تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ضرورة الاهتمام بالسنن النبوية تحميل PDF

ضرورة الاهتمام بالسنن النبوية تحميل PDF

    📘 اسم الكتاب:ضرورة الاهتمام بالسنن النبوية
    👤 اسم المؤلف:عبد السلام بن برجس بن ناصر
    📚 الناشر:دار المنار للنشر
    🏷️ القسم:أصول الفقه
    🗄️ نوع الكتاب:ملف ب د ق – PDF
    📅 تاريخ الاضافة:28 مايو، 2022
    👁️ المشاهدات:
    🌐 اللغة:العربية
    📥 رابطة التحميل:تنزيل كتاب PDF

    ضرورة الاهتمام بالسنن النبوية المؤلف: أبو عبد الرحمن عبد السلام بن برجس بن ناصر آل عبد الكريم (ت ١٤٢٥ هـ)

    ضرورة الاهتمام بالسنن النبوية

    مقتطفات من الكتاب

    في تعريف السنَّة

    لعل من الضروري – قبل الدخول في الموضوع – التعرض لمعنى السنَّة، في كلٍّ من:

    لسان العرب الأقحاح.

    ولسان الشارع والصدر الأول.

    وعرف المتشرعين من المحدِّثين، والأصوليين، والفقهاء.

    ثم بعد ذلك تحديد المعنى الذي يبنى عليه هذا الكتاب، فأقول:

    أولاً:‌‌ التعريف اللغوي:

    السنَّة في اللغة تطلق على: السيرة، حسنة كانت أو قبيحة.

    قال خالد بن زهير الهذلي:

    فلا تَجْزَعَنْ مِنْ سيرةٍ أَنتَ سرتها … فأوَّلُ راضٍ سنَّةً مَنْ يَسِيْرُها (1)

    وتطلق – أيضا – على: الطريقة؛ مأخوذة من: السَّننِ، وهو الطريقُ، يقال: خُذْ على سَنَنِ الطريق، وَسُنَنِهِ (1).

    ثانياً: في لسان الشارع والصدر الأول:

    إذا ورد لفظ السنَّة في كلام الرسول صلى الله عليه وسلم، أو كلام الصحابة، والتابعين وكان ذلك في سياق الاستحسان: فإنما يراد بها المعنى الشرعيُّ العام الشامل للأحكام: الاعتقادية، والعملية؛ واجبةً كانت، أو مندوبة، أو مباحة.

    قال الحافظ ابن حجر في «الفتح» (2):

    «… تقرَّر أن لفظ السنَّة إذا ورد في الحديث لا يراد به التي تقابل الواجب …». اهـ.

    وقال ابن عَلَّان في «دليل الفالحين» (3) على حديث «فعليكم بسنَّتي»: «أي طريقتي، وسيرتي القويمة التي أنا عليها، مما فصَّلْتُهُ لكم من الأحكام الاعتقادية، والعملية الواجبة والمندوبة، وغيرها.

    وتخصيص الأصوليين لها: بالمطلوب طلباً غيرَ جازم: اصطلاحٌ طارئٌ، قصدوا به التمييز بينها، وبين الفرض». اهـ.

    وقال الصنعاني في «سبل السلام» (1) على حديث أبي سعيد، في التيمم، وفيه: «أصبتَ السنَّة»:

    «أي الطريقة الشرعية». اهـ.

    وقال السهارنفوري في «بذل المجهود» (2) على الحديث السابق:

    «أيْ صادفتَ الشريعةَ الثابتة بالسُّنَّةِ». اهـ.

    وفي «الصحيح» (3) عن عبد الله المزني – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «صلوا قبل صلاة المغرب – قال في الثالثة -: لمن شاء، كراهيةَ أنْ يتخذها الناسُ سنةً».

    قال الحافظ في «الفتح»: «ومعنى قوله: «سنة» أي: شريعةً وطريقةً لازمة». اهـ.

    وقال – أيضا – على قوله صلى الله عليه وسلم: «فمن رغب عن سنَّتي فليس مني»:

    «المراد بالسنَّة: الطريقة، لا التي تقابل الفرض … والمراد: مَنْ تركَ طريقتي وأخذ بطريقة غيري: فليس مني». اهـ (4)

    لقراءة المزيد عن كتاب ضرورة الاهتمام بالسنن النبوية بدف انقر على زر التنزيل أدناه للحصول عليه مجانًا

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *