تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » إمام المسجد مقوماته العلمية والخلقية تحميل PDF

إمام المسجد مقوماته العلمية والخلقية تحميل PDF

    إمام المسجد مقوماته العلمية والخلقية
    📘 اسم الكتاب:إمام المسجد مقوماته العلمية والخلقية
    👤 اسم المؤلف:سعود بن محمد البشر
    📚 الناشر:منشورات وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية
    🏷️ القسم:مسائل فقهية
    🗄️ نوع الكتاب:ملف ب د ف – PDF
    📅 تاريخ الاضافة:26 يونيو، 2022
    👁️ المشاهدات:

    Loading

    🌐 اللغة:العربية
    📥 رابطة التحميل:تنزيل كتاب PDF

    إمام المسجد مقوماته العلمية والخلقية المؤلف: سعود بن محمد البشر

    إمام المسجد مقوماته العلمية والخلقية

    يقول الكاتب

    لقد نوه الله تعالى في كتابه الكريم بالمسجد ورفع قدره وأعلى مكانته وعظم شأنه واختاره بيتا له وأضافه إلى نفسه وأمر أن يرفع ويذكر فيه اسمه وجعله أحب البلاد إليه كما جاء في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه ” «أحب البلاد إلى الله مساجدها. . .» إلخ، واعتبر عمارة المساجد من علامات الإيمان وسببا للهداية قال تعالى: {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ} [التوبة: 18] (1) .

    وقد أثنى الله على عمار بيوته سواء كانت عمارتهم لها ببنائها وصيانتها ونظافتها أم كانت بإقامة الصلاة وذكر الله فيها، فكلا المعنيين مقصود بالعمارة (2) .

    والجهاد شرع لإعلاء كلمة الله والمساجد هي أفضل مكان ترفع فيه كلمة الله وتؤدى فيه أعظم فرائضه بعد الشهادتين، ولهذا كان الدفاع عنها دفاعا مشروعا بل واجبا على المسلمين قال تعالى: {وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا} [الحج: 40] (1) .

    والدفاع عن هذه المقدسات نصر لله بدليل قوله – تعالى- بعد ذلك {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} [الحج: 40] (2) .

    ثم ذكر تعالى صفات حماة العقيدة الذين يدافعون عن المقدسات الإسلامية فقال: {الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ} [الحج: 41] (3) .

    ومن أقبح القبائح وأظلم الظلم، المنع من عمارة المساجد وتعطيلها وصد الناس عنها ومحاربة عمارها أو تخريبها أو تحويلها لغير ما بنيت له من العبادة، قال تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا} [البقرة: 114] وكتب الخزي الدنيوي، وتوعد بالعذاب الأخروي من يفعل ذلك قال تعالى مخبرا عن ذلك: {أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [البقرة: 114] (4)

    لقراءة المزيد عن كتاب إمام المسجد مقوماته العلمية والخلقية بدف انقر على زر التنزيل أدناه للحصول عليه مجانًا

    0 0 التصويتات
    قيم الكتاب
    المشاركة
    نبهني عن
    guest
    0 تعليقات
    التعليقات على داخل المتن
    عرض جميع التعليقات
    0
    أفكارك مهم، يرجى التعليق.x
    ()
    x