تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الأساليب والإطلاقات العربية تحميل PDF

الأساليب والإطلاقات العربية تحميل PDF

    الأساليب والإطلاقات العربية
    📘 اسم الكتاب:الأساليب والإطلاقات العربية
    👤 اسم المؤلف:أبو المنذر المنياوي
    📚 الناشر:المكتبة الشاملة
    🏷️ القسم:علوم القرآن وأصول التفسير
    🗄️ نوع الكتاب:ملف ب د ق – PDF
    📅 تاريخ الاضافة:2 يونيو، 2022
    👁️ المشاهدات:

    Loading

    🌐 اللغة:العربية
    📥 رابطة التحميل:تنزيل كتاب PDF

    الأساليب والإطلاقات العربية المؤلف: أبو المنذر محمود بن محمد بن مصطفى بن عبد اللطيف المنياوي

    الأساليب والإطلاقات العربية

    مقتطفات من الكتاب

    المفرد إذا كان اسم جنس يكثر في كلام العرب إطلاقه مراداً به الجمع – مع تنكيره، أو تعريفه بالألف واللام أو بالإضافة – (3).

    [قال مقيده عفا الله عنه وغفر له: الذي يظهر لي من استقراء اللغة العربية التي نزل بها القرآن، هو أن من أساليبها أن المفرد إذا كان اسم جنس يكثر إطلاقه مراداً به الجمع مع تنكيره كما في هذه الآية، وتعريفه بالألف واللام، وبالإضافة فمن أمثلته في القرآن مع التنكير قوله تعالى {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِى جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ} أي وأنهار بدليل قوله تعالى {فِيهَآ أَنْهَارٌ مِّن مَّآءٍ غَيْرِ آسِنٍ} وقوله {وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً} أي أئمة وقوله تعالى {فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَىْءٍ مِّنْهُ نَفْساً} أي أنفساً وقوله تعالى {مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِراً تَهْجُرُونَ} أي سامرين وقوله تعالى {لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ} أي بينهم وقوله تعالى {وَحَسُنَ أولئك رَفِيقاً} أي رفقاء

    وقوله تعالى {وَإِن كُنتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُواْ} أي جنبين أو أجناباً وقوله تعالى {وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذلك ظَهِيرٌ} أي مظاهرون ومن أمثلة ذلك مع التنكير في كلام العرب قول عقيل بن علفة المري:

    وكان بنو فزارة شرَّ عم … … … وكنتُ لهم كشر بني الأَخينا

    يعني شر أَعمام. وقول قعنب ابن أم صاحب:

    ما بال قوم صديق ثم ليس لهم … … دين وليس لهم عقل إذا ائتمنوا

    يعني ما بال قوم أصدقاء. وقول جرير:

    نصبن الهوى ثم ارتمين قلوبنا … … … بأعين أعداء وهن صديق

    يعني صديقات. وقول الآخر:

    لعمري لئن كنتم على النأي والنوى … … … بكم مثل ما بي إنكم لصديق

    وقول الآخر.

    يا عاذلاتي لا تزدن ملامة … … … إن العواذل ليس لي بأمير

    أي لسن لي بأمراء.

    ومن أمثلته في القرآن واللفظ مضاف قوله تعالى {أَوْ مَا مَلَكْتُم مَّفَاتِحهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ} أي أصدقائكم: وقوله {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ} أي أوامره: وقوله {وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا} أَي نعم الله: وقوله {إِنَّ هؤلاء ضَيْفِى}: أي أضيافي، ونظير ذلك من كلام العرب قول علقمة بن عبدة التميمي:

    بها جيف الحسرى فأما عظامها … … … فبيض وأما جلدها فصليب

    أي وأما جلودها فصليبة.

    وقول الآخر:

    كلوا في بعض بطنكم تعفوا … … … فإن زمانكم زمن خميص

    أي بطونكم. وهذا البيت والذي قبله أنشدهما سيبويه في كتابه مستشهداً بهما لما ذكرنا.

    ومن أمثلة ذلك قول العباس بن مرادس السلمي:

    فقلنا أسلموا إنا أخوكم … … … وقد سلمت من الإحن الصدور

    أي إنا إخوانكم. وقول جرير

    لقراءة المزيد عن كتاب الأساليب والإطلاقات العربية بدف انقر على زر التنزيل أدناه للحصول عليه مجانًا

    0 0 التصويتات
    قيم الكتاب
    المشاركة
    نبهني عن
    guest
    0 تعليقات
    التعليقات على داخل المتن
    عرض جميع التعليقات
    0
    أفكارك مهم، يرجى التعليق.x
    ()
    x