تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تحفة المسؤول في شرح مختصر منتهى السول تحميل PDF

تحفة المسؤول في شرح مختصر منتهى السول تحميل PDF

    تحفة المسؤول في شرح مختصر منتهى السول
    📘 اسم الكتاب:تحفة المسؤول في شرح مختصر منتهى السول
    👤 اسم المؤلف:يحيى بن موسى الرهوني
    📚 الناشر:دار البحوث للدراسات الإسلامية وإحياء التراث
    🏷️ القسم:أصول الفقه
    🗄️ نوع الكتاب:ملف ب د ق – PDF
    📅 تاريخ الاضافة:27 مايو، 2022
    👁️ المشاهدات:

    Loading

    🌐 اللغة:العربية
    📥 رابطة التحميل:تنزيل كتاب PDF

    تحفة المسؤول في شرح مختصر منتهى السول المؤلف: أبو زكريا يحيى بن موسى الرهوني (ت ٧٧٣ هـ) المحقق: جـ ١، ٢ (الدكتور الهادي بن الحسين شبيلي)، جـ ٣، ٤ (يوسف الأخضر القيم)

    تحفة المسؤول في شرح مختصر منتهى السول

    مقتطفات من الكتاب

    (و‌‌الذاتي: ما لا يتصور فهم الذات قبل فهمه، كاللونية للسواد، والجسمية للإنسان، ومن ثم لم يكن لشيء حدان ذاتيان. وقد يعرف بأنه غير معلل، وبالترتيب العقلي).

    أقول: لما ذكر الذاتيات في الحد الحقيقي، أخذ الآن يعرف الذاتي. واصطلاح المنطقيين تعريف الذاتي والعرضي أولًا، ثم الكليات الخمس، ثم المعرفات

    فقوله: (ما لا يتصور) معناه: ما لا يمكن، ويتصور – بفتح الياء – يستعمل بمعنى يمكن، وهو كذلك هنا، لدخوله على فهم، فيبعد أن يكون على بابه، فيكون ما لا يعلم فهم الذات قبل فهمه، ومراد المصنف هنا جزء الماهية، والتعريف الثاني يدل على ذلك، ونفس الذات وإن كان ظاهر كلام ابن سينا إنه يطلق عليها ذاتي، لكن لفظه: (لا يتصور فهم الذات قبل فهمه) يعطي المغايرة بين الذات والذاتي.

    قيل: المراد بقوله: (ما لا يتصور) أي الجزء المجهول الذي لا يتصور فهم الذات قبل فهمه، لا كل ما لا يتصور فهم الذات قبل فهمه، وإلا لزم أن يكون الجدار ذاتي للبيت، وهو غير المصطلح.

    قلت: فيه نظر؛ لأنا قدمنا أن الحد يكون للمركب مطلقًا ولو من غير الأجناس والفصول، والحد الحقيقي لا يكون إلا بالذاتيات، فذلك ذاتي، وهو اختيار الكاتبي.

    وقوله: (كاللونية للسواد والجسمية للإنسان) ، الأول مثال لذاتي العرض، والثاني مثال لذاتي الجوهر.

    والذاتي في الحقيقة اللون والجسم، واللونية والجسمية نسبتان خارجتان ليس شيء منهما جزءًا، وكل واحد من اللون والجسم لو قدر عدمه في العقل لارتفع السواد والإنسان.

    قلت: ولا يرد على التعريف المتضايفان؛ لأن تعقل الذات بسبب تعقل الذاتي، وتعقل المضاف بالقياس إلى مضايفه، وفرق بين أن يعقل الشيء بالقياس إلى غيره، وبين أن يعقل به، فكلامه محمول على أنه يسبق فهم الذاتي على فهمها، ويدل على ذلك أيضًا أنه قال في المنتهى: «إن الرسم الثالث يرجع إلى الأول، وفهم المضاف لا يسبق على فهم مضايفه، فدل على ما ذكرنا».

    واعلم أن الحقيقة المرسومة غير متصورة بالرسم، وإنما ميزت فقط، فلا يرد عدم العكس من تصورها بدون ذاتياتها، فلا يكون متناولًا لذاتياتها.

    قيل: لا / يطرد لدخول رسم البسيط؛ لأنه لا يتصور فهمه قبله

    لقراءة المزيد عن كتاب تحفة المسؤول في شرح مختصر منتهى السول بدف انقر على زر التنزيل أدناه للحصول عليه مجانًا

    التحميل المجزئ لكتاب تحفة المسؤول في شرح مختصر منتهى السول pdf
    مجلد 1
    مجلد 2
    مجلد 3
    مجلد 4
    الواجهة
    0 0 التصويتات
    قيم الكتاب
    المشاركة
    نبهني عن
    guest
    0 تعليقات
    التعليقات على داخل المتن
    عرض جميع التعليقات
    0
    أفكارك مهم، يرجى التعليق.x
    ()
    x