تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » المكاسب والورع والشبهة تحميل PDF

المكاسب والورع والشبهة تحميل PDF

     المكاسب والورع والشبهة
    📘 اسم الكتاب:المكاسب والورع والشبهة
    👤 اسم المؤلف:الحارث المحاسبي
    📚 الناشر:دار الفكر
    🏷️ القسم:الفقه العام
    🗄️ نوع الكتاب:ملف ب د ق – PDF
    📅 تاريخ الاضافة:9 يونيو، 2022
    👁️ المشاهدات:

    Loading

    🌐 اللغة:العربية
    📥 رابطة التحميل:تنزيل كتاب PDF

    المكاسب والورع والشبهة وبيان مباحها ومحظورها واختلاف الناس في طلبها والرد على الغالطين فيه المؤلف: الحارث بن أسد المحاسبي، أبو عبد الله (ت ٢٤٣هـ)

    المكاسب والورع والشبهة

    مقتطفات من الكتاب

    -‌‌ بَاب صفة الْوَرع

    قَالَ المجانبة لكل مَا كره الله عز وَجل من مقَال أَو فعل بقلب أَو جارحة والحذر من تَضْييع مَا فرض الله عز وَجل عَلَيْهِ فِي قلب أَو جارحة

    قلت وبماذا ينَال قَالَ بالمحاسبة قلت وَمَا المحاسبة قَالَ التثبت فِي جَمِيع الْأَحْوَال قبل الْفِعْل وَالتّرْك من العقد بالضمير أَو الْفِعْل بالجارحة حَتَّى يتَبَيَّن لَهُ مَا يتْرك وَمَا يفعل فَإِن تبين لَهُ مَا كره الله عز وَجل جَانِبه بِعقد ضمير قلبه وكف جوارحه عَمَّا كره الله عز وَجل وَمنع نَفسه من الْإِمْسَاك عَن ترك الْفَرْض وسارع إِلَى أَدَائِهِ

    قلت وَمَا يتْرك وَمَا يجانب قَالَ أَرْبَعَة أَشْيَاء شَيْئَانِ وَاجِب تَركهمَا وشيئان ترك أَحدهمَا اسْتِبْرَاء خوف أَن يكون مِمَّا كره الله عز وَجل وَالْآخر يتْرك احْتِيَاطًا وتحرزا

    فَأَما الشيئان الْوَاجِب تَركهمَا

    فأحدهما مَا نهى الله عز وَجل من العقد بِالْقَلْبِ على الضلال والبدع والغلو فِي القَوْل عَلَيْهِ بِغَيْر الْحق وَلَا يعْتَقد إِلَّا الصَّوَاب

    وَالْآخر مَا نهى الله عز وَجل عَنهُ من الْأَخْذ وَالتّرْك من الْحَرَام بالضمير والجوارح

    وَأما أحد الشَّيْئَيْنِ الآخرين فَترك الشُّبُهَات خوف مواقعة الْحَرَام وَهُوَ لَا يعلم اسْتِبْرَاء لذمته لتَمام الْوَرع كَمَا قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (من ترك الشُّبُهَات اسْتَبْرَأَ لذمته وَدينه وَعرضه من وَاقع الشُّبُهَات فَكَأَنَّمَا وَاقع الْحَرَام)

    وَقَالَ زَكَرِيَّا عَن الشّعبِيّ عَن النُّعْمَان عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم زَاد عَلَيْهِ غَيره فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (فقد وَاقع الْحَرَام كَالرَّاعِي حول الْحمى يُوشك أَن يَقع فِيهِ)

    وَأما الشَّيْء الرَّابِع فَترك بعض الْحَلَال الَّذِي يخَاف أَن يكون سَببا وذريعة إِلَى الْحَرَام كَمَا رُوِيَ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ (لَا يكون العَبْد من الْمُتَّقِينَ حَتَّى يدع مَا لَا بَأْس بِهِ حذرا لما بِهِ بَأْس)

    وَذَلِكَ كتركه فضول الْكَلَام لِئَلَّا يُخرجهُ ذَلِك إِلَى الْكَذِب والغيبة وَغَيرهمَا مِمَّا حرم الله تَعَالَى القَوْل بِهِ وَيتْرك بعض المكاسب مِمَّا تقل

    لقراءة المزيد عن كتاب المكاسب والورع والشبهة بدف انقر على زر التنزيل أدناه للحصول عليه مجانًا

    0 0 التصويتات
    قيم الكتاب
    المشاركة
    نبهني عن
    guest
    0 تعليقات
    التعليقات على داخل المتن
    عرض جميع التعليقات
    0
    أفكارك مهم، يرجى التعليق.x
    ()
    x