خلاصة نور اليقين الجزء الأول pdf

كتاب خلاصة نور اليقين الجزء الأول

خلاصة نور اليقين الجزء الأول

خُلَا صَةٌ نُورُ الْيَقِين فے سيرة سيد المرسلين لتلاميذ المدارس الابتدائية بقلم الاستاذ عمر عبد الجبار نقحه، وضبط، وصححه الأستاذ الكبير : مصطفى السقا مدرس اللغة العربية وأدابها بمدرسة فؤاد الأول الثانوية بالقاهرة

فَلَمَّا كَانَتْ سِيرَةُ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْبَر مُهَذَبٍ لِلنُّفُوسِ الجَامِحَةِ، وَأَعْظَمُ مَدْرَسَةٍ، تَغْرِسُ فِي نُفُوسِ النَّشِي الإيمان القوى، وَأَشِعَّنَهُ الصَّحِيحَة، وَقُوَّةَ الإِرَادَةِ، وَالِاسْتِمُسَاكَ بِالْحَقِّ، وَالتَّحَلَى بِأَشْرَفِ الْأَخْلَاقِ، وَأَكَرَمِ الْخِصَالِ، رَأَ النؤلف أَنْ يلْخَصَ لِتَلَامِيذِ المدارس الإِبْتِدَائِيَّة دُرُوسَا مِنُ سِيرَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بِلْغَةٍ يَسُهُلُ عَلَى الْمُعَلِّمِ تَدْرِيسُهَا وَعَلَى التَّلْمِيذِ فَهُمُهَا، وَالنَّطْقُ بِهَا۔

وَقَد خَتَارَ مِنَ الكِتُبِ النَّارِيخِيَّةِ كِتَابَ نُورُ الْيَقِينِ فِي سِيرَةِ سَيْدِ الْمُرْسَلِينَ) تأليف المَرْحُومِ الْخُضَرِى بِك لِاعْتِمَادِهِ فِي الرِّوَايَةِ عَلَى الْقُرْآنِ وَالْحَدِيثِ ، وَشُهَرَتِهِ بَيْنَ الْعَامِ وَالْخَاصٌ ووَتَنزِّهِهِ عَنْ عَاطِفَتَي الْحُبِّ وَالْبَغْضِ الَّتِي ضَاعَتُ مَعَهُمَا الْفَائِدَةُ مِنَ السَّيْرِ (فَإِنَّ عَاطِفَةَ الْحُبِّ تَجْعَلُ كُلُّ مَالَيسَ بِحَسَنٍ حَسَنًا، وَتَجْتَهِدُ فِي تَأْوِيلِ الحَوَادِثِ بِوَجْهِ لَيْسَ فِيْهِ غَضَاضَة، حَتَّى مَا أَلَّى مِنْهَا إِلَى سُقُوطٍ فَاعِلِهِ وَخَيْبَتِهِ، وَعَاطِفَةِ الْكِرَاهَةِ تَدْعُو إِلَى ضِدٌ ذَلِكَ، فَتَجْعَلُ الْحَسَنَ فَبِيْحاً، وَتَسْتَنْبِطُ مِنَ الْخَيْرِ شَرًّا )

وقد ألحق بِكُلِّ دَرُس خُلاصَتَهُ، سائلا اللهَ أَنْ يَجْعَلَهَا مَقْبُولَةً وَخَالِصَةً لِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ، إِنَّهُ عَلَى مَا يَشَاءُ قَدِيرٌ، وَبِالإِجَابَةِ جَدِيرٌ

الدور الأول

مِن حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

١ – هُوَ رَسُولُ اللَّهِ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً، وَآخِرُ الْأَنْبِيَاءِ، وَاِمَامُ الرُّسُلِ ۲- جَاءَ بِالدِّينِ الْإِسْلَامِي الَّذِي لَا يَقْبَلُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ دِينًا غَيْرَهُ ٣- وَهُوَ مِن نَسُلِ سَادَاتِ قُرَيْشٍ، أَشْرَفُ قَبِيلَةٍ فِي مَكَّةَ الْمُكَرَّمَةِ – وَيَتَّصِلَ نَسَبُهُ بِإِسْمَاعِيلَ بُنِ إِبْرَاهِيمَ، عَلَيْهِمَا السَّلَامُ –

أسئلة

مَنْ سَيْدُ نَا مُحَمَّدٌ؟ بِمَاذَا جَاءَ مِنْ أَى قَبِيْلَةٍ أَبَوَاهُ؟ بِمَنْ يُنصَلُ نَسَبُهُ؟

