الكفاية في علم الرواية تحميل PDF

الكفاية في علم الرواية المؤلف: أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد بن مهدي الخطيب البغدادي (ت ٤٦٣ هـ)

الكفاية في علم الرواية

لقد ثبتت صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه من خلال عدة عوامل؛ من أهمها:

• ١ – نص على نسبته للمؤلف جمع من أصحاب كتب التراجم، مثل:
• أ – الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء (١٨٨٩) .
• ب – الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية (١٢) .
• ج – حافظ السيوطي في طبقات الحفاظ (ص: ٤٣٤) .
• ٢ – نقل عنه جمع من أهل العلم مع العزو إليه، منهم:
• أ – الحافظ ابن حجر في الإصابة (٧) .
• ب – ابن مفلح في المقصد الأرشد (ص: ٣٥٨) .
• ٣ – وقد اعتنى أهل العلم بسماع هذا الكتاب على الشيوخ، فمن ذلك ما يلي:
• أ – عده الحافظ الذهبي في مسموعات ست الكتبة في سير أعلام النبلاء (٢١) .
• ب – وعده السلامي في مسموعات الحافظ محمد بن الحافظ المزي في الوفيات (ص: ٣٧٤٤) .
• ٤ – كما أن الإمام عبد الحق الإشبيلي قد اختصره، ذكر ذلك ابن فرحون في الديباج (ص: ١٧٧) .

وصف الكتاب ومنهجه

• كانت علوم مصطلح الحديث وأصوله مفرقة في ثنايا الكتب، وبطون الأسفار، فجاء الخطيب البغدادي فجمع شتاتها، ونسق بينها, وميز معالمها, ورتب قضاياها، وصنف في ذلك عدة كتب، فهو بحق صاحب الأيادي البيضاء، على أهل الحديث خاصة، وعلى المسلمين عامة, في رسم معالم هذا العلم، وبيان حدوده.
• وهذا الكتاب واحد من هذه الكتب التي ألفها الخطيب في هذا المقصد، بل هو واحد من أهم هذه الكتب ـ إن لم يكن أهمها على الإطلاق ـ عرض فيه الخطيب لغالب مباحث هذا العلم.
• وقد رتب مادة الكتاب ـ والتي ساقها بأسانيده ـ في عدة أبواب وتحت عدد من التراجم, بدأها بباب في التسوية بين الكتاب والسنة في العمل والتكليف، وختمها بباب في الترجيح بين الأخبار.
• وقد تمثلت هذه المادة في (١٣١٦) نصًا مسندًا، وقع في ثناياها إفادات الخطيب وتقريراته، وما يوضحه من الأسس، وما يؤصله من القواعد المستنبطة من هذه النصوص.

لقراءة المزيد عن كتاب الكفاية في علم الرواية بدف انقر على زر التنزيل أدناه للحصول عليه مجانًا

فيديوهات ذات الصلة من يوتوب