قواعد الترجيح عند المفسرين دراسة نظرية تطبيقية تحميل PDF

قواعد الترجيح عند المفسرين دراسة نظرية تطبيقية المؤلف: حسين بن علي بن حسين الحربي

قواعد الترجيح عند المفسرين دراسة نظرية تطبيقية

مقتطفات من الكتاب

تعريف التفسير، والمفسر.

‌‌التفسير في اللغة:

اختلف علماء العربية في أصل لفظ‍ «التفسير». فقال جماعة، منهم الأزهري

في تهذيبه، وابن فارس في مقاييسه وغيرهما: أن التفسير «تفعيل» من «الفسر» بمعنى الإبانة وكشف المراد عن اللفظ‍ المشكل وإيضاحه. يقال فسر الشيء يفسره – بالكسر – ويفسره – بالضم – فسرا، وفسّره: أي أبانه.

والفسر: التفسير وهو: بيان وتفصيل للكتاب.

وقال آخرون: هو مقلوب من «سفر» ومعناه أيضا الكشف، يقال سفرت المرأة سفورا، إذا ألقت خمارها عن وجهها، وهي سافرة، وأسفر الصبح، أضاء، وإنما بنوه على التفعيل؛ لأنه للتكثير، كقوله تعالى: {يُذَبِّحُونَ أَبْناءَكُمْ} [البقرة: 49]، وقوله: {وَغَلَّقَتِ الْأَبْوابَ} [يوسف: 23]، فكأنه يتبع سورة بعدسورة وآية بعد أخرى وقال الراغب الأصفهاني: والفسر والسّفر يتقارب معناهما، كتقارب لفظيهما؛ لكن جعل الفسّر لإظهار المعنى المعقول … ، وجعل السّفر لإبراز الأعيان للأبصار فقيل سفرت المرأة عن وجهها وأسفر الصبح. اهـ‍.

وأيّا كان الأمر فأصل المادة يدور على معنى البيان والكشف والإيضاح.

‌‌التفسير اصطلاحا:

عرّف بتعريفات كثيرة، فعرفه أبو حيان بقوله: التفسير علم يبحث فيه عن كيفية النطق بألفاظ‍ القرآن، ومدلولاتها، وأحكامها الإفرادية، والتركيبية، ومعانيها التي تحمل عليها حال التركيب، وتتمات لذلك. اهـ‍ ونقل هذا التعريف الألوسي

وتفسيره.

ثم شرح التعريف بقوله: قولنا علم: هو جنس يشمل سائر العلوم. وقولنا: يبحث فيه عن كيفية النطق بألفاظ‍ القرآن: هذا هو علم القراءات. وقولنا: ومدلولاتها: أي مدلولات تلك الألفاظ‍، وهذا علم اللغة الذي يحتاج إليه

لقراءة المزيد عن كتاب قواعد الترجيح عند المفسرين دراسة نظرية تطبيقية بدف انقر على زر التنزيل أدناه للحصول عليه مجانًا