تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تفسير سورة البقرة (كاملة) تحميل PDF

تفسير سورة البقرة (كاملة) تحميل PDF

    تفسير سورة البقرة (كاملة)
    📘 اسم الكتاب:تفسير سورة البقرة (كاملة)
    👤 اسم المؤلف:سليمان محمد اللهيميد
    📚 الناشر:بدون
    🏷️ القسم:التفاسير
    🗄️ نوع الكتاب:ملف ب د ق – PDF
    📅 تاريخ الاضافة:16 مايو، 2022
    👁️ المشاهدات:

    Loading

    🌐 اللغة:العربية
    📥 رابطة التحميل:تنزيل كتاب PDF

    تفسير سورة البقرة (كاملة) فوائد – منوعات – فضائل – أقوال المؤلف سليمان محمد اللهيميد

    تفسير سورة البقرة (كاملة)

    مقتطفات من الكتاب

    قال الشنقيطي: صرح في هذه الآية بأن هذا القرآن هدى للمتقين، ويفهم من مفهوم الآية – أعني مفهوم المخالفة المعروف بدليل الخطاب – أن غير المتقين ليس هذا القرآن هدى لهم، وصرح بهذا المفهوم في آيات أخر كقوله (قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَآءٌ والذين لاَ يُؤْمِنُونَ في آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى)

    وقوله (وَنُنَزِّلُ مِنَ القرآن مَا هُوَ شِفَآءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظالمين إَلاَّ خَسَاراً) وقوله (وَإِذَا مَآ أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هذه إِيمَاناً فَأَمَّا الذين آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ وَأَمَّا الذين فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْساً إلى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ) وقوله تعالى (وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُم مَّآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً) الآيتين، ومعلوم أن المراد بالهدى في هذه الآية الهدى الخاص الذي هو التفضل بالتوفيق إلى دين الحق، لا الهدى العام، الذي هو إيضاح الحق.

    – قال بعض العلماء: ولو لم يكن للمتقي فضيلة إلا في قوله تعالي (هدي للمتقين) كفاه لأنه تعالى بين أن القرآن هدى للناس في قوله تعالى: (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس) ثم قال ها هنا (هدى للمتقين) فهذا يدل على أن المتقين هم كل الناس فمن لا يكون متقياً كأنه ليس بإنسان.

    – قوله تعالى (هدى للمتقين) في الآية فضل التقوى، ومن فضائلها:

    أولاً: أنها سبب لتيسير الأمور. قال تعالى (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً) .

    ثانياً: أنها سبب لإكرام الله. قال تعالى (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ) .

    ثالثاً: العاقبة لأهل التقوى. قال تعالى (وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ) . رابعاً: أنها سبب في دخول الجنة.

    قال تعالى (وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ) . وقال تعالى (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) .

    خامساً: أنها سبب لتكفير السيئات. قال تعالى (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً) .

    سادساً: أنها سبب لحصول البشرى لهم. قال تعالى (الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا) .

    سابعاً: أنها سبب للفوز والهداية. قال تعالى (وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ) .

    ثامناً: أنها سبب للنجاة يوم القيامة. قال تعالى (ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيّاً) .

    تاسعاً: أنها سبب لتفتيح البركات من السماء والأرض. قال تعالى (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ) .

    عاشراً: أنها سبب للخروج من المأزق. قال تعالى (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ) .

    الحادي عشر: أنها سبب لمحبة الله. قال تعالى (إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ) .

    الثاني عشر: أنها سبب للاهتداء بالقرآن. قال تعالى (ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ) .

    الثالث عشر: بالتقوى تنال معية الله. قال تعالى (وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) .

    الرابع عشر: أنها خير زاد. قال تعالى (وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى) .

    الخامس عشر: أنها من أسباب نيل الأجر العظيم. قال تعالى (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ) .

    السادس عشر: أن الآخرة خير من الدنيا للمتقين. قال تعالى (والْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلا تُظْلَمُونَ فَتِيلاً) .

    السابع عشر: أنها سبب لقبول الأعمال.

    قال تعالى (قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) . الثامن عشر: أن لباس التقوى خير لباس.

    قال تعالى (وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ) .

    التاسع عشر: أنها من أسباب الرحمة.

    قال تعالى (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآياتِنَا يُؤْمِنُونَ) .

    العشرون: أنها من أسباب ولاية الله.

    قال تعالى (أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ. الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ) . وقال تعالى (وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ) .

    – قال الحسن: ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيراً من الحلال مخافة الحرام. وقال الثوري: إنما سموا متقين، لأنهم اتقوا ما لا يُتقى.

    – والتقوى مأخوذة من الوقاية، وهي: أن يجعل الإنسان لنفسة زقاية من عذاب الله بفعل أوامره واجتناب نواهيه.

    وهذا من أجمع التعاريف، وقد جاء في معناها آثار عدة عن السلف كلها داخلة تحت خذا المعنى. قال علي: التقوى: الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل، والرضى بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل. وقال ابن مسعود: حقيقة تقوى الله: أن يطاع فلا يعصى، ويذكر فلا ينسى، ويشكر فلا يكفر.

    وقال طلق بن حبيب: التقوى أن تعمل بطاعة الله على نور من الله، ترجو ثواب الله، وأن تترك معصية الله على نور من الله، تخاف عقاب الله.

    قال ابن القيم: وهذا من أحسن ما قيل في حد التقوى.

    وروي أن عمر بن الخطاب سأل أبي بن كعب عن التقوى؟ فقال: هل أخذت طريقاً ذا شوك؟ قال: نعم، قال: فما عملت؟ قال: تشمرت وحذرت، قال: فذاك التقوى.

    قال ابن المعتز:

    خل الذنوب صغيرها وكبيرها فهو التقى

    كن مثل ماش فوق ارض الشوك يحذر مايرى

    لا تحقرن صغيرة إن الجبال من الحصى

    – قال ابن القيم: مراتب التقوى:

    التقوى ثلاث مراتب:

    إحداها: حميّة القلب والجوارح عن الآثام والمحرمات، والثانية: حميّتها عن المكروهات، والثالثة: الحمية عن الفضول وما لا يعني.

    فالأولى تعطي العبد حياته، والثانية تفيده صحته وقوته، والثالثة تكسبه سروره وفرحه وبهجته.

    وقال القرطبي: سأل عمر أبياً عن التقوى؟ فقال: هل أخذت طريقاً ذا شوك؟ قال: نعم، قال: فما عملت فيه؟ قال: تشمرت وحذرت، قال: فذاك التقوى.

    المراد بالمتقين من اتقوا الله تبارك وتعالى، ففعلوا أوامره واجتنبوا نواهيه، وقال بعض العلماء: سمي المتقون بذلك: لأنهم اتقوا ما لا يتقى.

    قال ابن القيم: فكلما اتقى العبد ربه ارتقى إلى هداية أخرى، فهو في مزيد هداية ما دام في مزيد من التقوى، وكلما فوت حظاً من التقوى، فاته حظ من الهداية بحسبه، فكلما اتقى زاد هداه، وكلما اهتدى زادت تقواه.

    لقراءة المزيد عن كتاب تفسير سورة البقرة (كاملة) بدف انقر على زر التنزيل أدناه للحصول عليه مجانًا

    التحميل المجزئ لكتاب تفسير سورة البقرة (كاملة) pdf

    0 0 التصويتات
    قيم الكتاب
    المشاركة
    نبهني عن
    guest
    0 تعليقات
    التعليقات على داخل المتن
    عرض جميع التعليقات
    0
    أفكارك مهم، يرجى التعليق.x
    ()
    x