📘 اسم الكتاب: | تحريم كتابة القرآن الكريم بحروف غير عربية |
👤 اسم المؤلف: | أبو سهل صالح علي العَوْد |
📚 الناشر: | وزارة الشؤون الإسلامية |
🏷️ القسم: | علوم القرآن وأصول التفسير |
🗄️ نوع الكتاب: | ملف ب د ق – PDF |
📅 تاريخ الاضافة: | 1 يونيو، 2022 |
👁️ المشاهدات: |
|
🌐 اللغة: | العربية |
📥 رابطة التحميل: | تنزيل كتاب PDF |
تحريم كتابة القرآن الكريم بحروف غير عربية المؤلف: أبو سهل صالح علي العَوْد
تحريم كتابة القرآن الكريم بحروف غير عربية
(1) القرآن العظيم شاهد على أنه عربي (1) قال تعالى: {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ – عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ – بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ} [الشعراء: 193 – 195] (2) .
{إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [الزخرف: 3] (3) . {قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} [الزمر: 28] (4) .
{وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ} [فصلت: 44] (5) . {وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [يونس: 37] (6)
{فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ} [البقرة: 79] (1) .
[السنة الشريفة الرسول صلى الله عليه وسلم يضع الدستور لكتاب الوحي] في رسم القرآن وكتابته (2) السنة الشريفة
الرسول – صلى الله عليه وسلم – يضع الدستور لكتاب الوحي في رسم القرآن وكتابته روي أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال لمعاوية – رضي الله عنه – وهو من كتبة الوحي -: «ألق الدواة وحرف القلم، وانصب الباء، وفرق السين ولا تعور الميم، وحسن الله، ومد الرحمن، وجود الرحيم، وضع قلمك على أذنك اليسرى، فإنه أذكر لك» (1)
[الصحابة والتابعون يتبعون ما أمرهم به الرسول صلى الله عليه وسلم]
(3) الصحابة والتابعون يتبعون ما أمرهم به الرسول – صلى الله عليه وسلم – في عهد الصديق كان جمع الصحف التي كتبها الصحابة – رضوان الله عليهم – على العهد النبوي، لم يزيدوا ولم ينقصوا؛ وفي زمن عثمان كان النسخ في المصاحف بيد زيد بن ثابت وبرضا منه، إذ كان كاتب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وعلى مرأى ومسمع من كل الصحابة يومئذٍ. قال الشيخ عبد الحي الكتاني نقلا عن الإمام القسطلاني: ” كان التأليف في الزمن النبوي، والجمع في الصحف في زمن الصديق، والنسخ في المصاحف في زمن عثمان، وقد كان القرآن كله مكتوبا في عهده – صلى الله عليه وسلم – لكنه غير مجموع في موضع واحد، ولا مرتب السور “.
لقراءة المزيد عن كتاب تحريم كتابة القرآن الكريم بحروف غير عربية بدف انقر على زر التنزيل أدناه للحصول عليه مجانًا