تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الدرر البهية والروضة الندية والتعليقات الرضية تحميل PDF

الدرر البهية والروضة الندية والتعليقات الرضية تحميل PDF

    الدرر البهية والروضة الندية والتعليقات الرضية
    📘 اسم الكتاب:الدرر البهية والروضة الندية والتعليقات الرضية
    👤 اسم المؤلف:صديق حسن خان
    📚 الناشر:دار ابن القيم
    🏷️ القسم:الفقه العام
    🗄️ نوع الكتاب:ملف ب د ق – PDF
    📅 تاريخ الاضافة:9 يونيو، 2022
    👁️ المشاهدات:

    Loading

    🌐 اللغة:العربية
    📥 رابطة التحميل:تنزيل كتاب PDF

    الدرر البهية والروضة الندية والتعليقات الرضية المؤلف: أبو الطيب محمد صديق خان بن حسن بن علي ابن لطف الله الحسيني البخاري القِنَّوجي (ت ١٣٠٧هـ) التعليقات بقلم: العلامة المحدِّث الشيخ محمَّد نَاصِر الدّين الألبَاني

    الدرر البهية والروضة الندية والتعليقات الرضية

    مقتطفات من الكتاب

    يجب الخمس فيما يُغنم في القتال وفي الركاز

    (يجب فيما يُغنم في القتال) وسيأتي الكلام فيه إن شاء الله – تعالى – في كتاب الجهاد والسير.

    ولا فرق بين الأراضي والدور المأخوذة من الكفار وبين المنقولات؛ فإن الجميع مغنم في القتال.

    وأما الفيء – وهو ما أُخذ بغير قتال -: فحكمه مذكور في قوله – تعالى -: {ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى} ، والمراد بقوله – تعالى -: {من شيء} ما بينه رسول الله [صلى الله عليه وسلم] ، لا كل ما يطلق عليه اسم الغنيمة، بل ما غُنم بالقتال – كما في ” النهاية ” وغيرها -؛ ولو بقي على عمومه، لاستلزم وجوب الخمس في الأرباح والمواريث ونحوهما، وهو خلاف الإجماع، وما استلزم الباطل باطل.

    (وفي الركاز) الخمس؛ لأنه يشبه الغنيمة من وجه، ويشبه المجان، فجُعلت زكاته خمساً، لحديث أبي هريرة في ” الصحيحين ” وغيرهما، أن النبي [صلى الله عليه وسلم] قال: ” العجماء جبار، والبئر جبار، والمعدن جبار، وفي الركاز الخمس “

    اختلاف العلماء في تعريف الركاز

    والرِّكاز – بكسر الراء وتخفيف الكاف وآخره زاي -: قال مالك والشافعي: الركاز دفن الجاهلية.

    وقال أبو حنيفة والثوري وغيرهما: إن المعدن ركاز.

    وخالفهم في ذلك الجمهور، فقالوا: لا يقال للمعدن: ركاز، واحتجوا بما وقع في هذا الحديث من التفرقة بينهما بالعطف، وأن ذلك يدل على المغايرة.

    وفي ” القاموس ” تفسير الركاز بالمعدن ودفين الجاهلية.

    وقال صاحب ” النهاية “: إن الركاز يقع عليهما، وإن الحديث ورد في الدفين. هذا معنى كلامه.

    قال ابن القيم في ” إعلام الموقعين “: ” وفي قوله: ” المعدن جبار ” قولان:

    أحدهما: أنه إذا استأجر من يحفر له معدنا، فسقط عليه فقتله؛ فهو جبار؛ ويؤيد هذا القول اقترانه بقوله: ” البئر جبار، والعجماء جبار “.

    والثاني: أنه لا زكاة فيه، ويؤيد هذا القول اقترانه بقوله: ” وفي الركاز الخمس “، ففرق بين المعدن والركاز، فأوجب الخمس في الركاز؛ لأنه مال مجموع يؤخذ بغير كلفة ولا تعب، وأسقطها عن المعدن؛ لأنه يحتاج إلى كلفة وتعب في استخراجه، والله – تعالى – أعلم “. اه

    لقراءة المزيد عن كتاب الدرر البهية والروضة الندية والتعليقات الرضية بدف انقر على زر التنزيل أدناه للحصول عليه مجانًا

    0 0 التصويتات
    قيم الكتاب
    المشاركة
    نبهني عن
    guest
    0 تعليقات
    التعليقات على داخل المتن
    عرض جميع التعليقات
    0
    أفكارك مهم، يرجى التعليق.x
    ()
    x