تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » جمع القرآن في عهد الخلفاء الراشدين تحميل PDF

جمع القرآن في عهد الخلفاء الراشدين تحميل PDF

    جمع القرآن في عهد الخلفاء الراشدين
    📘 اسم الكتاب:جمع القرآن في عهد الخلفاء الراشدين
    👤 اسم المؤلف:فهد الرومي
    📚 الناشر:مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
    🏷️ القسم:علوم القرآن وأصول التفسير
    🗄️ نوع الكتاب:ملف ب د ق – PDF
    📅 تاريخ الاضافة:2 يونيو، 2022
    👁️ المشاهدات:

    Loading

    🌐 اللغة:العربية
    📥 رابطة التحميل:تنزيل كتاب PDF

    جمع القرآن في عهد الخلفاء الراشدين المؤلف: أ. د. فهد بن عبد الرحمن بن سليمان الرومي

    جمع القرآن في عهد الخلفاء الراشدين

    مقتطفات من الكتاب

    ‌‌المطلب الأول: أبو بكر وعهده:

    هو عبد الله بن عثمان (أبي قحافة) بن عامر بن كعب التيمي القرشي، أبو بكر الصديق، صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم، أول الخلفاء الراشدين، ولد بمكة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم بسنتين وأشهر، وبها نشأ، وهو أول من أسلم من الرجال، وأول من صلى مع الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان سباقاً إلى تصديق الرسول صلى الله عليه وسلم فمن ثم لقب بالصديق، وهو مزامل النبي في هجرته، وضحى بنفسه وماله في الهجرة،

    وهو أفضل الناس بعد الرسول صلى الله عليه وسلم بإجماع أهل السنة، وقد نزل فيه قرآن كثير1، ونشأ سيداً من سادات قريش، وغنياً من كبار أثريائهم وعالماً بأنساب القبائل وأخبارها وسياستها، له في عصر النبوة مواقف مشرقة وجليلة، وهو صاحب المواقف البطولية يوم وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، وفي قضية أهل الردة والمتنبئين، ففي عهده قضي على المرتدين، وقتل مسيلمة الكذاب، وفتحت اليمامة، وهو الذي نفذ جيش أسامة2

    ويمتد عهد خلافته من عام 11 –13هـ، لمدة سنتين وبضعة أشهر، حيث بويع بالخلافة قبل دفن جثمان الرسول صلى الله عليه وسلم وتوفي رضي الله عنه بالمدينة في شهر جمادي الآخرة سنة 13هـ.

    وفيه قال حسان بن ثابت رضي الله

    المطلب الثاني: بواعث الجمع وأسبابه:

    بعد تولي أبي بكر رضي الله عنه إمارة المسلمين واجهته أحداث جسيمة، خصوصاً ما كان من قبل أهل الردة، وما دار بعد ذلك من حروب طاحنة ومعارك عنيفة، خصوصاً ما كان في موقعة اليمامة1، حيث استشهد فيها عدد كبير من الصحابة، منهم أكثر من سبعين من قراء الصحابة، فاشتد ذلك على الصحابة، ولا سيما على عمر رضي الله عنه فاقترح على أبي بكر رضي الله عنه أن يجمع القرآن، خشية ضياعه بموت الحفاظ وقتل القراء، فتردد أبو بكر لأول الأمر ثم شرح الله صدره لما شرح له صدر عمر رضي الله عنه، فكان هو أول من جمع القرآن بين اللوحين2، وكان أحد الذين حفظوا القرآن كله3.

    ويتضح ذلك من الحديث الصحيح الذي روي عن زيد بن ثابت رضي الله عنه وكان من كتاب الوحي، وقال فيه:

    ” أَرْسَلَ إِلِيَّ أَبُوبكرٍ مَقْتَلَ أَهْلِ اليَمَامةِ وعندهُ عُمرُ فقالَ أبو بكرٍ إن عمر أتاني فقال إن القتل قد استحرَّ4 يوم اليمامةِ بالنّاس وإِنِّي أخشَى أن يستَحرَّ القَتْلُ بالقرّاءِ في المواطن فيذْهبَ كثيرٌ من القرآن إلا أن تجمعوه وإني لأرى أن تجمعَ القرآن. قال أبو بكر قلتُ لعمرَ كيفَ أفعلُ شيئاً لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمرُ: هو واللهِ خيرٌ فلم يزل عمر يراجعني فيه حتى شرح الله لذلك صدري ورأيت الذي رأى عمر. قال زيد بن ثابت وعمر عنده جالسٌ لا يتكلم فقال أبو بكر إنك رجلٌ شابٌ عاقلٌ ولا نتهمك كنتَ تكتبُ الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتتبع القرآن فاجمعه فو الله لو كلفني نقل جبلٍ من الجبال ما كانَ أثقلَ عليّ مما أمرني به من جمع القرآن. قلتُ كيف تفعلان شيئاً لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر هو والله خيرٌ فلم أزل أراجعه حتى شرح الله صدري للذي شرحَ الله

    لقراءة المزيد عن كتاب جمع القرآن في عهد الخلفاء الراشدين بدف انقر على زر التنزيل أدناه للحصول عليه مجانًا

    0 0 التصويتات
    قيم الكتاب
    المشاركة
    نبهني عن
    guest
    0 تعليقات
    التعليقات على داخل المتن
    عرض جميع التعليقات
    0
    أفكارك مهم، يرجى التعليق.x
    ()
    x