تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » كشف اللثام وبلوغ المرام في قوله تعالى [وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام] تحميل PDF

كشف اللثام وبلوغ المرام في قوله تعالى [وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام] تحميل PDF

    كشف اللثام وبلوغ المرام في قوله تعالى [وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام]
    📘 اسم الكتاب:كشف اللثام وبلوغ المرام في قوله تعالى [وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام]
    👤 اسم المؤلف:محمد محروس المدرس الأعظمي
    📚 الناشر:بدون
    🏷️ القسم:التفاسير
    🗄️ نوع الكتاب:ملف ب د ق – PDF
    📅 تاريخ الاضافة:17 مايو، 2022
    👁️ المشاهدات:

    Loading

    🌐 اللغة:العربية
    📥 رابطة التحميل:تنزيل كتاب PDF

    كشف اللثام وبلوغ المرام في قوله تعالى [وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام] المؤلف د. محمد محروس المدرس الأعظمي

    كشف اللثام وبلوغ المرام في قوله تعالى [وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام]

    مقتطفات من الكتاب

    . .. الإسلام خاتمة الأديان ، ودين آخر الزمان ، ونبيُّه آخر الرسل الكرام ، عليهم وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام . جوُبه ـ أول ما صدع به الرسول – صلى الله عليه وسلم – ـ من كفار قريش ، وقرعوا حجةً بحجةً ، ولأن حججهم لا تقوى على مجابهة الحق ، لجئوا إلى أسلوب الإيذاء ، والمحاصرة ، والتشريد .. وذلك كلَّه بعد التكذيب ، والمعاندة ، والتهديد ، والوعيد ، والتنديد .

    ثم انتقل الإسلام – بانتقال نبيِّه – صلى الله عليه وسلم – – إلى المدينة المنورة ، ومن أهم سكنتها اليهود ، أصحاب التوراة ، وأتباع موسى – عليه السلام – ، وأهل الديانة السماوية القديمة التي تعامل معها الإسلام – ومع النصرانية – بخصوصية ملحوظة . لكن هذه اليهودية ما فتأت مذ بُعث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ، وإلى أن وطئت قدماه الشريفتان ثرى [ قُباء ] ، ومن ثم ثرى [ يثرب ] ، يُثيرون شُبهاً ، ويُحدثون إساءةً يُلقونها إليه عليه السلام مباشرة ، أو يلقِّنونها كفار قريش – حتى قبل هجرته عليه السلام – ، فكان هذا ثاني صراع فكري بعد صراع الإسلام مع كفار قريش .

    ثم أدال المسلمون دولة الفرس ، وفتح الله [ المدائن ] بجيش عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – ، فلم تغفر المجوسية ذلك له ، وهو الذي حقق نبوءة محمد – صلى الله عليه وسلم – حين ألبس سُراقة بن مالك – رضي الله عنه – أساور كسرى ، وتاجه ، وأمسكه عصاه ، وأجلسه على بساطه ، تصديقاً لوعد الرسول – صلى الله عليه وسلم – له عند الهجرة ، في قصَّةٍ معلومة . وكان سراقة – رضي الله عنه – في أخريات عمره وقد كفَّ بصرُهُ !!.

    لقد خلق هذا تحالفاً جديداً بين اليهودية والمجوسية ، نرى آثاره حتى يومنا هذا ، بدأ بأفكار [ ابن السوداء ] عبد الله بن سبأ اليهودي المتظاهر بالإسلام ، ثم مرَّ بالفرق الكثيرة المغالية ، وبخروج الفرس المتكرِّر – بأسماء شتى – على الدولتين الأموية والعباسية ، واستمرت شرور هذا التحالف الجديد ، بما أشاعه وأذاعه .. البرامكة ، ثم القرامطة، ثم تكامل في العهد البويهي ، وأخذ أشكال مدارس فقهيّة ، وفرق فكرية منظمة ، وما زالت هذه الفرق وما خلَّفت ، وما باض وما فرَّخ في كنفها وأعشاشها ، يفعل فعله في جسم الأمة وكيانها الفكري ، واعتقادها السليم القويم .

    لقد كانت المسيحية بمنأى عن كل هذا ، إلى أن ظهرت [الصليبية] بشكلٍ دموي دون أن يمتدَّ صراعها إلى الفكر والعقيدة ، فهم أضعف من أن يخوضوا في هذا ، لِمَا تحمله عقائدهم الهشَّة من ثغرات تجعلهم يبغون [ الستر ] والبعد ، دون المجابهة والمنازلة .

    ثم جاء الاستعمار الغربي بعد النهضة الأوربية ، فاختلط الطمع بالعنعنات القديمة ، فما حلَّ جيش أوربي في موضع إلاَّ وكان المبشرون إمَّا : قد سبقوه ، أو لازموه ، أو لحقوه .

    وحين ضعفت الدولة العثمانية ، وزالت الإمبراطورية المغوليَّة في الهند ، أخذ الأوربيون النصارى يفرضون حمايتهم على الأقليَّات النصرانية في بلاد الإسلام ، ويشترطون في المعاهدات التي يبرمونها مع الدول المسلمة شروطاً تصبُّ لصالحهم ، وأخرى لحماية الإرساليات التبشيرية!!، وهم الذين يدعون إلى وجوب إبعاد الدين عن معترك الحياة .

    لقد [ عَمَدَت ] الإرساليات التبشيريَّة ، والبعثات المصاحبة للجيوش، إلى دراسة الإسلام ، لا حباً به ، بل طمعاً في ثغرة يجعلونها شبهة يُلقونها في قلوب أبناء المسلمين ، فنشأ [ الاستشراق ] ، وأُسِّست له معاهد ، ورُصدت له أموال ، وجُرَّ بعض علماء المسلمين إلى خدمة [ مأربه ] حين رُصدت الجوائز لنوع معين من التأليفات ، ونُهبت الكتب ، ونقلت إلى :

    الفاتيكان ، والاسكوريال ، وليدن ، ولندن ، وأكسفورد ، وواشنطن … إلخ. فانكبُوُا على دراستها ، وبدؤوا بالنشر بكتبٍ مستقلة ، أو في مجلات متخصصة ، وكان همهم منصباً على إثارة الشبهات والشكوك، وتصيُّد بعض المسائل ، وساعد على كل هذا تقبُّل المسلمين لأقوالهم ، بسبب:

    أ . إعجابهم بتقدُّمهم الحضاري المادي .

    ب . بسبب البعوث التي درست في بلادهم، فاستتبع ذلك تأثرهم بهم . فكان ذلك كله أرضاً خصبة لإلقاء بذور شكوكهم . لقد تعاون في العصور المتأخرة اليهود والنصارى على تشويه الإسلام …

    أما اليهود :

    1. فلموقفهم القديم من الإسلام منذ أول لحظة .

    لقراءة المزيد عن كتاب كشف اللثام وبلوغ المرام في قوله تعالى [وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام] بدف انقر على زر التنزيل أدناه للحصول عليه مجانًا

    0 0 التصويتات
    قيم الكتاب
    المشاركة
    نبهني عن
    guest
    0 تعليقات
    التعليقات على داخل المتن
    عرض جميع التعليقات
    0
    أفكارك مهم، يرجى التعليق.x
    ()
    x