تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر تحميل PDF

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر تحميل PDF

    📘 اسم الكتاب:نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر
    👤 اسم المؤلف:أبو الفرج ابن الجوزي
    📚 الناشر:مؤسسة الرسالة
    🏷️ القسم:علوم القرآن وأصول التفسير
    🗄️ نوع الكتاب:ملف ب د ق – PDF
    📅 تاريخ الاضافة:31 مايو، 2022
    👁️ المشاهدات:
    🌐 اللغة:العربية
    📥 رابطة التحميل:تنزيل كتاب PDF

    نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (ت ٥٩٧هـ)

    نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

    مقتطفات من الكتاب

    بَاب الِاتِّبَاع)

    الأَصْل فِي الِاتِّبَاع: أَن يقفو المتبع أثر المتبع بالسعي فِي طَرِيقه. وَقد يستعار فِي الدّين وَالْعقل وَالْفِعْل.

    وَذكر أهل التَّفْسِير أَنه فِي الْقُرْآن على هذَيْن الْوَجْهَيْنِ. –

    فَمن الأول: قَوْله تَعَالَى فِي طه: {فأتبعهم فِرْعَوْن بجُنُوده} ، وَفِي الشُّعَرَاء: {فأتبعوهم مشرقين} .

    وَمن الثَّانِي: قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {إِذْ تَبرأ الَّذين} اتبعُوا من الَّذين اتبعُوا وَرَأَوا الْعَذَاب وتقطعت بهم الْأَسْبَاب. وَقَالَ الَّذين اتبعُوا لَو أَن لنا كرة} ، وَفِي الْأَعْرَاف: {لَئِن اتبعتم شعيبا} ، وَفِي إِبْرَاهِيم: {إِنَّا كُنَّا لكم تبعا} ، وَفِي الشُّعَرَاء: {واتبعك الأرذلون} .

    وَلَا يَصح هَذَا التَّقْسِيم إِلَّا أَن تَقول: إِن الإتباع والاتباع بِالتَّخْفِيفِ وَالتَّشْدِيد بِمَعْنى وَاحِد.

    (2 -‌‌ بَاب أخلد)

    أخلد: على وزن أفعل، وَهُوَ بِمَعْنى الِاعْتِمَاد على الشَّيْء والميل إِلَيْهِ.

    قَالَ أَبُو الْحُسَيْن بن فَارس اللّغَوِيّ: يُقَال أخلد: إِذا أَقَامَ.

    وَمثله: خلد، مِنْهُ جنَّة الْخلد.

    وأخلد إِلَى الأَرْض: لصق بهَا. والخلد: البال. والخلدة: القرط.

    وَجَاء فِي التَّفْسِير قَوْله تَعَالَى: {وَيَطوف عَلَيْهِ ولدان مخلدون} مقرطون، وَيُقَال: إِنَّه من الْخلد

    وَذكر أهل التَّفْسِير أَن أخلد فِي الْقُرْآن على وَجْهَيْن:

    أَحدهمَا: بِمَعْنى الْميل. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَعْرَاف: {وَلكنه أخلد إِلَى الأَرْض} .

    وَالثَّانِي: بِمَعْنى التخليد. وَمِنْه (3 / أ) قَوْله تَعَالَى فِي الْهمزَة: {يحْسب أَن مَاله أخلده} ، أَي: خلده من الخلود.

    (3 -‌‌ بَاب الْأَذَان)

    الْأَذَان: نِدَاء يقْصد بِهِ إِعْلَام المنادى بِمَا يُرَاد مِنْهُ.

    وَمِنْه الْأَذَان للصَّلَاة، فَإِذا أصغى إِلَيْهِ المنادى بالاستماع والاستجابة قيل قد أذن، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: {أَذِنت لِرَبِّهَا وحقت} ، يُرِيد استمعت، وَكَذَلِكَ قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: ” مَا أذن الله لشَيْء مَا أذن لنَبِيّ يتَغَنَّى بِالْقُرْآنِ يجْهر بِهِ “. أَي: مَا اسْتمع.

    وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الْأَذَان فِي الْقُرْآن على وَجْهَيْن: –

    أَحدهمَا: النداء. (وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَعْرَاف)

    لقراءة المزيد عن كتاب نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر بدف انقر على زر التنزيل أدناه للحصول عليه مجانًا

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *