تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تبصير أولي الألباب ببدعة تقسيم الدين إلى قشر ولباب تحميل PDF

تبصير أولي الألباب ببدعة تقسيم الدين إلى قشر ولباب تحميل PDF

     تبصير أولي الألباب ببدعة تقسيم الدين إلى قشر ولباب
    📘 اسم الكتاب:تبصير أولي الألباب ببدعة تقسيم الدين إلى قشر ولباب
    👤 اسم المؤلف:محمد إسماعيل المقدم
    📚 الناشر:دار طيبة للنشر والتوزيع
    🏷️ القسم:الفقه العام
    🗄️ نوع الكتاب:ملف ب د ق – PDF
    📅 تاريخ الاضافة:11 يونيو، 2022
    👁️ المشاهدات:

    Loading

    🌐 اللغة:العربية
    📥 رابطة التحميل:تنزيل كتاب PDF

    تبصير أولي الألباب ببدعة تقسيم الدين إلى قشر ولباب المؤلف: محمد أحمد إسماعيل المقدم

    تبصير أولي الألباب ببدعة تقسيم الدين إلى قشر ولباب

    يقول الكاتب

    فقد طُبعت هذه الرسالة من قبل ملحقة بكتاب ” أدلة تحريم حلق اللحية ” باعتبارها امتداداً لمادته، وقد نصح كثير من الفضلاء بإصدارها منفردة تعميمًا للفائدة، في وقت ارتفعت فيه نعرة تقسيم الدين إلى قشر ولباب، يعقبها المناداة بنبذ ما أسموه قشراً بدعوى الاهتمام باللب، مما يعني تزهيد الناس في التمسك بهدى رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، ذلك الهدى الذى سَوَّلَتْ لهم شياطينهم، وطوَّعت لهم أنفسهم أن يسموه تطرفًا، والله سبحانه وتعالى يقول: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}، ويقول سبحانه: {وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} ويقول عز وجل: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}.

    وحينما نردد بين الحين والحين شعارنا المقدس: “خير الهدى هدى محمد – صلى الله عليه وسلم – ” فإننا نعنيها، ونستحضر كلما رفعنا عقيرتنا بها أنها تعنى الاعتزاز بهذا الهدى، والاستعلاء به على كل طريقة تخالفه أو تنحرف عنه.

    إن التمسك بهدى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الظاهر والباطن ما هو إلا مرآة تعكس ما يعمر قلوب متبعيه – صلى الله عليه وسلم – من حبه وتعزيره وتوقيره، وما يتنادى به بعض المرجفين لا يعدو أن يكون جهلاً بالشرع، أو ضربًا من العبث والتحلل من البعض، أو سوء نية وخبث طوية من البعض الآخر، وقانا الله وسائر المسلمين شرهم وهذه الرسالة ترد على الفريقين كل بحسبه، وتبين أن مصطلح ” القشر واللب ” ظاهره فيه الرحمة، وباطنه من قِبَلِهِ العذاب،

    ولذا انخدع به بعض الطيبين الذين ابتلعوا الطعم، فاستحسنوه، وصاروا يروِّجون له، دون أن يدركوا أنه قناعٌ نفاقى قبيح، وأنه من لحن قول العالمانيين الذين يتخذونه قنطرة يهربون عليها من الالتزام بشرائع الإِسلام دون أن يُخْدَش انتماؤهم إليه، نعم تتوقف القضية عند حسنى النية من المسلمين المخلصين عند نبذ ما أسموه قشرًا، لتركيز الاهتمام على ما دَعَوه ” لبًّا “، ولكنها عند المنافقين الحريصين على اقتلاع شجرة الِإسلام من جذورها، مجرد مدخل إلى نبذ اللب والقشر معًا، تمامًا كما يرفعون شعار الاهتمام ” بروح النصوص وعدم الجمود عند منطوقها “،

    ومع أن هذا كلام طيب إذا تعاطاه العلماء، وطبَّقه الأسوياء، لكنه خطير إذا رفعه أصحاب العاهات الفكرية والنفسية، والمشوهون عقديًّا؛ إذ يكون مقصودهم حينئذ هو ” إزهاق ” روح النص، بل اطِّراح منطوقه ومفهومه، أو توظيفه -بعد تحريفه عن مواضعه- لخدمة أهدافهم الخبيثة (1).

    إنهم يريدون دينًا ممسوخًا كدين الكنيسة العاجزة المعزولة عن الحياة، يسمح لأتباعه بكل شىء مقابل أن يسمحوا له بالبقاء حيًّا على هامش الحياة، محبوسًا في الأقفاص الصدرية، لا يترك أى بصمة على واقع الناس ومجتمعاتهم

    لقراءة المزيد عن كتاب تبصير أولي الألباب ببدعة تقسيم الدين إلى قشر ولباب بدف انقر على زر التنزيل أدناه للحصول عليه مجانًا

    0 0 التصويتات
    قيم الكتاب
    المشاركة
    نبهني عن
    guest
    0 تعليقات
    التعليقات على داخل المتن
    عرض جميع التعليقات
    0
    أفكارك مهم، يرجى التعليق.x
    ()
    x