تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » صون المنطق والكلام عن فني المنطق والكلام تحميل PDF

صون المنطق والكلام عن فني المنطق والكلام تحميل PDF

    صون المنطق و الكلام في فني المنطق و الكلام
    📘 اسم الكتاب:صون المنطق والكلام عن فني المنطق والكلام
    👤 اسم المؤلف:السيوطي
    📚 الناشر:مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف
    🏷️ القسم:كتب المنطق
    🗄️ نوع الكتاب:ملف ب د ق – PDF
    📅 تاريخ الاضافة:22 مايو، 2022
    👁️ المشاهدات:

    Loading

    🌐 اللغة:العربية
    📥 رابطة التحميل:تنزيل كتاب PDF

    صون المنطق والكلام عن فني المنطق والكلام (مطبوع معه: جهد القريحة في تجريد النصيحة) المؤلف جلال الدين السيوطي

    صون المنطق والكلام عن فني المنطق والكلام

    مقتطفات من الكتاب

    أول من سأل عن متشابه القرآن عبد الله بن صبيغ

    وأخرج الدرامي في مسنده عن سليمان بن يسار أن رجلا يقال له صبيغ، قدم المدينة، فجعل يسأل عن متشابه القرآن، فأرسل إليه عمر، وقد أعد له عراجين النخل فقال: من أنت؟ قال: أنا عبد الله بن صبيغ، فأخذ عرجونا من تلك العراجين فضربه حتى دمى رأسه. وفي رواية عنه، فضربه بالجريد، حتى ترك ظهره دبره، ثم تركه حتى برئ ثم عاد له ثم تركه، حتى برأ، فدعا به ليعود فقال: إن كنت تريد قتلي، فاقتلني قتلا جميلا، فأذن له إلى أرضه وكتب إلى (أبى) موسى الأشعري أن لا يجالسه أحد من المسلمين.

    وأخرج ابن عساكر في تاريخه عن أنس أن عمر بن الخطاب جلد صبيغا الكوفي في مسألأة عن حرف من القرآن، حتى اطردت الدماء في ظهره.

    وأخرج نصر المقدسي في الحجة وابن عساكر عن الصائب بن يزيد أن

    رجلا قال لعمر: إني مررت برجل يسأل عن (بعض) مشكل القرآن، فقال عمر اللهم أمكني منه، فدخل الرجل يومًا على عمر فسأله، فقام عمر فحسر عن ذراعيه وجعل يجلده ثم قال ألبسوه تبانًا واحملوه على قتب وابلغوا به حيه، ثم لقيم خطيب فليقل: إن صبيغًا طلب العلم، فأخطاه، فلم يزل وضيعًا في قومه، بعد أن كان سيدًا فيهم.

    وأخرج نصر المقدسي وابن عساكر عن أبى عثمان النهدى أن عمر كتب إلى آل البصرة أن لا يجالسوا صبيغًا، قال فلو جاء ونحن مائة لتفرقنا.

    وأخرج ابن عساكر عن محمد بن سيرين، قال كتب عمر بن الخطاب إلى أبى موسى الأشعري أن لا يجالس صبيغا، وأن يحرم عطاؤه ورزقه.

    وأخرج نصر في الحجة وابن عساكر عن زرعة، قال رأيت صبيغ ابن عسل بالبصرة كأنه بعير أجرب، يجيء إلى الحلقة، ويجلس وهم لا يعرفونه، فتناديهم الحلقة الأخرى: عزمة أمين المؤمنين عمر، فيقومون ويدعونه وأخرج الشيخ نصر المقدسي في الحجة عن أبى إسحاق أن عمر كتب إلى أبى موسى الأشعرى: أما بعد فإن الأصبغ تكلف ما كفى وضيع ماولى فإذا جاء كتابي هذا فلا تبايعوه، وإن مرض فلا تعودوه، وإن مات فلا تشهدوه.

