تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » المال والحكم في الإسلام تحميل PDF

المال والحكم في الإسلام تحميل PDF

     المال والحكم في الإسلام
    📘 اسم الكتاب:المال والحكم في الإسلام
    👤 اسم المؤلف:عبد القادر عودة
    📚 الناشر:المختار الإسلامي
    🏷️ القسم:السياسة الشرعية والقضاء
    🗄️ نوع الكتاب:ملف ب د ق – PDF
    📅 تاريخ الاضافة:13 يونيو، 2022
    👁️ المشاهدات:

    Loading

    🌐 اللغة:العربية
    📥 رابطة التحميل:تنزيل كتاب PDF

    المال والحكم في الإسلام المؤلف: عبد القادر عودة (ت ١٣٧٣هـ)

    المال والحكم في الإسلام

    يحدثنا الكتاب عن نظرية الإسلام في الحكم وأسلوبه في الشورى، يؤكد أن أسلوب الإسلام في الحكم هو خير ما عرفه العالم وأن كل نظريات الشورى الوضعية ليست شيئًا يذكر بجانب نظرية الإسلام .. فمن الخلق والتسخير إلى الإستخلاف في الأرض يبقى المال مال الله كما أن له الحكم والأمر .. ويضيف الكتاب فصلاً جديدًا تحت عنوان «الحكومة الإسلامية وظيفتها ومميزاتها» أنها الحكومة التي تقيم أمر الله وأنه لا يكفي لإقامة الإسلام أن يكون الحكام مسلمين وإنما يجب أن يتحاكموا إلى الإسلام.

    ‌‌هَذَا الكَوْنُ خَلَقَهُ اللهُ:

    هذا الكون الذي نعيش فيه، ونعمره، ونتسلط على ما فيه من حيوان ونبات وجماد، ونحاول أن نحصل على ما فيه من خيرات، ونستغل ما فيه من قوى، هذا الكون ليس من صنع البشر ولا من عمل أيديهم، وما في استطاعتهم خلقه ولا خلق ما دونه، وما كانوا في يوم من الأيام أهلاً لذلك ولن يكونوا، فما هم إلا بشر خلقهم خالق كل مخلوق، {بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ} [المائدة: 18].

    وما في قدرة المخلوقات أن تخلق ولو تظاهرت على الخلق، ولو اجتمع كل البشر على أن يخلقوا أحقر الذباب على الخلق وأضعفه لعجزوا، ولو سلبهم أضعف الذباب وأحقره شيئًا لما منعوه عنه ولا استنقذوه منه {إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ} [الحج: 73].

    هذا الكون الذي نعيش فيه ونعمره خلقه الله الذي خلق الناس من تراب ثم سوهم بشرًا وصورهم ذكورًا وإناثًا فأحسن صورهم وجعل لهم السمع والأبصار والأفئدة لعلهم ينظرون ويتفكرون فيذكروا نعمة الله عليهم، ويشكروه على ما خلقهم ورزقهم وأسبغ عليهم من فضله {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا} [فاطر: 11]. {يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ، الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ، فِي أَيِّ صُورَةٍ

    لقراءة المزيد عن كتاب المال والحكم في الإسلام بدف انقر على زر التنزيل أدناه للحصول عليه مجانًا

    0 0 التصويتات
    قيم الكتاب
    المشاركة
    نبهني عن
    guest
    0 تعليقات
    التعليقات على داخل المتن
    عرض جميع التعليقات
    0
    أفكارك مهم، يرجى التعليق.x
    ()
    x