تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » التنبيهات على رسالة الألباني في الصلاة تحميل PDF

التنبيهات على رسالة الألباني في الصلاة تحميل PDF

     التنبيهات على رسالة الألباني في الصلاة
    📘 اسم الكتاب:التنبيهات على رسالة الألباني في الصلاة
    👤 اسم المؤلف:حمود بن عبد الله التويجري
    📚 الناشر:مطابع القصيم
    🏷️ القسم:الفقه العام
    🗄️ نوع الكتاب:ملف ب د ق – PDF
    📅 تاريخ الاضافة:10 يونيو، 2022
    👁️ المشاهدات:

    Loading

    🌐 اللغة:العربية
    📥 رابطة التحميل:تنزيل كتاب PDF

    التنبيهات على رسالة الألباني في الصلاة المؤلف: حمود بن عبد الله بن حمود بن عبد الرحمن التويجري (ت ١٤١٣ هـ)

    التنبيهات على رسالة الألباني في الصلاة

    مقتطفات من الكتاب

    ‌‌التنبيه الثاني

    قال المؤلِّف في حاشية صفحة 43 ما نصه: “وأما الجمْع بين الوَضْع والقبض فبِدْعة”. اهـ.

    وأقول: الجزم بالتبديع فيما ذكر ها هنا فيه نظر؛ إذ لا يخفى أن مَن قبض بيمينه على شماله فقد وضعها عليها، ولا يتأتى قبض بدون وضع، والظاهر من الأحاديث أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يقبض باليُمنى على اليسرى تارة، وتارة يضعها عليها بدون قبض، والقبض يستلزم الوضع، ولا ينعكس.

    وإذا كان من المعلوم أن القبض لا يكون إلا بعد الوضع، فكيف يطلق على فاعله أنه مبتدع.

    ‌‌التنبيه الثالث

    قال المؤلف في حاشية صفحة 48، تعليقًا على قول النبي – صلى الله عليه وسلم – في الدعاء المشهور: ((والشر ليس إليك))، ما نصه: “أي: لا ينسب الشر إلى الله – تعالى – لأنه ليس من فعله – تعالى – بل أفعاله – عز وجل – كلها خير؛ لأنها دائرة بين العدل والفضل والحكمة، وهذا كله خير لا شر فيه، والشر إنما صار شرًّا لانقطاع نسبته، وإضافته إليه – تعالى

    قال ابن القيِّم – رحمه الله تعالى -: وهو – سبحانه – خالق الخير والشر، فالشرُّ في بعض مخلوقاته لا في خلْقه وفعله، ولهذا تَنَزَّه – سبحانه – عن الظلم الذي حقيقته: وضع الشيء في غير محله، فلا يضع الأشياء إلا في مواضعها اللائقة بها، وذلك خير كله، والشر: وضْع الشيء في غير محله، فإذا وضع في محلِّه لم يكنْ شرًّا، فعُلم أن الشر ليس إليه. اهـ.

    وأقول: في أول كلام الشيخ الألباني نظر؛ لأن إخراج الشر مِن أفعال الله – تعالى – يقتضي أن يكون للشر خالق غير الله – تعالى – وهذا من أقوال المجوس والقدَرية، وقد قال الله – تعالى -: {اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ} [الزمر: 62]، وقال – تعالى -: {هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ} [فاطر: 3]، وقال – تعالى -: {وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً} [الأنبياء: 35]، وهذه الآية الكريمة صريحة في رد قول مَن قال: إن الشر ليس من فعل الله – تعالى – ومثلها قوله – تعالى -: {وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ} [الأعراف: 168]؛ أي: بالنِّعَم والمصائب؛ {لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}،

    وقوله – تعالى -: {وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ} [النساء: 78]، وقال – تعالى -: {وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ} [الرعد: 11]، وقال – تعالى -: {قُلْ مَنْ ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُمْ مِنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً} [الأحزاب: 17]، وقال – تعالى – إخبارًا عن الجن: {وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا} [الجن: 10]، قال ابن كثير – رحمه الله تعالى -: وهذا مِن أدبهم في العبارة، حيث أسندوا الشر إلى غير فاعل، والخير أضافوه إلى الله – عز وجل؛ اهـ.

    وقال – تعالى -: {قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ

    لقراءة المزيد عن كتاب التنبيهات على رسالة الألباني في الصلاة بدف انقر على زر التنزيل أدناه للحصول عليه مجانًا

    0 0 التصويتات
    قيم الكتاب
    المشاركة
    نبهني عن
    guest
    0 تعليقات
    التعليقات على داخل المتن
    عرض جميع التعليقات
    0
    أفكارك مهم، يرجى التعليق.x
    ()
    x