تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » المعاجم المفهرسة لألفاظ القرآن الكريم تحميل PDF

المعاجم المفهرسة لألفاظ القرآن الكريم تحميل PDF

    المعاجم المفهرسة لألفاظ القرآن الكريم
    📘 اسم الكتاب:المعاجم المفهرسة لألفاظ القرآن الكريم
    👤 اسم المؤلف:عبد الرحمن بن محمد الحجيلي
    📚 الناشر:مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
    🏷️ القسم:علوم القرآن وأصول التفسير
    🗄️ نوع الكتاب:ملف ب د ق – PDF
    📅 تاريخ الاضافة:2 يونيو، 2022
    👁️ المشاهدات:

    Loading

    🌐 اللغة:العربية
    📥 رابطة التحميل:تنزيل كتاب PDF

    المعاجم المفهرسة لألفاظ القرآن الكريم المؤلف: د عبد الرحمن بن محمد الحجيلي

    المعاجم المفهرسة لألفاظ القرآن الكريم

    مقتطفات من الكتاب

    بواكير المعجمات القرآنية ومناهج المصنفين:

    تعدّ المصنفات في شرح (غريب القران) ـ على اختلاف مناهجها وطرق ترتيبها – باكورة المعاجم القرآنية، بل بداية الحركة المعجمية والعلمية بوجه عام، يقول د. حسين نصار: “وكانت هذه الحركة التي ترمي إلى توضيح آيات القران، هي الحركة العلمية الأولى عند المسلمين فما اتصل بالقرآن من علوم كان أولها ظهوراً، وما ابتعد عنه كان من آخرها، وليس ـ فيما أحسب ـ من شيء أكثر صلة به من محاولة فهمه بإدراك غريبة ومشكله، فتفسير غريب القرآن ومشكله أُولى الحركات العلمية التي رآها العرب ” (1)

    وقد تناول العلماء مفهوم الغريب في الكلام بعامة وفي القرآن بوجه خاص، فيقول الخطابي (388 هـ) : ” الغريب من الكلام إنما هو الغامض البعيد من الفهم كالغريب من الناس إنما هو البعيد من الوطن المنقطع عن الأهل ” (2) ، ويقول أبو حيان (745 هـ) :” لغات القران العزيز على قسمين: قسم يكاد يشترك في فهم معناه عامّة المستعربة وخاصتهم، كمدلول السماء والأرض، وفوق وتحت، وقسم يختص بمعرفته من له اطلاع وتبحّر في اللغة العربية، وهو الذي صنف أكثر الناس فيه وسموه: غريب القرآن ” (3)

    ومن المعلوم أن عرب الجزيرة لم يكونوا متساوين في فهم ألفاظ القرآن الكريم الذي نزل بلغتهم؛ لتعدد لهجاتهم وتباعد قبائلهم، كما أومأ إلى ذلك ابن قتيبة (276 هـ) فقال: ” إن العرب لا تستوي في المعرفة بجميع ما في القران الكريم من الغريب والمتشابه بل لبعضها الفضل في ذلك على بعض، والدليل عليه قول الله عز وجل: {وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ} (آل عمران: 7) . ويدل عليه قول بعضهم: “يا رسول الله: إنك لتأتينا بالكلام من كلام العرب ما نعرفه، ونحن العرب حقا؟ فقال: إن ربي علّمني فتعلّمت” (1) ، ويقول الزجاجي (377 هـ) : ” ليس كل العرب يعرفون اللغة كلها، غريبها وواضحها، ومستعملها وشاذها، بل هم في ذلك طبقات يتفاوتون فيها، كما أنهم ليس كلهم يقول الشعر، ويعرف الأنساب كلها، وإنما هو في بعض دون بعض” (2) .

    وأما قول ابن خلدون (808 هـ) : “إن القرآن نزل بلغة العرب وعلى أساليب بلاغتهم فكانوا كلهم يفهمونه ويعلمون معانيه في مفرداته وتراكيبه” (3) ففيه تعميم يجافي الحقيقة؛ إذ إن من العرب من علا كعبه وارتفع شأنه في فصاحة القول وخفيت عليه بعض معاني ألفاظ القران الكريم ولذلك سأل الصحابة رضوان الله عليهم عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم (4)

    لقراءة المزيد عن كتاب المعاجم المفهرسة لألفاظ القرآن الكريم بدف انقر على زر التنزيل أدناه للحصول عليه مجانًا

    0 0 التصويتات
    قيم الكتاب
    المشاركة
    نبهني عن
    guest
    0 تعليقات
    التعليقات على داخل المتن
    عرض جميع التعليقات
    0
    أفكارك مهم، يرجى التعليق.x
    ()
    x