تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » التصوير القرآني للقيم الخلقية والتشريعية تحميل PDF

التصوير القرآني للقيم الخلقية والتشريعية تحميل PDF

    التصوير القرآني للقيم الخلقية والتشريعية
    📘 اسم الكتاب:التصوير القرآني للقيم الخلقية والتشريعية
    👤 اسم المؤلف:علي علي صبح
    📚 الناشر:المكتبة الأزهرية للتراث
    🏷️ القسم:علوم القرآن وأصول التفسير
    🗄️ نوع الكتاب:ملف ب د ق – PDF
    📅 تاريخ الاضافة:2 يونيو، 2022
    👁️ المشاهدات:

    Loading

    🌐 اللغة:العربية
    📥 رابطة التحميل:تنزيل كتاب PDF

    التصوير القرآني للقيم الخلقية والتشريعية المؤلف: علي علي صبح

    التصوير القرآني للقيم الخلقية والتشريعية

    مقتطفات من الكتاب

    التصوير القرآني لتعاقب الليل والنهار 1:

    القرآن الكريم كتاب الله المقدس، وكلمات الله التامات؛ فمن أراد أن يتحدث مع الله -عز وجل- بكلماته التامات وآياته المعجزات؛ فليتخذ أسلوبًا ومنهجًا يتفق مع قداسة القرآن وجلاله، وأقرب شيء إلينا حينما نتحدث عن القرآن أن ننسب كل شيء إلى القرآن؛ فنقول: إنه أسلوب قرآني، ونظم قرآني، وتعبير قرآني، وتركيب قرآني، وعبارة قرآنية، وتصوير قرآني، وإيقاع قرآني، ونسق قرآني، وأدب قرآني، وخلق قرآني، وتشريع إلهي قرآني، وهكذا، حتى لا نقع فيما تجاوز إليه الكتاب والباحثون، والأدباء والنقاد، وقالوا عنه: التصوير الفني في القرآن، والقصص الفني في القرآن،

     والتصوير الأدبي، والصورة الأدبية، والموسيقى في القرآن، والنظرية الأدبية في القرآن، والتعبير الفني في القرآن، والوحدة العضوية في القرآن، وفن القرآن، والقرآن فن وخلق، والقرآن نص أدبي، والقرآن الكتاب العربي الأول في الأدب، والقرآن مظهر للأدب والفن والبيان، وما أشبه ذلك من المصطلحات المستعملة في مجال الأدب والنقد والفن البشري مما تحدثت عنه في بحث مستقل بعنوان: “التصوير القرآني”2.

    وينبغي أن نسير على هدي القرآن وخلقه وأدبه ونهجه، كما علمنا القرآن الكريم، قال تعالى: {حم، تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} [فصلت: 1-3] ، فقال تعالى: فصلت آياته قرآنًا عربيًّا، وليس فنًّا عربيًّا، ولا أدبًا عربيًّا إلخ، وقال تعالى: {بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ، فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ} [البروج: 21، 22] ، وقال تعالى {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ، فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ} [الواقعة: 77، 78] ، بل ينبغي أن نتعامل معه لا بالحسن فحسب، بل بالأحسن في القول والعمل؛ فتكون لنا البشرى، قال تعالى: {وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ، الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ} [الزمر: 17، 18] .

    ومن إبداعات الله البديع في الكون والحياة تعاقب الليل والنهار أبد الدهر، إلا إلى ما شاء الله تعالى؛ فلا يتخلف أحدهما عن هذا التعاقب ساعة، ولا يومًا، ولا أسبوعًا، ولا شهرًا، ولا سنة، ولا يأتي أحدهما مكان الآخر، أو يتجاوز حده، بل يدوران معًا في مدارهما المعهود في توازن وإتزان؛ لكل فصل من فصول السنة؛ سواء أكان ربيعًا أو صيفًا أوخريفًا أو شتاء، قال تعالى: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ} [آل عمران: 190]

    لقراءة المزيد عن كتاب التصوير القرآني للقيم الخلقية والتشريعية بدف انقر على زر التنزيل أدناه للحصول عليه مجانًا

    0 0 التصويتات
    قيم الكتاب
    المشاركة
    نبهني عن
    guest
    0 تعليقات
    التعليقات على داخل المتن
    عرض جميع التعليقات
    0
    أفكارك مهم، يرجى التعليق.x
    ()
    x