تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الإسلام وأوضاعنا السياسية تحميل PDF

الإسلام وأوضاعنا السياسية تحميل PDF

     الإسلام وأوضاعنا السياسية
    📘 اسم الكتاب:الإسلام وأوضاعنا السياسية
    👤 اسم المؤلف:عبد القادر عودة
    📚 الناشر:مؤسسة الرسالة
    🏷️ القسم:السياسة الشرعية والقضاء
    🗄️ نوع الكتاب:ملف ب د ق – PDF
    📅 تاريخ الاضافة:13 يونيو، 2022
    👁️ المشاهدات:

    Loading

    🌐 اللغة:العربية
    📥 رابطة التحميل:تنزيل كتاب PDF

    الإسلام وأوضاعنا السياسية المؤلف: عبد القادر عودة (ت ١٣٧٣هـ)

    الإسلام وأوضاعنا السياسية

    نبذة عن الكتاب

    يعتبر كتاب الشهيد عبد القادر عودة «الإسلام وأوضاعنا السياسية»، الذى صدرت طبعته الأولى سنة ١٩٥١ م، باكورة الكتابات الجادة في الفكر السياسي من منظور إسلامي، فجاء ليسد فراغًا في الفكر السياسي الإسلامي.

    جاء الكتاب في مرحلة تطلبت مثل هذا الطرح السياسي الذي يرى فيه كثير من العلمانيين أن الإسلام أبعد ما يكون عن أن يكون دين ودولة أو له رأي في المجال السياسي حتى حدا هذا الفكر العلماني الضيق إلى اعتبار هذه المحاولة من الشهيد عبد القادر عودة طرحًا (إخوانيا) للمسألة السياسية، ومن يقرأ في ثنايا الكتاب يرى أن المؤلف تناول المسألة السياسية الإسلامية في إطارها العام ومقاصد الشريعة الإسلامية الإنسانية.

    القارئ الموضوعي والمتمعن يلاحظ عدم انحياز الشهيد عبد القادر عودة غلى الطرح المذهبي أو الحزبي للعمل السياسي، وإنما طرح دولة الفكرة التي على أساسها أقام النبي عليه الصلاة والسلام دولة المدينة، فانطلق المؤلف إلى المصادر التشريعية والتاريخية لبلورة الفكر السياسي الإسلامي الحديث وبنائه وتأصيله.

    يقول الكاتب

    إن المسلمين في كل أنحاء العالم قد جهلوا الإسلام وانحرفوا عن طريقه الواضح، حتى لم يعد في الدنيا كلها بلد يقام فيه الإسلام كما أنزله اللهُ، سواء في الحكم والسياسة، أو الاقتصاد والاجتماع، أو غير ذلك مِمَّا يمس مصالح الأفراد والجماعات، ويقوم عليه نظام الجماعة، ويدعو الى صلاحها وإسعادها

    ولقد ظل المسلمون ينحرفون عن الإسلام حتى هجروا أحكامه، ثم اتخذوا لأنفسهم أحكامًا تقوم على أهوائهم ومنافعهم، فأدى ذلك إلى التحلل والفساد، وملأ بلادهم بالشرور والآثام وعاد على جماعتهم بالبؤس والشقاء.

    وفي ظلال هذه المحنة التي امتحن الله بها الإسلام نبت دُعَاةُ الإسلام الحقيقيون فدعوا الناس إلى الإسلام الصحيح، وربوا الشباب عليه وجعلوا كل مسلم داعية إلى الإسلام بعمله وقوله وسيرته، وصبروا على ما امتحنوا به حتى فتح الله عليهم فانتشر الوعي الإسلامي، وتيقظ المسلمون، وتحقق ذَوُو البصائر أن لا حياة للمسلمين بغير الإسلام، وأن صلاح حالهم وسعادة جماعاتهم لن تكون إلا إذا رجعوا للإسلام وأقاموا أمرهم عليه، وَحَكَّمُوهُ في كل شؤونهم.

    والمسلمون اليوم أحوج ما يكونون إلى معرفة حقائق الإسلام وقد تكالب عليهم الاستعمار والشيوعية، وَزُيِّنَتْ لهم الديموقراطية والاشتراكية، ليعلموا أن لا عاصم لهم من الاستعمار والشيوعية إلا الإسلام، وأنه لا يحقق العدالة والمساواة والحرية في بلادهم إلا الإسلام.

    وواجب على كل مسلم مستطيع أن يُبَيِّنَ للمسلمين ما خفي عليهم من أحكام الإسلام، وأن يعرضه عليهم في لغة سهلة يهضمونها، وفي أسلوب عصري يقبلون عليه.وإني لأرجو أن أكون قد قدمت للمسلمين في هذا الكتاب

    لقراءة المزيد عن كتاب الإسلام وأوضاعنا السياسية بدف انقر على زر التنزيل أدناه للحصول عليه مجانًا

    0 0 التصويتات
    قيم الكتاب
    المشاركة
    نبهني عن
    guest
    0 تعليقات
    التعليقات على داخل المتن
    عرض جميع التعليقات
    0
    أفكارك مهم، يرجى التعليق.x
    ()
    x