تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » سلسة دروس التفسير تحميل PDF

سلسة دروس التفسير تحميل PDF

    سلسة دروس التفسير تحميل PDF
    📘 اسم الكتاب:سلسة دروس التفسير
    👤 اسم المؤلف:صالح بن عوّاد بن صالح المغامسي
    📚 الناشر:بدون
    🏷️ القسم:التفاسير
    🗄️ نوع الكتاب:ملف ب د ق – PDF
    📅 تاريخ الاضافة:16 مايو، 2022
    👁️ المشاهدات:

    Loading

    🌐 اللغة:العربية
    📥 رابطة التحميل:تنزيل كتاب PDF

    سلسة دروس التفسير المؤلف أبو هاشم صالح بن عوّاد بن صالح المغامسي

    سلسة دروس التفسير

    مقتطفات من الكتاب

    قال ربنا جل وعلا في خاتمة الزمر : (وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ * وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاء فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ) إلى آخر الآيات سبق هذه الآيات الحديث عن أهل النار ، والناس اليوم أيها المبارك إذا أراد اثنان منهما أن يتواعدا لابد أن يتفقا أولا على مَعْلَم يلتقيان عنده ، يعرفه الأول ويعرفه الآخر

     أما يوم القيامة فإن الناس يحشرون على أرض بيضاء نقية لم يُعصى الله جل وعلا فيها طرفة عين ، وليس على تلك الأرض معلم لأحد ، لا يوجد معلم يمكن أن يتفق اثنان أن يلتقيا عنده ، ثم يجيء الجبار جل جلاله ليفصل بين عباده قال تباركت أسماؤه وجل ثناؤه : (وَجَاء رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً) وقال تباركت أسماؤه : (وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاء بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنزِيلاً * الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ وَكَانَ يَوْماً عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيراً) وقال : (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً ) المقصود أنه يحكم ويفصل بين أهل الجنة وأهل النار ، يحكم بين العباد فينصرف في آخر الأمر إلى فريقين ، الله هنا يقول في الزمر : ( وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ) فالجامع لهم جميعا تقوى الله ، على أنهم في تقوى الله درجات .

    لكنهم زمر تحتمل احتمالات عدة : تحتمل زمر بحسب مراتبهم ، وأولوياتهم في دخول الجنة ، فهنالك مقربون ، وهناك أصحاب يمين ، والمقربون أنفسهم أقسام ، وأصحاب اليمين كذلك أقسام هذا تأويل تحتمله الآية .

    ? وتحتمل تأويلاً آخر وهو أنه كل فئة من أهل التقوى غلبت عليهم عبادة معينة يكون بعضهم مع بعض ، فمن

    غلب عليه حب الصلاة الإكثار من النوافل يكونون سويا ، ومن غلب عليهم باب الصدقة يكونون سويا ، ومن غلب عليهم حب الجهاد والقيام به يكونون سويا، وهكذا، فيصبح معنى قول الله تعالى : (وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً) أي بحسب ما غلب عليهم ، ثم قال أصدق القائلين : (حَتَّى) وهي عند النحويين لابتداء ولانتهاء الغاية وقد قال بعض النحاة فيها : “أموت وفي نفسي شيء من حتى” ، لأن الاسم بعدها يقبل الرفع النصب والجر ، على ما ورد في لغة العرب ، هنا لانتهاء الغاية .

    قال الله جل وعلا : (حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا) أي جاؤوا الجنة .

    ثم قال ربنا : (وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا) وهذا يدل قطعا على أن أبواب الجنة تكون يومئذ مغلقة ، ولهذا جيء بالواو لوجود شيء يقع ، قال بعض العلماء إن هذه الواو تسمى واو الثمانية ، لكن هذا لا دليل لغوي يسنده ، والصواب أنها واو الحال وأن شيئا يقع ، هذا الذي يقع أنها لا تفتح مباشرة، والناس جبلة إذ ازدحموا على شيء ونزل بهم كرب فزعوا إلى كبيرهم ، والله نسبنا إلى أبينا آدم قال الله : (يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ) ، وقال : (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ) فيفزعون إلى أبيهم آدم يقولون : يا أبنا استفتح لنا باب الجنة ،

    فيقول عليه السلام : وهل أخرجكم من الجنة إلا خطيئة أبيكم ، فيأتون نبينا صلى الله عليه وسلم ، وهذا تواضع منه عليه السلام ، وإلا آدم فأبونا نبي مكلم اجتباه ربه وتاب عليه وهداه ، فيقول صلى الله عليه وسلم فيقول فيقرع باب الجنة ،فيقول له الخازن ، من أنت ؟ والخازن يعلم في ظاهر الأمر من قبل أنه لن يقرع باب الجنة أحد قبله صلى الله عليه وسلم ، لكن هذا فيه تأديب للناس ، أن الإنسان إذا أميط به عمل أن يقوم به على الوجه الأكمل ، والنحو الأتم، ولهذا سأل الخازن نبينا عليه السلام من أنت ؟،

    فيقول : أنا محمد ، فقال الخازن : أمرت ( لأنه مأمور والقرآن يُفهم بعضه من بعض يقول الله عنهم في الصافات : (وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَّعْلُومٌ) أي لا يتعداه ، فهذا الخازن لا يتعدى ما أمر به ، يقول : أمرت أن لا أفتح لأحد قبلك ، فيفتحها فيدخلها صلى الله عليه وسلم ، ثم يدخلها المؤمنون معه ، قال الله: (حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ) أي قال الخزنة للمؤمنين (وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا) أي تقول خزنة الجنة للمؤمنين: (سَلَامٌ عَلَيْكُمْ) ونحن في الدنيا نحيا في بعض مواطن من حياتنا بسلام ، لكن السلام التامة لن يناله المؤمن حتى يدخل الجنة ، فلا راحة

    لقراءة المزيد عن كتاب سلسة دروس التفسير بدف انقر على زر التنزيل أدناه للحصول عليه مجانًا

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *