تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قواعد وضوابط التفسير عند الإمام ابن القيم في (بدائع الفوائد) تحميل PDF

قواعد وضوابط التفسير عند الإمام ابن القيم في (بدائع الفوائد) تحميل PDF

    قواعد وضوابط التفسير عند الإمام ابن القيم في (بدائع الفوائد)
    📘 اسم الكتاب:قواعد وضوابط التفسير عند الإمام ابن القيم في (بدائع الفوائد)
    👤 اسم المؤلف:علي بن محمد بن حسين العمران
    📚 الناشر:بهانج دار المعور
    🏷️ القسم:التفاسير
    🗄️ نوع الكتاب:ملف ب د ق – PDF
    📅 تاريخ الاضافة:17 مايو، 2022
    👁️ المشاهدات:

    Loading

    🌐 اللغة:العربية
    📥 رابطة التحميل:تنزيل كتاب PDF

    قواعد وضوابط التفسير عند الإمام ابن القيم في (بدائع الفوائد) إعداد الطالب علي بن محمد بن حسين العمران

    قواعد وضوابط التفسير عند الإمام ابن القيم في (بدائع الفوائد)

    مقتطفات من الكتاب

    القاعدة الأولى لا يجوز تحريف كلام الله انتصارا لقاعدة نحوية (1)

    وقد ضرب ابن القيم على ذلك مثالا ، فقال : ( قال تعالى عن عيسى عليه الصلاة والسلام : ( إن كنت قلته فقد علمته ) المائدة 16 فهذا شرط دخل على ماضي اللفظ وهو ماضي المعنى قطعا ؛ لأن المسيح إما أن يكون هذا الكلام قد صدر منه بعد رفعه إلى السماء أو يكون حكاية ما يقوله يوم القيامة ، وعلى التقديرين فإنما تعلق الشرط وجزاؤه بالماضي .

    وغلط على الله من قال : إن هذا القول وقع منه في الدنيا قبل رفعه والتقدير : إن أكن أقول هذا فإنك تعلمه وهذا تحريف للآية ؛ لأن هذا الجواب إنما صدر منه بعد سؤال الله له عن ذلك والله لم يسأله وهو بين أظهر قومه ولا اتخذوه وأمه إلهين إلا بعد رفعه بمئين من السنين ، فلا يجوز تحريف كلام الله انتصارا لقاعدة نحوية هدم مائة أمثالها أسهل من تحريف معنى الآية .

    وقال ابن السراج في أصوله : يجب تأويلهما بفعلين مستقبلين تقديرهما : إن ثبت في المستقبل أني قلته في الماضي يثبت أنك علمته ، وكل شيء تقرر في الماضي كان ثبوته في المستقبل فيحسن التعليق عليه ، وهذا الجواب أيضا ضعيف جدا ولا ينبيء عنه اللفظ وإذا ظهر فساد الجوابين فالصواب أن يقال : جملة الشرط والجزاء تارة تكون تعليقا محضا غير متضمن جوابا لسائل هل كان كذا ولا يتضمن لنفي قول من قال قد كان كذا فهذا يقتضي الاستقبال ، وتارة يكون مقصودة ومضمنه جواب سائل : هل وقع كذا أو رد قوله : قد وقع كذا فإذا علق الجواب هنا على شرط لم يلزم أن يكون مستقبلا لا لفظا ولا معنى ، بل لا يصح فيه الاستقبال بحال ،كمن يقول لرجل : هل أعتقت عبدك ؟ فيقول : إن كنت قد أعتقته فقد أعتقه الله ، فما للاستقبال هنا معنى قط ،

    وكذلك إذا قلته لمن قال : صحبت فلانا ، فيقول : إن كنت صحبته فقد أصبت بصحبته خيرا ، وكذلك إذا قلت له : هل أذنبت ؟ فيقول : إن كنت قد أذنبت فإني قد تبت إلى الله واستغفرته ، وكذلك إذا قال : هل قلت لفلان كذا ؟ وهو يعلم أنه علم بقوله ،له فيقول : إن قلته فقد علمته ، فقد عرفت أن هذه المواضع كلها مواضع ماض لفظا ومعنى ليطابق السؤال الجواب ويصح التعليق الخبري لا الوعدي ، فالتعليق الوعدي يستلزم الاستقبال ، وأما التعليق الخبري فلا يستلزمه ) اهـ

    القاعدة الثانية :

    ما تقدم من الكلم في اللسان ، فتقديمه على حسب تقدم المعاني في الجنان (1) .

    توضيح القاعدة :

    لقراءة المزيد عن كتاب قواعد وضوابط التفسير عند الإمام ابن القيم في (بدائع الفوائد) بدف انقر على زر التنزيل أدناه للحصول عليه مجانًا

    0 0 التصويتات
    قيم الكتاب
    المشاركة
    نبهني عن
    guest
    0 تعليقات
    التعليقات على داخل المتن
    عرض جميع التعليقات
    0
    أفكارك مهم، يرجى التعليق.x
    ()
    x