهم “، أَي: الْقَائِلين بالتعريف الثَّانِي؛ وهم المنطقيون – ” أَن نَحْو: (ضَارب) ” من أَسمَاء الفاعلين، ” ومخرج ” وَغير ذَلِك؛ ” مِمَّا لَا ينْحَصر – مركب “؛ لِأَن الْألف من (ضَارب) مثلا جُزْء مِنْهُ، وتدل فِيهِ
وينقسم الْمُفْرد إِلَى اسْم، وَفعل، وحرف.
(دلَالَة الْمُفْرد)
ودلالته اللفظية فِي كَمَال مَعْنَاهَا: دلَالَة مُطَابقَة، وَفِي جزئه دلَالَة … … … …
هَامِش
الشَّرْح: ” وينقسم الْمُفْرد إِلَى اسْم، وَفعل، وحرف “؛ لِأَنَّهَا إِمَّا أَلا يدل على معنى فِي نَفسه، فالحرف.
أَو يدل؛ فإمَّا أَن يقْتَرن بِأحد الْأَزْمِنَة الثَّلَاثَة الَّتِي هِيَ الْمَاضِي، وَالْحَال، والاستقبال – فالفعل، أَو لَا؛ فالاسم.
الشَّرْح: ” ودلالته “، أَي: الْمُفْرد، ” اللفظية “:
وَالدّلَالَة: هِيَ كَون اللَّفْظ بِحَيْثُ إِذا أطلق، أَو تخيل، فهم مِنْهُ الْمَعْنى من كَانَ عَالما بِالْوَضْعِ.
إِن كَانَت (فِي) – و (فِي) هُنَا بِمَعْنى (على) – ” كَمَال مَعْنَاهَا: دلَالَة مُطَابقَة “؛ كالبيت على مَجْمُوع السّقف، والأس، والجدران، وَلَفْظَة (كَمَال) هُنَا مُسْتَغْنى عَنْهَا؛ وَكَذَلِكَ لَفْظَة (تَمام) ، فِي ” منهاج الْبَيْضَاوِيّ “؛ ونظيرها قَول النَّوَوِيّ فِي ” الْمِنْهَاج ” فِي ” بَاب مسح … … …
لقراءة المزيد عن كتاب رفع الحاجب عن مختصر ابن الحاجب بدف انقر على زر التنزيل أدناه للحصول عليه مجانًا