📘 اسم الكتاب: | الموسوعة الفقهية الكويتية |
👤 اسم المؤلف: | مجموعة من المؤلفين |
📚 الناشر: | وزارة الأوقاف الكويتية |
🏷️ القسم: | الفقه العام |
🗄️ نوع الكتاب: | ملف ب د ق – PDF |
📅 تاريخ الاضافة: | 10 يونيو، 2022 |
👁️ المشاهدات: |
|
🌐 اللغة: | العربية |
📥 رابطة التحميل: | تنزيل كتاب PDF |
الموسوعة الفقهية الكويتية صادر عن: وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية – الكويت عدد الأجزاء: ٤٥ جزءا
الموسوعة الفقهية الكويتية
اسم الكتاب : الموسوعة الفقهية. ٢- اسم المؤلف : جماعة من العلماء, تصدرها وزارة الأوقاف الكويتية. ٣- تصنيف الكتاب: الموسوعات. ٤- مذهبه : فقه مقارن. ٥-التعريف بالكتاب: وهي دائرة معارف بصياغة عصرية, ل
تراث الفقه الإسلامي حتى القرن الثالث عشر الهجري, تجمع الأحكام الفقهية, وتعرضها من خلال عناوين ومصطلحات. وترتيبها ألفبائي, وكتابتها بأسلوب مبسط. وتهدف الموسوعة إلى تسهيل العودة إلى الشريعة الإسلامية لاستنباط الحلول القويمة منها لمشكلات القضايا المعاصرة, وأبحاث الموسوعة موثقة بالأدلة, وتلتزم عزو الأحكام والأقوال للمراجع الأصلية والمعتمدة في المذاهب الفقهية, تتجنب المناقشات المذهبية والترجيح الشخصي,
وقررت الموسوعة أن تصدر ملاحق لها, تتضمن ترجمة الفقهاء الأعلام ترجمة موجزة وتنشر بصورة مستقلة لكل جزء, مع إصدار ملحق خاص بأصول الفقه والقواعد الكلية والأشباه والنظائر والفروق, وإصدار ملحق بالمسائل المستحدثة, وملحق بغريب لغة الفقه واعتمدت الموسوعة الفقهية على تصنيف المصطلحات, وعرض الاتجاهات, بأسلوب واضح, مع ذكر المراجع والأدلة من المنقول والمعقول, وتخريج الأحاديث باختصار. ٦- الطبعة المعتمدة: إصدار وزارة الأوقاف الكويتية. ٣٤ جزءا.
مقتطفات من الكتاب
فَإِنَّ عِلْمَ الْفِقْهِ الإِْسْلَامِيِّ لَهُ أَهَمِّيَّتُهُ الَّتِي لَا يُنْكِرُهَا مُنْكِرٌ، فَهُوَ الَّذِي يُبَيِّنُ لَنَا أَحْكَامَ أَعْمَالِنَا مِنْ عِبَادَاتٍ وَمُعَامَلَاتٍ، وَلَا يَسْتَغْنِي عَنْهُ مُسْلِمٌ حَرِيصٌ عَلَى دِينِهِ، وَهَا نَحْنُ أُولَاءِ نُشَاهِدُ بَوَادِرَ الصَّحْوَةِ الإِْسْلَامِيَّةِ فِي أْنَحْاءٍ مُتَفَرَّقَةٍ مِنْ الْعَالَمِ، فَهُنَاكَ أَصْوَاتٌ تُنَادِي بِوُجُوبِ الْعَوْدَةِ إِلَى اللَّهِ وَتَحْكِيمِ شَرِيعَتِهِ.
وَمِنْ هُنَا رَأَتْ دَوْلَةُ الْكُوَيْتِ مُمَثَّلَةً بِوَزَارَةِ الأَْوْقَافِ وَالشُّئُونِ الإِْسْلَامِيَّةِ أَنْ يَكُونَ لَهَا قَدَمُ صِدْقٍ فِي الإِْسْهَامِ بِدَعْمِ الثَّقَافَةِ الإِْسْلَامِيَّةِ مِنْ نَوَاحٍ شَتَّى، فَأَرْسَلَتِ الدُّعَاةَ إِلَى أَنْحَاءِ الْعَالَمِ، وَبَذَلَتْ جُهْدًا فِي طَبْعِ الْكُتُبِ الإِْسْلَامِيَّةِ وَنَشْرِهَا، كَمَا رَأَتْ أَنَّ مَشْرُوعَ الْمَوْسُوعَةِ الْفِقْهِيَّةِ هُوَ الْجَدِيرُ بِالْعِنَايَةِ، لأَِنَّهُ يُوَفِّرُ عَلَى الرَّاغِبِينَ فِي مَعْرِفَةِ أَحْكَامِ دِينِهِمُ الْوَقْتَ وَالْجُهْدَ، وَيَجْمَعُ شَتَاتَ الذَّخَائِرِ الإِْسْلَامِيَّةِ بِهَذَا الْعِلْمِ الَّذِي لَا يَسْتَغْنِي عَنْهُ مُسْلِمٌ.
وَلَمْ تَبْخَل دَوْلَةُ الْكُوَيْتِ لِنَجَاحِ هَذَا الْمَشْرُوعِ بَجُهْدٍ أَوْ مَالٍ إِيمَانًا مِنْهَا أَنَّ هَذَا عَمَلٌ تَفْرِضُهُ الشَّرِيعَةُ الإِْسْلَامِيَّةُ وَتُحَتِّمُهُ ظُرُوفُ هَذِهِ الصَّحْوَةِ الإِْيمَانِيَّةِ.
وَقَدْ مَرَّتْ أَطْوَارٌ عَلَى هَذَا الْمَشْرُوعِ تَحَدَّثَتْ عَنْهَا الْمُقَدِّمَةُ بَصَدِدِ التَّعْرِيفِ بِالْمَوْسُوعَةِ، وَالآْنَ تَتَقَدَّمُ وَزَارَةُ الأَْوْقَافِ وَالشُّئُونِ الإِْسْلَامِيَّةِ فِي دَوْلَةِ الْكُوَيْتِ بِبَاكُورَةِ هَذَا الْمَشْرُوعِ الَّذِي نَسْأَل اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَنْ يُتِمَّهُ عَلَى خَيْرِ وَجْهٍ، فَإِنَّهُ وَحْدَهُ الْمَسْئُول أَنْ يُعِينَ عَلَى إِتْمَامِ صَالِحِ الأَْعْمَال.
وَمِنَ الْمَعْلُومِ أَنَّ الْمَرْحَلَةَ الأُْولَى مِنْ كَل عَمَلٍ تَتَطَلَّبُ جُهْدًا مُضَاعَفًا وَزَمَنًا أَطْوَل، حَتَّى يَقُومَ الْبِنَاءُ عَلَى أَسَاسٍ مَتِينٍ.
وَمَشْرُوعُ الْمَوْسُوعَةِ يَتَطَلَّبُ إِعْدَادًا غَيْرَ عَادِيٍّ عَلَى خُطُوَاتٍ مُتَتَابِعَةٍ لَا يُمْكِنُ حَذْفُ وَاحِدَةٍ مِنْهَا، هِيَ: اسْتِخْرَاجُ الْمُصْطَلَحَاتِ الْفِقْهِيَّةِ مِنْ مَظَانِّهَا فِي كُتُبِ الْفِقْهِ الْمُتَعَدِّدَةِ وَفِي
لقراءة المزيد عن كتاب الموسوعة الفقهية الكويتية بدف انقر على زر التنزيل أدناه للحصول عليه مجانًا