تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تفسير سورة الحجر كاملة تحميل PDF

تفسير سورة الحجر كاملة تحميل PDF

    تفسير سورة الحجر كاملة تحميل PDF
    📘 اسم الكتاب:تفسير سورة الحجر كاملة
    👤 اسم المؤلف:رامي حنفي محمود
    📚 الناشر:بدون
    🏷️ القسم:التفاسير
    🗄️ نوع الكتاب:ملف ب د ق – PDF
    📅 تاريخ الاضافة:14 مايو، 2022
    👁️ المشاهدات:

    Loading

    🌐 اللغة:العربية
    📥 رابطة التحميل:تنزيل كتاب PDF

    تفسير سورة الحجر كاملة المؤلف رامي حنفي محمود

    تفسير سورة الحجر كاملة

    مقتطفات من الكتاب

    الربع الأول من سورة الحِجر

    الآية 1: {الر} : سَبَقَ الكلام عن الحروف المُقطَّعة في أول سورة البقرة، (واعلم أنَّ هذه الحروف تُقرأ هكذا: ألِف لام را) ، {تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآَنٍ مُبِين} يعني هذه هي آيات الكتاب المُنَزَّل على محمد صلى الله عليه وسلم، وهي آياتُ قرآنٍ مُوَضِّح للحقائق والأحكام.

    ?واعلم أنّ الواو التي بين كلمة (الْكِتَاب) ، وبين كلمة (قُرْآَن) ، تُسَمَّى (عَطْف بَيان) ، يعني عَطْف توضيح، لِتُبَيِّن أنّ القرآن هو نفسه الكتاب، وليس معناها أنّ (الْكِتَاب) شيئٌ، وأنّ (القرآن) شيئٌ آخر، فكأنّ المعنى: (تلك آيات الكتاب الذي هو هذا القرآن المُبين) ، وهذا مِثل قول أحدهم: (هذا هو اللقاء الثالث والأخير) ، يعني هذا هو اللقاء الثالث، وهو نفسه اللقاء الأخير.

    الآية 2: {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا} أي: سيَتمنى الكفار – حينَ يَرون خروج عُصاة المُوَحِّدين من النار – أنْ {لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} مِثلهم، ليَخرجوا من النار كما خرجوا.

    الآية 3، والآية 4، والآية 5: {ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا} : أي اترك – أيها الرسول – هؤلاء الكفار يأكلوا {وَيَتَمَتَّعُوا} بدُنياهم الزائلة {وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ} أي: ويُشغلهم طول العُمر – وبلوغ الشهوات الرخيصة العاجلة – عن طاعة ربهم، وعن التفكير في عاقبة أمْرهم، {فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ} أنهم هم الخاسرون في الدنيا والآخرة.

    ?وإذا طلبوا إنزال العذاب بهم (تكذيبًا لك أيها الرسول) ، فأخبِرهم أننا {وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُومٌ} : يعني إننا لا نُهْلِكُ قريةً ظالمة إلا عندما يَبلغوا أجَلَهم المُقدَّر (مِثل مَن سَبَقهم) ، فإذا حانَ وقت العقوبة: فـ {مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا} : أي لا تتجاوزُ أُمَّةٌ أجَلَها فتزيد عليه {وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ} : أي لا يَتأخرون عن ذلك الوقت لحظة.

    (1) وهي سلسلة تفسير لآيات القرآن الكريم بأسلوب بسيط جدًّا، وهي مُختصَرة من (كتاب: “التفسير المُيَسَّر” (بإشراف التركي) ، وأيضًا من “تفسير السّعدي” ، وكذلك من كتاب: “أيسر التفاسير” لأبي بكر الجزائري) (بتصرف) ، عِلمًا بأنّ ما تحته خط هو نص الآية الكريمة، وأما الكلام الذي ليس تحته خط فهو التفسير.

    – واعلم أن القرآن قد نزلَ مُتحدياً لقومٍ يَعشقون الحَذفَ في كلامهم، ولا يُحبون كثرة الكلام، فجاءهم القرآن بهذا الأسلوب، فكانت الجُملة الواحدة في القرآن تتضمن أكثر مِن مَعنى: (مَعنى واضح، ومعنى يُفهَم من سِيَاق الآية) ، وإننا أحياناً نوضح بعض الكلمات التي لم يذكرها الله في كتابه (بَلاغةً) ، حتى نفهم لغة القرآن.

