📘 اسم الكتاب: | القيامة الصغرى |
👤 اسم المؤلف: | عمر سليمان الأشقر |
📚 الناشر: | دار النفائس |
🏷️ القسم: | العقيدة |
🗄️ نوع الكتاب: | ملف ب د ف – PDF |
📅 تاريخ الاضافة: | 27 يوليو، 2022 |
👁️ المشاهدات: |
|
🌐 اللغة: | العربية |
📥 رابطة التحميل: | تنزيل كتاب PDF |
القيامة الصغرى المؤلف: عمر بن سليمان بن عبد الله الأشقر العتيبي
القيامة الصغرى
الساعة آتية لا ريب فيها
- الإيمان بيوم القيامة أصل من الأصول، لا يتم الإيمان إلا به: (لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) [البقرة: 177] ، (وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أُوْلَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا) [النساء: 162] .
- وقد ساق القرآن ضروباً متنوعة من الأساليب البيانية الراقية كي يؤكد وقوعها في نفوس العباد: (يُدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لَعَلَّكُم بِلِقَاء رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ) [الرعد: 2] . ففي بعض المواضع يكون الحديث عنها خبراً مجرداً (اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) [الروم: 11] (وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا) [النور: 64] .
- ومرة يؤكد وقوعها (بأن) كقوله: (إِنَّ السَّاعَةَ ءاَتِيَةٌ) [طه: 15] ، ومرة (بإن) واللام (وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ) [الحجر: 85] . (فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) [العنكبوت: 5] . وفي بعض المواضع ينفي الريب والشك عن وقوعها (إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ لَّا رَيْبَ فِيهَا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ) [غافر: 59] .
وفي بعض الآيات يقسم الحق على أنها آتية واقعة، مرة بنفسه، ومرة بمخلوقاته العظيمة، فمن إقسامه بنفسه (اللهُ لا إِلَهَ إِلَاّ هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ) [النساء: 87] ، ومن إقسامه بالعظيم من مخلوقاته قوله: (وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا – فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا – فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا – فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا – إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ – وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ) [الذاريات: 1-6] ، وقوله: (وَالطُّورِ – وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ – فِي رَقٍّ مَّنشُورٍ – وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ – وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ – وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ – إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ – مَا لَهُ مِن دَافِعٍ) [الطور: 1-8]
لقراءة المزيد عن كتاب القيامة الصغرى بدف انقر على زر التنزيل أدناه للحصول عليه مجانًا