تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » التوسط بين مالك وابن القاسم في المسائل التي اختلفا فيها من مسائل المدونة تحميل PDF

التوسط بين مالك وابن القاسم في المسائل التي اختلفا فيها من مسائل المدونة تحميل PDF

    التوسط بين مالك وابن القاسم في المسائل التي اختلفا فيها من مسائل المدونة
    📘 اسم الكتاب:التوسط بين مالك وابن القاسم في المسائل التي اختلفا فيها من مسائل المدونة
    👤 اسم المؤلف:أبو عبيد الجبيري
    📚 الناشر:دار الضياء
    🏷️ القسم:الفقه المالكي
    🗄️ نوع الكتاب:ملف ب د ق – PDF
    📅 تاريخ الاضافة:20 مايو، 2022
    👁️ المشاهدات:

    Loading

    🌐 اللغة:العربية
    📥 رابطة التحميل:تنزيل كتاب PDF

    التوسط بين مالك وابن القاسم في المسائل التي اختلفا فيها من مسائل المدونة المؤلف: قاسم بن خلف بن فتح بن عبد الله بن جبير، أبو عبيد الجبيري (ت ٣٧٨هـ) المحقق: باحُّو مصطفى

    التوسط بين مالك وابن القاسم في المسائل التي اختلفا فيها من مسائل المدونة

    مقتطفات من الكتاب

    ‌‌14 – حكم الحمار الوحشي إذا دجن (1) (2).

    ” قال ابن القاسم: قال مالك في الحمار الوحشي إذا دجن وصار يـ (ـعمل) (3) عليه كما يعمل على الأهلي أنه لا يؤكل. قال ابن القاسم: وأنا لا أرى به بأسا”. (4)

    قال أبو عبيد: معنى قول مالك رحمه الله في الحمار الوحشي إذا دجن أنه لايؤكل على وجه التنزه لا على وجه التحريم، لأنه لما دجن فاستحال طبعه، وعدل به عن الأكل الذي هو اصـ ( … ) (5) القنية والحمولة أشبه الحمار الأهلي خلقا وخلقا، فكره أكله على جهة التنز (هـ) (6) عنـ (ـه) (7) لا على التحريم له (8).

    وقد ورد النص بتحليل أشياء والتنزه عنها خير من استباحتها من ذلك: قوله تعالى: (ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المومنات فمما ملكت أيمانكم من فتياتكم المومنات). ثم قال عز وجل (ذلك لمن خشي العنت منكم) (1) الآية.

    فنص على تحليل نكاح الإيماء على الشرط الذي وصفه، ثم أخبر أن الصبر عنه خير من فعله (2). وقال عمر رضي الله عنه: ” أيما (رجـ) ل (3) نكح أمة فقد أرق نصفه (4) “.

    يريد بذلك الولد، لأن الحر إذا تزوج ( … ) (5). وقال ابن عباس: ” ما ازلحف (6) نكاح الأمة [ص22] عن الزنا إلا قليل” (7).

    وقد ندب العلماء من صدر هذه (الآية) (8) إلى التنزه عن نكاح اليهودية والنصرانية، وإن كان النص قد ورد بإباحة ذلك. (1)

    ذكر وكيع عن الصلت بن بهرام عن أبى وائل أنه قال ” تزوج حذيفة يهودية من أهل المدائن فكتب إليه عمر بن الخطاب رضي الله عنهما: أن طلقها. وكتب إليه حذيفة: حرام تراها؟ فقال: لا، ولكني خفت أن يعطل المسلمات” (2).

    وأكل الضب بحضرة النبي عليه السلام فلم يأكل منه ونص على أنه حلال، وفي هذا دليل على إباحة التنزه عن فعل ما (جـ) ـعله (3) مباحا (4).

    أما الحمار الوحشي فهو على أصل التحليل وإن دجن واستأنس، لا ينقلـ (ـه) (5) استئناسه عن أصله، ولا يوجب له خلاف حكمه، كما لا ينقل الـ (حـ) مار (6) الأهلي استيحاشه عن حكم التحريم إلى حكم التحليل، وإلى هذا المعنى ذهب ابن القاسم في اختياره، وهو القياس، وقول مالك في هذا مبني على الاستحباب، والله أعلم

    لقراءة المزيد عن كتاب التوسط بين مالك وابن القاسم في المسائل التي اختلفا فيها من مسائل المدونة بدف انقر على زر التنزيل أدناه للحصول عليه مجانًا

    0 0 التصويتات
    قيم الكتاب
    المشاركة
    نبهني عن
    guest
    0 تعليقات
    التعليقات على داخل المتن
    عرض جميع التعليقات
    0
    أفكارك مهم، يرجى التعليق.x
    ()
    x