تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » القرآن ونقض مطاعن الرهبان تحميل PDF

القرآن ونقض مطاعن الرهبان تحميل PDF

    القرآن ونقض مطاعن الرهبان
    📘 اسم الكتاب:القرآن ونقض مطاعن الرهبان
    👤 اسم المؤلف:صلاح عبد الفتاح الخالدي
    📚 الناشر:دار القلم
    🏷️ القسم:علوم القرآن وأصول التفسير
    🗄️ نوع الكتاب:ملف ب د ق – PDF
    📅 تاريخ الاضافة:1 يونيو، 2022
    👁️ المشاهدات:

    Loading

    🌐 اللغة:العربية
    📥 رابطة التحميل:تنزيل كتاب PDF

    القرآن ونقض مطاعن الرهبان المؤلف: د صلاح عبد الفتاح الخالدي دار النشر: دار القلم – دمشق

    القرآن ونقض مطاعن الرهبان

    مقتطفات من الكتاب

    ‌‌هل تَغيبُ الشمسُ في بئرِ ماء؟

    زَعَمَ ” الفادي ” أَنَّ القرآنَ أَخطأَ في حديثِهِ عن مَغيبِ الشمس، حيثُ أَخبرَ أَنَّ الشمسَ تَغيبُ في بئْرِ ماء!. وذلك في قولهِ تعالى عن رحلةِ ذي القرنَيْنِ الأُولى نحوَ مغربِ الشمس:

    (وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا (83) إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا (84) فَأَتْبَعَ سَبَبًا (85) حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا … ) . نَسَبَ الفادي إِلى ” البيضاويِّ ” أَنه قالَ في تفسيرِه عن ذي القرنين: ” إِنَّ اليهودَ سأَلوا محمداً عن إِسكندر الأَكبر؟ فقال: إِنَّ اللهَ مَكَّنَ له في الأَرض، فسارَ إِلى المكانِ الذي تَغربُ فيه الشمس، فَوَجَدَها تغربُ في بئرٍ حَمِئَة، وحولَ البئْرِ قومٌ يَعْبُدونَ الأَوثان! “.

    هل كان الفادي أَميناً في النقلِ عن البيضاوي؟ هل هذا الكلامُ موجودٌ في تفسيرِ البيضاوي؟ لِننظرْ!. قال البيضاوي: ” … واخْتُلِفَ في نبوةِ ذي القَرْنَين، مع الاتفاقِ على إِيمانِه وصَلاحِه.. والسائلونَ هم اليهود، سأَلوهُ امتحاناً، أَو مشركو مكة … “. لم يكن الفادي أَميناً في النقل، وإِنما كان مُحَرِّفاً، ونَسَبَ إِلى البيضاويِّ ما لم يَقُلْه، وكَذَبَ على رسولِ اللهِ – صلى الله عليه وسلم. ذَكَرَ البيضاويُّ قولَيْن في الذينَ سأَلوا رسولَ الله – صلى الله عليه وسلم – عن ذي القرنين  

    هل هم اليهودُ أَو المشركون؟ والراجحُ أَنَّ الذينَ أَوْصَوْا أَنْ يُسْأَلَ عن ذي القرنين والذين صاغوا السؤالَ هم اليهود، وأَنَّ الذينَ وَجَّهوا له السؤالَ هم مشركو مكة، فلا تعارضَ بين القولَيْن اللذين ذَكرهما البيضاوي، مع أَنَّ الأَوْلى أَنْ نَعتبر السائلين مشركي مكة، لأنهم هم الذين وَجَّهوا له السؤالَ مباشرة!. ولما سُئِلَ عن ذي القرنين انتظرَ حتى يأْتيَه الجوابُ من الله، لأَنه لم يكنْ يعلمُ عنه شيئاً، وآتاهُ اللهُ الجوابَ في قوله تعالى: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا (83) . وقد تلاعَبَ الفادي في كلام البيضاوي وحَرَّفَه، لحاجةٍ في نفسِه، فَزَعَمَ

    أَنَّ اليهودَ سألوا رسولَ الله – صلى الله عليه وسلم – عن الإِسكندر الأكبر، مع أَنهم سأَلوهُ عن ذي القرنين، وليس عن الإِسكندرِ الأَكبر، والراجحُ عند علماءِ المسلمين أَنَّ ذا القرنَيْن ليس هو الإِسكندرَ الأَكبر!. وافترى الفادي على رسولِ الله – صلى الله عليه وسلم -، عندما نَسَبَ له حَديثاً موضوعاً، لم يَقُلْه، وهو: ” إِنَّ اللهَ مَكَّنَ له في الأَرض، فسارَ إِلى المكانِ الذي تَغربُ فيه الشمس، فوجَدَها تَغربُ في بئرٍ حَمِئَة، وحولَ البئرِ قومٌ يَعبدونَ الأَصنام “. ونَشهدُ أَن رسولَ الله – صلى الله عليه وسلم – لم يَقُلْ هذا الكلامَ الذي نَسَبَهُ له الفادي المفترِي، فهو ليسَ حَديثاً صَحيحاً ولا حَسَناً ولا ضَعيفاً، وإِنما هو مكذوبٌ موضوع.

    وبعدما كَذَبَ الفادي المفترِي على رسولِ الله – صلى الله عليه وسلم -، افترى على البيضاويِّ فَنَسَبَهُ له، مع أَنه لا يوجَدُ في تفسيرِه إ!. وتابَعَ المفترِي افتراءَه على رسولِ إلله – صلى الله عليه وسلم – وعلى البيضاوي، عندما قال: ” … وَسارَ إِلى المكانِ الذي تَطلعُ منه الشمس، فاكتشفَ أَنها تطلعُ على قومٍ لا يَسترُهم من الشمسِ بُيوتٌ أَو ثياب! وسارَ في طريقٍ معترضٍ بين مطلع الشمسِ ومغربها إلى الشمال، فوجَدَه يَنْتَهي إِلى جَبَلَيْن، فصَبَّ بينَهما رَدْماً من

    لقراءة المزيد عن كتاب القرآن ونقض مطاعن الرهبان بدف انقر على زر التنزيل أدناه للحصول عليه مجانًا

    0 0 التصويتات
    قيم الكتاب
    المشاركة
    نبهني عن
    guest
    0 تعليقات
    التعليقات على داخل المتن
    عرض جميع التعليقات
    0
    أفكارك مهم، يرجى التعليق.x
    ()
    x