تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الإجابة لما استدركت عائشة على الصحابة تحميل PDF

الإجابة لما استدركت عائشة على الصحابة تحميل PDF

    الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة (ط. الخانج
    📘 اسم الكتاب:الإجابة لما استدركت عائشة على الصحابة
    👤 اسم المؤلف:محمد بن عبد الله بن بهادر الزركشي الشافعي
    📚 الناشر:مكتبة الخانجي
    🏷️ القسم:الفقه العام
    🗄️ نوع الكتاب:ملف ب د ق – PDF
    📅 تاريخ الاضافة:9 يونيو، 2022
    👁️ المشاهدات:

    Loading

    🌐 اللغة:العربية
    📥 رابطة التحميل:تنزيل كتاب PDF

    الإجابة لما استدركت عائشة على الصحابة المؤلف: أبو عبد الله بدر الدين محمد بن عبد الله بن بهادر الزركشي الشافعي (ت ٧٩٤هـ)

    الإجابة لما استدركت عائشة على الصحابة

    مقتطفات من الكتاب

    ‌‌الباب الأول في ترجمتها وخصائصها

    ‌‌

    هِيَ أُمّ الْمُؤْمِنِيْنَ وَأُمُّ عَبْد اللهِ عَائِشَةَ بِنْتِ أَبِيْ بَكْرٍ الصِّدِّيْقةُ بِنْتُ أَبِيْ بَكْرٍ الصِّدِّيْقةُ بِنْتُ الصِّدِّيْق رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَعَنْهَا حَبِيْبَةُ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْفَقِيْهَةُ الرَّبَّانِيَّةُ كُنْيَتُهَا أُمُّ عَبْدِ اللهِ كَنَّاهَا بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِابْنِ أُخْتهَا عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ رواه أبو داوود وَقَالَ الْحَاكِمُ صَحِيْح الْإِسْنَاد

    وَجَاءَ فِي مُعْجَمِ ابْنِ الْأَعْرَابِيّ أَنَّهَا جَاءَتْ بِسِقْطٍ فَسَمَّاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْدَ اللهِ وَفِي إسناده نظر لأن مداره على داوود بْنِ الْمُحَبَّرِ صَاحِبِ كِتَابِ الْعَقْلِ

    وَعَائِشَةُ مَأْخُوْذَةٌ مِنَ الْعَيْشِ وَيُقَالَ أَيْضًا عَيْشَةٌ لُغَةً حَكَاهَا ابْنُ الْأَعْرَابِيّ وَعَليّ بْنُ حَمْزَةَ ولا التفات لإسناد أبي عبيدة في الغربي المصنف ذلك

    وذكر أبو الفضل الْفَلْكِيُّ فِي الْأَلْقَابِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صغر اسمها وقال

    يَا عُوَيْشُ وَذَكَرَ صَاحِبُ مُسْنَدِ الْفِرْدَوْسِ أَنَّ الْإِمَام أَحْمَد فِيْ مُسْنَدِهِ رَوَاهُ مِنْ حَدِيْثِ أم سلمة قالت عائشة يا رسول اللهِ عَلِّمْنِيْ دَعْوَةً أَدْعُوْ بِهَا فَقَالَ يَا عويش قولي اللهم رب محمد الْأُمِّيّ أَذْهِبْ عَنِّيْ غَيْظَ قَلْبِيْ وَأَجِرْنِيْ مِنْ مُضِلَّاتِ الْفِتَنِ وَاسْتَغْرَبَهُ ابْنُ الصَّلَاحِ فِي طَبَقَاتهِ وفي الصحيحين يا عايش على الترخيم

    وفي الأول دليل على جواز التصغير كقوله يا أبا عمير تَصْغِيْر تَحْبِيْبٍ وَجَعَلَ صَاحِبُ الْبَسِيْطِ مِنَ النَّحْوِيِّيْنَ مثل قوله يا حميرا تَصْغِيْر تَقْرِيْبِ مَا يُتَوَهَّمُ أَنَّهُ بَعِيْدٌ كَقَوْلهِمْ بعيد العصر وقبيل الْفَجْرِ قَالَ لِأَنَّ الْمُرَادَ بِهَا الْبَيْضَاءُ فَكَأَنَّهَا غَيْرُ كَامِلَةِ الْبِيَاضِ قَالَ وَكَذَلِكَ قَوْلهُ كُنَيْفٌ ملئ علما

    وقال أبو القاسم الثمانيني فيشرح اللُّمَعِ قَوْل عُمَر رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي ابْنِ مَسْعُوْد كُنَيْفٌ مُلِئَ عِلْمًا قَالُوْا إِنَّهُ أَرَادَ بِهَذَا التَّحْقِيْرِ تَعَظِيْمهُ كَمَا قَالُوْا فِي داهية دويهية وخويخية قَالَ وَالصَحِيْح أَنَّ ابْنَ مَسْعُوْد كَانَ صَغِيْر الْجِسْم قَصِيْرًا فَقَالَ كُنَيْفٌ مُصَغَّرَةً لِيَدُلَّ عَلَى تصغير جسمه لأن كنيفا تكبيره كنف وهو شئ يَكُوْنُ فِيْهِ أَدَاةُ الرَّاعِيْ فأَرَادَ أَنَّهُ حَافِظٌ لِّمَا فِيْهِ

    وَأُمُّهَا أُمّ رُوْمَانَ بِفَتْحِ الرَّاءِ وضمها بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس ابن كِنَانَةَ رَوَى الْبُخَارِيُّ لِأُمِّ رُوْمَانَ حَدِيْثًا وَاحِدًا مِنْ حَدِيْثِ الْإِفْك مِنْ رِوَايَة مَسْرُوْقٍ عَنْهَا ولم يلقها وقيل عن مسروق حدثتني أم رومان وَهُوَ وَهْمٌ وَنَقَلَ

    لقراءة المزيد عن كتاب الإجابة لما استدركت عائشة على الصحابة بدف انقر على زر التنزيل أدناه للحصول عليه مجانًا

    0 0 التصويتات
    قيم الكتاب
    المشاركة
    نبهني عن
    guest
    0 تعليقات
    التعليقات على داخل المتن
    عرض جميع التعليقات
    0
    أفكارك مهم، يرجى التعليق.x
    ()
    x