    وأخرج نصر أيضًا عن أبى هريرة قال: كنا عند عمر بن الخطاب إذ جاءه رجل يسأله عن القرآن، أمخلوق هو أو غير مخلوق؟ فقال علي: هذه كلية وسيكون لها ثمرة، ولو وليت، من الأمر ما وليت، ضربت عنقه

    [تحريم الشافعي النظر في علم الكلام]

    ولهذه العلة بعينها حرم الشافعي رضي الله عنه -النظر في علم الكلام، أخرج الهروى في كتاب ذم الكلام بسنده عن الشافعي، قال: حكي في أهل الكلام وحكم عمر صبيغ، دل ذلك منه على أن العلة عنده في تحريم النظر في علم الكلام ما يخنثى منه من إثارة الشبه والابحرار إلى البدع، فحرمه قياسًا على تحريم النظر في المتشابه، وهذا قياس صحيح.

    وهذه العلة بعينها موجودة في المنطق، كما ذكره الشافعي، فيكون الدليل على تحريم النظر فيه القياس على الأصل المقيس عليه علم الكلام، وهو المتشابه المنصوص على تحريم النظر فيه وهذا قياس صحيح لا يتطرق إليه قدح بنقض ولا معارضة -نعم قد يمنع الخصم وجود العلة المذكورة في المنطق، ولكن منعه هذا مكابرة فلا يسمع لأن المشاهدة والاستقراء تكذبه.

    قال الذهبي في الميزان في ترجمة أبى الحسن بن الزاغونى الفقيه الحنبلي، له تصانيف فيها أشياء من بحوث المعتزله، يدعوه بها لكونه نصرها، وما هذا من خصائصه، بل قل من أمعن النظر في علم الكلام، إلا وأداه اجتهاده إلى القول بما يخالف محط السنة.

    ولهذا ذم علماء السلف النر في علم الأوائل: فإن علم الكلام مولد من علم الحكماء الدهرية، فمن أراد الجمع بين علم الأنبياء وبين علم الفلاسفة بذكائه، فلابد وأن يخالف هؤلاء وهؤلاء، ومن كف ومشى خلف ما جاءت به الرسل من إطلاق ما أطلقوا ولم يتخذلق ولا عمق فإنهم صلوات الله عليهم أطلقوا وما عمقوا فقد سلك طريق السلف الصالح، وسلم له دينه ويقينه، نسأل الله السلامة في الدين انتهى.

    وقد يدعى دخول هذه الصورة بخصوصها -أعنى تحريم النظر في المنطق -تحت عموم النصوص الدالة على تحريم كل ما جر إلى فساد، أو خشى منه فتنة، فيكون التحريم مستفادًا عن عموم النصوص لا من خصوص القياس وللمستدل أن يستعمل كلا من الأمرين ويكون الدليلان تعاونا، طابق خصوص القياس، عموم النصوص.

    [القرآن ورد على مذهب العرب واصطلاحهم]

    تنبيه -يشهد لصحة ما أشار إليه الشافعي ما ذكره بعض أئمة المعقولات عند قوله تعالى: لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا”. حيث قال هذا دليل إقناعي، وذلك لأنه رام تخريجه على قواعد الاستدلال المنطقي. والقرآن ورد على مذهب العرب واصطلاحهم في الاحتجاج، وقد أطبق أئمة البلاغة على إيراد هذه الآية في النوع البديعي المسمي عند المتأخرين بالمذهب الكلامي وبالاحتجاج النظري وأطبق العرب الذين نزل عليهم

    لقراءة المزيد عن كتاب صون المنطق والكلام عن فني المنطق والكلام بدف انقر على زر التنزيل أدناه للحصول عليه مجانًا

    0 0 التصويتات
    قيم الكتاب
    المشاركة
    نبهني عن
    guest
    0 تعليقات
    التعليقات على داخل المتن
    عرض جميع التعليقات
    0
    أفكارك مهم، يرجى التعليق.x
    ()
    x