
📘 اسم الكتاب: | منَاهِجُ التَّحصِيلِ ونتائج لطائف التَّأْوِيل في شَرحِ المدَوَّنة وحَلِّ مُشكِلاتها |
👤 اسم المؤلف: | علي بن سعيد الرجراجي |
📚 الناشر: | دار ابن حزم |
🏷️ القسم: | الفقه المالكي |
🗄️ نوع الكتاب: | ملف ب د ق – PDF |
📅 تاريخ الاضافة: | 20 مايو، 2022 |
👁️ المشاهدات: | |
🌐 اللغة: | العربية |
📥 رابطة التحميل: | تنزيل كتاب PDF |
منَاهِجُ التَّحصِيلِ ونتائج لطائف التَّأْوِيل في شَرحِ المدَوَّنة وحَلِّ مُشكِلاتها المؤلف: أبو الحسن علي بن سعيد الرجراجي (ت بعد ٦٣٣هـ) اعتنى به: أبو الفضل الدّميَاطي – أحمد بن عليّ
منَاهِجُ التَّحصِيلِ ونتائج لطائف التَّأْوِيل في شَرحِ المدَوَّنة وحَلِّ مُشكِلاتها
مقتطفات من الكتاب
[فصل في بيان أحكام الشريعة] (5)
[وأقسام] (6) الشريعة [تنقسم] (7) على خمسة أقسام؛ واجب ومستحب، ومباح، وحرام، ومكروه.
فالواجب: ما حرم تركه، وله خمسة أسماء؛ واجب وحتم، ومفروض، ولازم، ومكتوب، وكلها قائمة من القرآن.
[وهو ينقسم] (8) على ثلاثة أقسام؛ واجب بالقرآن، وواجب بالسنة، وواجب بالإجماع، [وهي] (9) كلها سواء في لحوق الإثم.
والمندوب: ما كان في فعله ثواب، ولم يكن في تركه عقاب كالعتق [المبتدأ] (1) والكتابة.
والمباح: ما استوى طرفاه.
والمحظور: ضد الواجب في لحوق الإثم بالمتلبس به.
والمكروه: ضد المستحب في كونه [ثواب] (2) على الترك.
فإذا ثبت ذلك؛ فالمندوب ينقسم إلى ثلاثة أقسام؛ سنن، ورغائب، ونوافل.
والسنن: ما أمر النبي – صلى الله عليه وسلم – بفعله، وقرن بأمره ما يدل [على] (3) أن المراد به [غير] (4) الندب، ولم تقترن به قرينة على مذهب من [يرى] (5) الأوامر على الندب ما لم تقترن به قرينة (6)، أو ما داوم النبي – صلى الله عليه وسلم – على فعله بغير صفة النوافل.
والرغائب: ما داوم النبي – صلى الله عليه وسلم – على فعله، ورغب؛ فيقول من فعل كذا وكذا فله كذا.
والنوافل: ما قَدَّرَ الشرع [أن] (7) في فعله ثوابًا من غير أن يأمر النبي – صلى الله عليه وسلم – بفعله، أو يرغب فيه، أو يداوم على فعله.
والعبادات التي لها هذه الأحكام تنقسم على ثلاثة أقسام: [قسم] (1) [منها] (2) يتوجه إلى القلوب، وقسم [منها] (3) يتوجه إلى الأبدان، وقسم [منها] (4) يشترك فيه القلوب والأبدان.
فأما القسم الذي يتوجه منها إلى القلوب: خمسة أجناس؛ نظر، واعتقاد، وعلم، وظن، وإرادة.
وأما [القسم] (5) الذي يتوجه إلى الأبدان، وهو ما لا يفتقر فيه إلى النية كإزالة النجاسة عن الثوب، والبدن.
وأما القسم الثالث: وهو ما يشترك فيه القلوب والأبدان كالطهارة؛ وهي في أصل اللغة (6): النزاهة عما تستقذره الطباع، وتنافره [الأخلاق الرفاع] (7).
ومنه يقال: فلان طاهر الذيل ذي الأخلاق النفيسة [المنزهة عن النقائض الخسيسة] (8)، قال الله تعالى: {وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} (9)، وقال: {وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ} (10)
لقراءة المزيد عن كتاب منَاهِجُ التَّحصِيلِ ونتائج لطائف التَّأْوِيل في شَرحِ المدَوَّنة وحَلِّ مُشكِلاتها بدف انقر على زر التنزيل أدناه للحصول عليه مجانًا