تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تفسير سورة الفرقان كاملة تحميل PDF

تفسير سورة الفرقان كاملة تحميل PDF

    تفسير سورة الفرقان كاملة
    📘 اسم الكتاب:تفسير سورة الفرقان كاملة
    👤 اسم المؤلف:رامي حنفي محمود
    📚 الناشر:بدون
    🏷️ القسم:التفاسير
    🗄️ نوع الكتاب:ملف ب د ق – PDF
    📅 تاريخ الاضافة:17 مايو، 2022
    👁️ المشاهدات:

    Loading

    🌐 اللغة:العربية
    📥 رابطة التحميل:تنزيل كتاب PDF

    تفسير سورة الفرقان كاملة المؤلف رامي حنفي محمود

    تفسير سورة الفرقان كاملة

    مقتطفات من الكتاب

    تفسير سورة الفرقان كاملة (1)

    – الآية 1، والآية 2: (تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ) : أي عَظُمَتْ بركات الله تعالى، وكَثُرَتْ خيراته، فهو الذي نَزَّلَ القرآن الفارق بين الحق والباطل (عَلَى عَبْدِهِ) محمد صلى الله عليه وسلم (لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا) أي ليكون مُخَوِّفًا للإنس والجن من عذاب اللهِ (الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) (وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا) – لغِناهُ سبحانه عن ذلك – (وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ) (وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا) أي أعطى كل مخلوق ما يُناسبه من الخَلق، وهذا مِثل قوله تعالى: (الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ) أي أعطاهُ خَلْقه اللائق به على أحسن صُنعٍ (ثُمَّ هَدَى) يعني أرشَدَ كل مخلوق إلى الانتفاع بما خَلَقَه له.

    – الآية 3: (وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آَلِهَةً لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا) : أي اتّخذ المشركون معبوداتٍ باطلة لا تستطيع أن تخلق شيئاً (وإنْ صَغُر) ، (وَهُمْ يُخْلَقُونَ) يعني: بل هي مصنوعةٌ مِن حجارة، فكيف إذاً يَعبدونها؟!، (وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا) (فكيف لها أن تَنفع عابِدِيها أو تَضُرّ مَن لم يَعبدها؟!) ، (وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُورًا) : أي لا تستطيع هذه المعبودات أن تَسلب حياة المخلوقات، أو أن تُوجِدهم من العدم، أو أن تُطِيلَ أعمارهم حينَ يأتي أجَلهم، أو أن تبعثهم أحياءً من قبورهم.

    – الآية 4: (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ) أي ما هذا القرآن إلا كَذِبٌ اختلقه محمد (وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آَخَرُونَ) (فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا) أي لقد ارتكبوا ظلمًا فظيعًا، وقالوا كذباً قبيحاً؛ فالقرآن لا يستطيع أن يقوله بَشَر (وهُم يَعلمونَ هذا لأنهم أبلغ البشر) .

    – الآية 5، والآية 6: (وَقَالُوا) عن القرآن: (أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا) أي قصص الأولين المُسَطَّرة في كُتُبهم، وقد نَقَلَها محمدٌ منهم (فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا) : أي فهي تُقْرَأ عليه صباحًا ومساءً، فرَدّ اللهُ عليهم بقوله: (قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) : يعني إنّ الذي أنزل القرآن هو اللهُ الذي أحاطَ عِلْمه بما في السماوات والأرض، ويَعلم ما يُسِرُّون وما يُعلنون، (إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا) لمن تاب من الشِرك به وجحود رسالته، (رَحِيمًا) بهم حيث لم يُعاجلهم بالعقوبة، (فلولا أنّ رحمته سبقتْ غضبه لأَهلَكَ مَن كَفَرَ به) .

    ? ويُذَكِّرني قوله تعالى: (قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) بقول البرُوفِيسُور “يوشيودي كوزان” (مُدير مَرصَد طُوكيُو) : (إنَّ هذا القرآن يَصِفُ الكونَ مِن أعلى نقطةٍ في الوجود، فكل شيء أمامه مكشوف، إنَّ الذي قال هذا القرآنَ يرى كل شيء في هذا الكون، فليس هناك شيءٌ قد خَفِيَ عليه) .