    الآية 6، والآية 7، والآية 8: {وَقَالُوا} أي قال المُكَذِّبونَ لمحمد صلى الله عليه وسلم {يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ} – أي القرآن – {إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ} أي ذاهب العقل، وهم يَعلمونَ أنهم كاذبونَ في ذلك، فقد كانوا يَشهدونَ له بالصدق والأمانة، ورَضوا بحُكمه عندما أرادوا إعادة بناء الكعبة (وذلك قبل بعْثَتِهِ صلى الله عليه وسلم ، فكيف إذاً يَقبلونَ حُكمَه ثم يَتهمونه – كَذِباً – بالجُنون؟!، فعُلِمَ مِن ذلك أنهم يقولون ذلك على سبيل العِناد، وحتى يَصُدّوا الناسَ عن دِينه.

    ?ثم قالوا له: {لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلَائِكَةِ} أي هَلاَّ جِئتَنا بالملائكة لِتَشهد لك بأنّ اللهَ قد أرسلك إلينا {إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ} ، فرَدَّ اللهُ عليهم بقوله: {مَا نُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ} يعني ما نُنَزّلهم إلا بالعذاب على المُكذبين، لأنه – عند نزول الملائكة بالعذاب – سيُصبح الأمْرُ يَقينِيَّاً، وليس قضية إيمان بالغيب، وهذا ما لا يُريده اللهُ لهم، {وَمَا كَانُوا إِذًا مُنْظَرِينَ} يعني: وحينئذٍ لن يُمهَلوا ليتوبوا أو يعتذروا.

    الآية 9: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ} أي القرآن {وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} : أي نتعهد بحِفظه مِن أن يُزادَ فيه، أو يُنْقَصَ منه، أو يَضِيعَ منه شيء، لأنه حُجَّتنا على خَلْقنا إلى يوم القيامة.

    ? فسُبحانَ اللهِ العظيم، مَن يَجرؤ مِن البشر أن يقول هذا الكلام، ثم يَفِي بما وَعَدَ – بالحرف الواحد – غير المَلِك القدير جَلَّ وَعَلا؟، هل هناك أحَدٌ مِن الخَلق يَضمن ماذا سيحدث له بعد ساعة مِن الآن؟! إنَّ الذي يستطيع أن يقول هذا الكلام بهذا اليقين هو الذي يَملِكُ القدرة سبحانه وتعالى، إننا نقول – وبمنتهى البَسَاطة: (إنَّ الذي قالَهُ هو الذي حَفظَه) .

    ?واعلم أنّ اللهَ تعالى قد حَفظ السُنَّة الصحيحة كما حَفظ القرآن، لأنّ لفظ (الذِكر) يَشمل جميع الشريعة: (القرآن والسُنَّة) ، كما قال تعالى: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ} ، وقال تعالى: {وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ} أي القرآن والسُنَّة، والدليل على أنَّ الحِكمة هي السُنَّة هو قولُ اللهِ تعالى لنساء النبي صلى الله عليه وسلم {وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ} ، وإلاَّ، فماذا كانَ يُتلَى في بيوت النبي صلى الله عليه وسلم غير القرآن والسُنَّة؟!

    ?ولقد رأينا كيف قيَّضَ اللهُ للسُنَّةِ رِجالاً، وسَخَّرَ لها علماءً، ليَتَتبَّعوا الأسانيد، وليُظهِروا للناس الأحاديث الصحيحة مِن غيرها، أليس هذا التوفيقُ دليلاً على أنّ اللهَ تعالى قد حَفظ السُنَّة الصحيحة كما حَفظ القرآن؟

    الآية 10، والآية 11: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ} – أيها الرسول – رُسُلاً {فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ} أي في فِرَق السابقين وأُمَمِهم، {وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ} أي كانوا يَسخرونَ منه ومِن دَعْوته (وفي هذا تصبيرٌ للرسول صلى الله عليه وسلم، إذ كما فَعَل مُشرِكو قومه به، فكذلك فَعَلَ الذين مِن قبلهم برُسُلهم، حتى أَهْلَكهم اللهُ تعالى) .

    لقراءة المزيد عن كتاب تفسير سورة الحجر كاملة بدف انقر على زر التنزيل أدناه للحصول عليه مجانًا

    0 0 التصويتات
    قيم الكتاب
    المشاركة
    نبهني عن
    guest
    0 تعليقات
    التعليقات على داخل المتن
    عرض جميع التعليقات
    0
    أفكارك مهم، يرجى التعليق.x
    ()
    x