الخلاصة

سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ : هُوَ رَسُولُ اللَّهِ إِلَى النَّاسِ أَجْمَعِينَ، جَاءَ بِالدِّينِ

الإسلامي، وَهُوَ عَرَبِيٌّ، قُرَشِيٌّ ، عَدَنَانِي

۲- نسبه ووفاة والده

۱ – وَالِدَهُ: عَبد الله بن عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ، بَنِ عَبْدِ مَنَافٍ، بَنِ قُضَى، بُن كِلاب

٢ – وَأُمُّهُ آمِنَةٌ بِنْتُ وَهَبٍ، بَنِ عَبْدِ مَنَافٍ، بَنِ زُهْرَةً، بُن كِلَابِ۔ ٣- فَتَجْتَمِعُ أُمُّهُ مَعَ وَالِدِهِ فِي جَلِهِ الْحَامِسِ، وَهُوَ كِلَاب ٤- وَلَقَدْ تُوُفِّيَ وَالِدَهُ وَهُوَفي بَطْنِ أُمِّهِ، وَعُمُرُهُ ثَمَانِي عَشَرَةِ سَنَةٌ، وَدُفِنَ بِالْمَدِينَةِ، وَلَمْ يَتْرُكُ لَهُ شَيْئًا مِنَ الْمَالِ –

أسئلة

مَانَسَبَهُ مِنْ جِهَةٍ أَبِيهِ ؟ مَا نَسْبَهُ مِنْ جِهَةِ أُمَّهِ؟ فِي أَي جَدٌ تَجْتَمِعُ أنه مَعَ أَبِيْهِ؟ مَتَى تُوُفِّيَ وَالِدَهُ؟ أَينَ دُفِنَ؟

الخلاصة

أَبُوهُ عَبْدُ اللهِ بن عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَأُمَّهُ آمِنَهُ بِنتِ وَهَبٍ يَلْتَقِى نَسَبُهُمَا فِي جَدْهِ الْخَامِسِ مَاتَ أَبُوهُ وَهُوَفِي بَطْنِ أُمِّهِ

ولادته ورضاعته

١ – وُلِدَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ: الثَّانِي عَشَرَ مِنْ رَبِيعِ الأوَّلِ، عَامَ الْفِيلِ – – وَسُمِّيَ عَامُ وِلَادَتِهِ عَامَ الفِيلِ ، لأنَّ مَلِكَ الْحَبْشَةِ أَرْسَلَ عَامَ وَلَادَتِهِ جَيْئًا إِلَى مَكَّةَ، لِهَدَمِ الكَعْبَةِ، وَكَانَ فِيهِ فِيْل عَظَيْمٌ، فَأَهْلَكَ اللهُ الْجَيْشَ إِكْرَاماً لِوِلَادَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

٣ – وَأَرْضَعَتُهُ بَعْدَ أُمَّهِ ثُوَيْيَةُ الأَسْلَمِيَّةُ، حَادِمَةُ عَمِّهِ أَبِي طالب، ثُمَّ حَلِيمَةُ السَّعْدِيَّةُ، إِلَى أَنْ بَلَغَ عُمُرُهُ أَرْبَعَ سَنَوَاتٍ

أسئلة

مَتَى وُلِدَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ أَينَ وُلِدَ؟ لِمَاذَا سُمِّيَ عَامُ وَلَا دَتِهِ عَامَ الْفِيلِ؟ مَنْ أَرْضَعَتُهُ بَعْدَأُمِّهِ؟

الخلاصة

وُلِدَ بِمَكَّةَ عَامِ الْفِيلِ، وَأَرْضَعَتُهُ ثُوَيْيَةُ الْأَسْلَمِيَّةُ، ثُمَّ حَلِيْمَةُ السَّعْدِيَّةُ ٤- وفاة أمه وحضانته

– تُوُفِّيَتَ أَنَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي السَّادِسَةِ مِنْ عُمُرِهِ، وَهِيَ رَاجِعَةٌ مِنَ الْمَدِينَةِ

٢ – وَقَدْ ذَهَبَ إِلَى الْمَدِينَةِ لِزِيَارَةِ قَبْرٍ أَبِيهِ وَمَعَهَا جَدَهُ عَبْد الْمُطَّلِبِ

(۱) وقيل كان معها أم أيمن، وهي التي رجعت بالرسول إلى مكة

صورة ومقتطق الاكتروني من الكتاب

لقراءة المزيد عن كتاب خلاصة نور اليقين الجزء الأول بدف انقر على زر التنزيل أدناه للحصول عليه مجانًا

فيديوهات ذات الصلة من يوتوب