تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الكبائر لمحمد بن عبد الوهاب تحميل PDF

الكبائر لمحمد بن عبد الوهاب تحميل PDF

    الكبائر لمحمد بن عبد الوهاب - المؤلف محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي النجدي (ت ١٢٠٦هـ) المحقق باسم فيصل الجوابرة
    📘 اسم الكتاب:الكبائر لمحمد بن عبد الوهاب 
    👤 اسم المؤلف:ابن عبد الوهاب
    📚 الناشر:وزارة الشؤون الإسلامية
    🏷️ القسم:الفقه العام
    🗄️ نوع الكتاب:ملف ب د ق – PDF
    📅 تاريخ الاضافة:9 يونيو، 2022
    👁️ المشاهدات:

    Loading

    🌐 اللغة:العربية
    📥 رابطة التحميل:تنزيل كتاب PDF

    الكبائر لمحمد بن عبد الوهاب – المؤلف: محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي النجدي (ت ١٢٠٦هـ) المحقق: باسم فيصل الجوابرة

    الكبائر لمحمد بن عبد الوهاب 

    يقول الكاتب

    كتاب الكبائر وقول الله تعالى {إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ} الآية [سورة النساء، الآية: 31] . وقوله تعالى {الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ} الآية [سورة النجم، الآية: 32] . روى ابن جرير (1) . عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: الكبائر كل ذنب ختمه الله بنار أو لعنة أو غضب أو عذاب. وله (2) . عنه قال: هي إلى سبعمائة أقرب منها إلى السبع، غير أنه لا كبيرة مع الاستغفار، ولا صغيرة مع الإصرار. ولعبد الرزاق عنه، هي إلى سبعين أقرب منها إلى سبع ” 1 ” باب أكبر الكبائر

    1 – في الصحيحين عن أبي بكرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – «ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؛ قلنا بلى يا رسول الله قال: الإشراك بالله وعقوق الوالدين وكان متكئا فجلس فقال – ألا وقول الزور ألا وشهادة الزور ” فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت» .

    ــ

    (1) رواه البخاري كتاب الشهادات 5 / 261 رقم 2654، وكتاب الأدب 10 / 405 رقم 5976 وكتاب الاستئذان 11 / 66 رقم 6273، 6274 ورقم 9919.

    ومسلم كتاب الإيمان 1 / 91، رقم 87.

    الشرك هو جعل شريك لله سبحانه وتعالى في ربوبيته وإلهيته والغالب الإشراك في الألوهية بأن يدعو مع الله غيره أو يصرف له شيئا من أنواع العبادة كالذبح لغير الله أو النذر أو الخوف أو الدعاء، والشرك نوعان:

    الأول: شرك أكبر يخرج من الإسلام يخلد صاحبه في النار إذا مات ولم يتب منه، وهو صرف شيء من أنواع العبادة لغير الله كدعاء غير الله والتقرب بالذبح والنذر لغير الله من القبور والجن والخوف من الموتى أو الجن أن يضروه أو يمرضوه – ورجاء غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله من قضاء الحاجات وتفريج الكربات مما يفعل الآن حول قبور الصالحين وغيرهم وقال تعالى: {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ}

    والنوع الثاني: شرك أصغر لا يخرج من الإسلام لكنه ينقص التوحيد وهو وسيلة إلى الشرك الأكبر وهو قسمان:

    القسم الأول شرك ظاهر وهو ألفاظ وأفعال فالألفاظ كالحلف بغير الله قال صلى الله عليه وسلم: «من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك» صحيح رواه أبو داود وغيره ونحو قوله ” ما شاء الله وشئت “، قال صلى الله عليه وسلم «لما قال له رجل: ما شاء الله وشئت فقال صلى الله عليه وسلم: ” أجعلتني لله ندا قل ما شاء الله وحده» ونحو قوله: لولا الله وفلان، والصواب أن يقول: لولا الله ثم فلان، وما شاء الله ثم فلان. وأما الأفعال مثل لبس الحلقة والخيط لرفع البلاء أو دفعه، ومثل تعليق التمائم خوفا من العين وغيرها، هذا إذا اعتقد أن هذه أسباب لرفع البلاء أو دفعه فهذا شرك أصغر لأن الله لم يجعل هذه أسباب، وأما إن اعتقد أنها تدفع أو ترفع البلاء بنفسها فهذا شرك أكبر لأنه تعلق بغير الله.

    القسم الثاني من الشرك الأصغر:

    شرك خفي وهو الشرك في الإرادات والنيات كالرياء والسمعة كأن يعمل عملا مما يتقرب به إلى الله تعالى يريد به ثناء الناس عليه كأن يحسن صلاته أو يتصدق لأجل أن يمدح ويثنى عليه، والرياء إذا خالط العمل أبطله قال تعالى: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا}

    وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، قالوا يا رسول الله وما الشرك الأصغر؟ قال: ” الرياء» صحيح رواه أحمد وغيره

    لقراءة المزيد عن كتاب الكبائر لمحمد بن عبد الوهاب  بدف انقر على زر التنزيل أدناه للحصول عليه مجانًا

    0 0 التصويتات
    قيم الكتاب
    المشاركة
    نبهني عن
    guest
    0 تعليقات
    التعليقات على داخل المتن
    عرض جميع التعليقات
    0
    أفكارك مهم، يرجى التعليق.x
    ()
    x