    – من الآية 7 إلى الآية 9: (وَقَالُوا) : (مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ) يعني: ما لهذا الذي يَزعم أنه رسول (يَقصدون محمدًا صلى الله عليه وسلم يأكل الطعام مِثلنا (وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ) لطلب الرزق؟ (لَوْلَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا) يعني: هَلاّ أرسَلَ اللهُ معه مَلَكًا ليَشهد على صِدقه، (أَوْ يُلْقَى إِلَيْهِ كَنْزٌ) من السماء (أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ) أي حديقة عظيمة (يَأْكُلُ مِنْهَا) لتكون دليلاً على اعتناء الله به؟، (وَقَالَ الظَّالِمُونَ) أي قال السادة لِمَتبُوعيهم: (إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا) أي: ما تَتَّبعونَ إلا رَجُلاً قد أصابه السِحرُ فأصبح مَخدوعاً به، فلا تتأثروا بكلامه ولا تلتفتوا إليه.

    (انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ) : أي تَعَجَّبْ أيها الرسول مِن قولهم عنك بأنك ساحر، حتى يُلقوا الشُكوك حولك، باحثينَ بذلك عن طريقٍ يُخَلِّصهم مِن دعوة التوحيد، ولكنهم لن يستطيعوا، ولهذا قال تعالى: (فَضَلُّوا) أي ضَلُّوا عن طريق الحق بسبب

    (1) وهي سلسلة تفسير لآيات القرآن الكريم، وذلك بأسلوب بسيط جدًّا، وهي مُختصَرة من (كتاب: “التفسير المُيَسَّر” (بإشراف التركي) ، وأيضًا من “تفسير السّعدي” ، وكذلك من كتاب: “أيسر التفاسير” لأبي بكر الجزائري) (بتصرف) ، عِلمًا بأنّ ما تحته خط هو نص الآية الكريمة، وأما الكلام الذي ليس تحته خط فهو تفسير الآية الكريمة.

    – واعلم أن القرآن قد نزلَ مُتحدياً لقومٍ يَعشقون الحَذفَ في كلامهم، ولا يُحبون كثرة الكلام، فجاءهم القرآن بهذا الأسلوب، فكانت الجُملة الواحدة في القرآن تتضمن أكثر مِن مَعنى: (مَعنى واضح، ومعنى يُفهَم من سِيَاق الآية) ، وإننا أحياناً نوضح بعض الكلمات التي لم يذكرها الله في كتابه (بَلاغةً) ، حتى نفهم لغة القرآن.

    هذه الأقوال الكاذبة (فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا) أي: فلا يَجدونَ طريقاً يَرجعونَ به إلى الحق الذي تَرَكوه، أو يَتمكنوا به مِن صَرْف الناس عن دَعْوَتك (والذي أَوْقعهم في ذلك كِبْرهم وعِنادهم) .

    – من الآية 10 إلى الآية 14: (تَبَارَكَ) اللهُ العظيم (الَّذِي إِنْ شَاءَ جَعَلَ لَكَ) – أيها الرسول – (خَيْرًا مِنْ ذَلِكَ) الذي يَطلبونه منك، إذ لو شاء سبحانه لَجَعَلَ لك في الدنيا (جَنَّاتٍ) أي حدائق كثيرة (تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ) (وَيَجْعَلْ لَكَ قُصُورًا) عظيمة، ولكنه سبحانه لم يَشأ ذلك في الدنيا، لأنها دارُ عمل، وليست دارُ جزاء وراحة ونعيم، والخير فيما يشاؤه سبحانه.

    ? وما كَذَّبوك لأنك تأكل الطعام وتمشي في الأسواق (بَلْ كَذَّبُوا) – عِناداً – (بِالسَّاعَةِ) التي تقوم فيها القيامة، (وَأَعْتَدْنَا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيرًا) أي نارًا حارة تُوقَد عليهم وتَغلي بهم، و (إِذَا رَأَتْهُمْ) هذه النار يوم القيامة (مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ) : (سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا) أي سمعوا صوت غليانها وغَيظها منهم، (وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا) : يعني إذا أُلقوا في مكانٍ شديد الضِيق من جهنم، (مُقَرَّنِينَ) يعني: وقد قُيِّدَت أيديهم بالسلاسل إلى أعناقهم: (دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا) : أي دَعَوْا على أنفسهم بالهلاك للخَلاص من ذلك العذاب، فحينئذٍ يُقالُ لهم تيئيسًا وتحسيراً: (لَا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُورًا وَاحِدًا وَادْعُوا ثُبُورًا كَثِيرًا) أي لا تَدْعوا اليوم بالهلاك مرة واحدة، بل ادعوا مراتٍ كثيرة، فإنه لا خَلاصَ لكم.

