تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » المدخل إلى علوم القرآن الكريم تحميل PDF

المدخل إلى علوم القرآن الكريم تحميل PDF

    المدخل إلى علوم القرآن الكريم محمد فاروق النبهان
    📘 اسم الكتاب:المدخل إلى علوم القرآن الكريم
    👤 اسم المؤلف:محمد فاروق النبهان
    📚 الناشر:عالم القرآن
    🏷️ القسم:علوم القرآن وأصول التفسير
    🗄️ نوع الكتاب:ملف ب د ق – PDF
    📅 تاريخ الاضافة:3 يونيو، 2022
    👁️ المشاهدات:

    Loading

    🌐 اللغة:العربية
    📥 رابطة التحميل:تنزيل كتاب PDF

    المدخل إلى علوم القرآن الكريم المؤلف: محمد فاروق النبهان الناشر: دار عالم القرآن – حلب

    المدخل إلى علوم القرآن الكريم

    مقتطفات من الكتاب

    ‌‌الفصل الأول: القرآن الكريم

    القرآن هو المصدر الأول للتشريع الإسلامي، وهو المصدر الأصيل الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ولا يتطرق الشك إلى أيّة آية من آياته، ينسخ المصادر الأخرى ولا تنسخه، ويحتج به على ما عداه ولا يحتج عليه، وما ورد في القرآن فهو قرآن وهو كلام الله، وتتمثل مهمة البشر في تفسيره وبيان ما ورد فيه.

    وتفسير القرآن حق ثابت لكل من كان يملك أهلية التفسير، من حيث الكفاءة العقلية والاستقامة السلوكية ومعرفة أدوات التفسير ومتطلباته، اللغوية والشرعية، ولا يمكن إنكار حق البشر في التفسير، لأن المخاطب بالنص يملك حق تفسير ذلك النص والأجيال المتعاقبة مخاطبة بالقرآن، ومن حق كل جيل بل من واجب كل جيل أن يسهم في تفسير القرآن، وأن يبدي رأيه واجتهاده،

     فمن أساء التفسير فمن حق الآخرين أن يناقشوه ويجادلوه، ولكن لا يجوز إنكار حق البشر في الفهم والتفسير، والتفسير هو أداة التجديد، لأن المخاطب متعدد، والتعدد يستلزم اختلاف الرؤية، والأجيال المتعاقبة ليست متماثلة في تكوينها وفي ظروف حياتها، وإذا انتفت المماثلة في المخاطب تعدد التفسير، واتسعت دائرة الفهم، بحثا عن معاني الخطاب القرآني وتأكيدا لإعجاز القرآن.

    ولا يجوز لجيل أن يستبد بحق التفسير مانعا أجيالا لاحقة من حقها الطبيعي في الفهم، كما لا يجوز لجيل أن يعتبر نفسه وصيا على الخطاب القرآني، معلنا أنه الأحق بالتفسير والأقدر عليه، فالأجيال متكافئة، وكل جيل مسئول عن نفسه، وهو الأقدر على الفهم والتفسير، وهكذا يتجدد التفسير بتجدد الأجيال، ويظل الخطاب القرآني متواصل العطاء دائم الإشعاع يعطي ويلهم ويعلم ويهدي، مؤكدا عظمة التواصل بين القرآن والإنسان، في رحلة الحياة المستمرة وفي مسيرة الإنسان من أمس إلى غد

    ‌‌لفظ القرآن:

    القرآن في اللغة مصدر مرادف للقراءة، ثم نقل من معناه اللغوي إلى معناه الاصطلاحي الدال على الكلام المعجز المنزل على النبي صلّى الله عليه وسلّم، قال تعالى: إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (17) فَإِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (1) وهذا الرأي رجحه بعض العلماء معتمدين في ذلك على قواعد اللغة.

    وقال آخرون: القرآن اسم غير مشتق من شيء، وهو اسم خاص بكلام الله، مثل التوراة والإنجيل، وهو اسم غير مهموز، ولم يؤخذ من قرأت ولو أخذ من قرأت لكان كل

    ما قرئ قرآنا وروي هذا الرأي عن الشافعي، وقال البيهقي: كان الشافعي يهمز «قرأت» ولا يهمز القرآن ويقول: هو اسم لكتاب الله، قال الواحدي: قول الشافعي يعني أنه اسم علم غير مشتق (2).

    وذهب الأشعري إلى أنه مشتق من قرنت الشيء بالشيء إذا ضممته إليه، وسمي القرآن بذلك لأن السور والآيات مجموعة فيه، وقال أبو عبيد: سمي القرآن قرآنا لأنه جمع السور بعضها إلى بعض، وقال الراغب: سمي قرآنا لكونه جمع ثمرات الكتب المنزلة السابقة، أو لأنه جمع أنواع العلوم كلها بمعان، وقال الهروي: كل شيء جمعته فقد قرأته، وقيل مشتق من القري وهو الجمع ومنه قريت الماء في الحوض إذا جمعته.

    وقال القرطبي: القرآن بغير همز مأخوذ من القرائن لأن الآيات منه يصدق بعضها بعضا، ويشابه بعضها بعضا، وقال الزجاج: هذا القول سهو، والصحيح أن ترك الهمز فيه من باب التخفيف، ونقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها.

    وسمى الله تعالى القرآن بأسماء كثيرة، منها: الكتاب والقرآن والكلام والنور والهدى والرحمة والفرقان والشفاء والموعظة والذكر والحكمة والصراط المستقيم وأحسن الحديث والتنزيل والبيان والتذكرة والعروة الوثقى والبلاغ والأمر، ولكل اسم من هذه الأسماء معنى، ووردت هذه الأسماء في القرآن (3).

    ‌‌

    لقراءة المزيد عن كتاب المدخل إلى علوم القرآن الكريم بدف انقر على زر التنزيل أدناه للحصول عليه مجانًا

    5 1 تصويت
    قيم الكتاب
    المشاركة
    نبهني عن
    guest
    0 تعليقات
    التعليقات على داخل المتن
    عرض جميع التعليقات
    0
    أفكارك مهم، يرجى التعليق.x
    ()
    x