تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » سورة القصص دراسة تحليلية تحميل PDF

سورة القصص دراسة تحليلية تحميل PDF

    📘 اسم الكتاب:سورة القصص دراسة تحليلية
    👤 اسم المؤلف:محمد مطني
    📚 الناشر:المكتبة الشاملة
    🏷️ القسم:التفاسير
    🗄️ نوع الكتاب:ملف ب د ق – PDF
    📅 تاريخ الاضافة:10 مايو، 2022
    👁️ المشاهدات:

    Loading

    🌐 اللغة:العربية
    📥 رابطة التحميل:تنزيل كتاب PDF

    سورة القصص دراسة تحليلية المؤلف: الدكتور محمد مطني

    سورة القصص دراسة تحليلية

    مقتطفات من الكتاب

    دراسة عامة عن السّورة

    المطلب الأول: اسمها ” ثبت أن جميع أسماء السور بالتوقيف من الأحاديث والآثار ” ((1)) . والمعروف أن تسمية السور القرآنية على ما يبدو من أسمائها، كتسمية السورة بكلمة أو باشتقاق كلمة واردة فيها، وأن اختلاف المصاحف في تسمية بعض السور ناشئ عن تعدد الروايات الواردة في ذلك ((2)) .

    ” ومن عادة العرب قديماً أن تراعي في كثير من المسميات أخذ أسمائها من شيء نادر أو مستغرب، يكون في الشيء من خلق أو صفة تخصه، ويسمون القصيدة بأشهر ما ورد فيها، وعلى ذلك جرت أسماء سور القرآن، لأن الَقُرْآن الكَرِيم جاء على سنن العرب في كلامها وخطابها ((3)) .

    وسورة القصص سميت بذلك لاشتمالها على كلمة (القصص) في قوله تعالى: {وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ} ((4)) ، أي: وقص موسى على شعيب ((5)) .

    وهي السّورة الوحيدة التي انفردت بذكر موسى (- عليه السلام -) وسبب هجرته من مصر إلى مدين، وهو المذكور بعد تفصيله بقوله تعالى: {فَلَمَّا جَاءهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ} ((6)) .

    فهي قصص موسى ـ عَلَيْه السَّلام ـ وهو في مصر مع المصريين، وليس قصصه مع فرعون وقومه، ولعل هذا القصص الخاص هنا هو الوجه في تسمية السّورة باسم (القصص) ((1)) .

    وقيل: ” سميت بدلالة قوله تعالى: {فَلَمَّا جَآءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِين} ((2)) الدال على نجاة من هرب من مكان الأعداء إلى مكان الأنبياء، اعتباراً بقصصهم الدالة على نجاة الهاربين، وهلاك الباقين بمكان الأعداء، من الهلاك ” ((3)) .

    وتسمى أيضاً سورة (طسم) على ما ورد في بعض الروايات ((4)) وتسمى أيضاً سورة موسى ((5)) ، وهو رأي شاذ.

    وأسماء السور توقيفية على ما ورد في صَحِيْح البُخَارِي ((6)) ، وبذلك تكون هذه السورة إنما سميت بدلالة لفظة عامة فيها خصصتها بالتسمية، وهو الصواب من الأقوال.

    المطلب الثاني: التعريف اللغوي والاصطلاحي للقصص

    القصة لغة: ” من القص، فعل القاصِ إذا قصَّ القِصَصَ، والقصة معروفة ويقال: في رأسه قصة، يعني الجملة من الكلام، مثل قوله تعالى: {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَص} ((1)) ، أي: بينت لك أحسن التبيان … ويقال:

    قصصت الشيء، إذا تتبعت أثره شيئاً بعد شيء ومنه قوله تعالى: {وَقَالَتْ لأُخْتِهِ قُصِّيهِ} ((2)) ، أي: اتبعي أثره، وقد يأتي القصُّ والقصصُ والقصَصُ الصدر من كل شيء، وقيل: هو وسطه ” ((3)) .

    والقصة الخبر، وهو القَصص، وقصَّ عليَّ خبره يقُصه قصاً وقصصاً، والقصص الخبر المقصوص، وضِع موضع المصدر حتى صار أغلب عليه، والقِصص بكسر القاف جمع القصة التي تكتب، وتقصص الخبر تتبعه، والقِصة الأمر والحديث، واقتصصت الحديث رويته على وجه، كأنه يتتبع معانيها وألفاظها، ويقال: خرج فلان قصصاً في أثر فلان وقصاً، وذلك إذا اقتصَّ أثره ((4))

    لقراءة المزيد عن كتاب سورة القصص دراسة تحليلية بدف انقر على زر التنزيل أدناه للحصول عليه مجانًا

    التحميل المجزئ لكتاب سورة القصص دراسة تحليلية pdf

    2 1 تصويت
    قيم الكتاب
    المشاركة
    نبهني عن
    guest
    0 تعليقات
    التعليقات على داخل المتن
    عرض جميع التعليقات
    0
    أفكارك مهم، يرجى التعليق.x
    ()
    x