    – الآية 15، والآية 16: (قُلْ) أيها الرسول لهؤلاء المشركين: (أَذَلِكَ) يعني أهذه النار التي وُصِفتْ لكم (خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ) يعني أم جنة النعيم الدائم (الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ) أي التي وَعَدَ اللهُ بها الخائفين من عذابه، (كَانَتْ) الجنة (لَهُمْ جَزَاءً) على أعمالهم، (وَمَصِيرًا) يَرجعون إليه في الآخرة، (لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ) مِن كل ما تشتهيه أنفسهم مِمَّا لَذَّ وطابَ من المطاعم والمشارب والملابس والمراكب وغير ذلك مِمَّا لم يَخطر على قلب بَشَر، (وهذا هو مُنتهَى الإكرام، إذ كَون العبد يَجد كل ما يَشتهي، هو نعيمٌ ليس بعده نعيم) ، (خَالِدِينَ) أي متاعهم فيها دائم، (كَانَ عَلَى رَبِّكَ وَعْدًا مَسْئُولًا) أي كان دخولهم الجنة وعدًا مسؤولاً على ربك – أيها الرسول – يسأله عليه عباده المتقون يوم القيامة قائلين: (رَبَّنَا وَآَتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ) ، والملائكة تقول: (رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ) ، فيُنجز اللهُ لهم وعده، والله لا يُخلف الميعاد.

    – الآية 17: (وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ) أي اذكر أيها الرسول يوم يَحشر الله المشركين مع آلهتهم التي كانوا يَعبدونها (مِنْ دُونِ اللَّهِ) كالملائكة والأنبياء والأولياء والجن (فَيَقُولُ) اللهُ لهؤلاء – الذين عَبَدهم المشركون: (أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلَاءِ) عن طريق الحق، وأمَرتموهم بعبادتكم؟، (أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ) يعني: أم هم الذين ضَلّوا طريق الحق فعبدوكم مِن عند أنفسهم؟ (واعلم أنّ هذا الاستفهام غرضه التقرير والشهادة على المشركين) .

    – الآية 18، والآية 19: (قَالُوا) أي قال المعبودون من دون الله: (سُبْحَانَكَ) أي تنزيهًا لك يا ربنا عَمَّا فعل هؤلاء، فـ (مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ) أي لا يَصِحُّ أن نَتَّخِذ تابعينَ لنا نأمرهم بعبادتنا وترْك عبادتك (وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآَبَاءَهُمْ) بطول الأعمار وسعة الأرزاق، فانغمسوا في الشهوات والمَلَذّات (حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ) أي حتى نَسوا ذِكْرك وعبادتك وما جاءتهم به رُسُلك، (وَكَانُوا) بذلك (قَوْمًا بُورًا) أي قومًا هالكينَ خاسرين، فحينئذٍ يُقال للمشركين: (فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ بِمَا تَقُولُونَ) : أي لقد كَذَّبكم الذين عبدتموهم في ادِّعائكم عليهم، (فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفًا) : أي فها أنتم الآن لا تستطيعون دَفْعًا للعذاب عن أنفسكم، (وَلَا نَصْرًا) أي: ولا تجدون مَن يَنصركم فيَمنع عنكم العذاب، (وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ) أيها الناس، بأن يُشرِك بربه – فيَعبد غيره ويَمُت على ذلك: (نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا) أي نُعَذّبه عذابًا شديدًا في جهنم.

    لقراءة المزيد عن كتاب تفسير سورة الفرقان كاملة بدف انقر على زر التنزيل أدناه للحصول عليه مجانًا

    0 0 التصويتات
    قيم الكتاب
    المشاركة
    نبهني عن
    guest
    0 تعليقات
    التعليقات على داخل المتن
    عرض جميع التعليقات
    0
    أفكارك مهم، يرجى التعليق.x
    ()
    x