تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » دراسات في علوم القرآن الكريم تحميل PDF

دراسات في علوم القرآن الكريم تحميل PDF

    دراسات في علوم القرآن الكريم الرومي
    📘 اسم الكتاب:دراسات في علوم القرآن الكريم
    👤 اسم المؤلف:فهد الرومي
    📚 الناشر:فهد الرومي
    🏷️ القسم:علوم القرآن وأصول التفسير
    🗄️ نوع الكتاب:ملف ب د ق – PDF
    📅 تاريخ الاضافة:2 يونيو، 2022
    👁️ المشاهدات:

    Loading

    🌐 اللغة:العربية
    📥 رابطة التحميل:تنزيل كتاب PDF

    دراسات في علوم القرآن الكريم المؤلف: أ. د. فهد بن عبد الرحمن بن سليمان الرومي

    دراسات في علوم القرآن الكريم

    مقتطفات من الكتاب

    ‌‌تعريف علوم القرآن الكريم – المعجزة الكبرى:

    خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان في أحسن تقويم.

    {لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} 1 وركب خلقه من جسد وروح، وجعل للجسد غذاءه وللروح غذاءها.

    أما الجسد فجسم مادي يتغذى بالماديات وهي طعامه وشرابه وعلى الجسد أن يسعى لتحصيلها بالزراعة أو الصيد أو غيرها. وقد أعان الله الأجساد بتقريب غذائها إليها فليس عليها إلا أن تبذر البذرة أو تغرس الغرسة وترعاها فتنبت بإذن ربها، ولو سلب الله من النبات هذه الخاصية لما كان لهذه الأبدان من قوة للإنبات: {أَأَنْتُمْ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنشِئُونَ} 2 وأدنى إليها الماء ليسهل إخراجه، ولو بعد غوره لما استطاعت إخراجه: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ} 3.

    أما الروح وما أدراك ما الروح، فقد أعانها الله تعالى على تحصيل غذائها وأدناه إليها وأرسل الرسل تهدى إليه ووهب العقول تؤمن به.

    فإذا انحرفت أمة من الأمم عن سمت الصراط المستقيم أرسل الله إليهم رسولًا منهم يعيدهم إليه ويظهر الله على يديه من المعجزات ما يظهر بها صدقه وتقوم بها حجته.

    وقد كانت سنة الله تعالى في المعجزات أن تكون المعجزة التي يظهرها الله على يد كل نبي من أنبيائه من جنس ما برع فيه قومه وتفوقوا؛ حتى تكون أقوى حجة وأظهر برهانًا وأصدق دليلًا.

    والتحدي أقوى ما يكون إذا تحديت إنسانًا فيما ظهر فيه وتفوق، فإذا تحدى شاب في سباق طويل رجلًا عجوزًا لا يكاد يقوم من مقعده إلا بعصا تسنده، ولا يكاد يمشي إلا دبيبًا، فإن تحديه هذا يكون موضع سخرية وهزء لا محل احترام وتقدير، ولكن التحدي يلقي التقدير إن تحدى شابًّا اشتهر بسرعة عدوه وتفوق فيه.

    وهكذا كانت المعجزات التي يظهرها الله على يد أنبيائه تكون في نطاق ما يعرفون بل فيما فاقوا فيه معاصريهم.

    وتدبر -مثلًا- معجزة موسى عليه السلام. أرسله الله سبحانه وتعالى إلى قوم قد نالوا في السحر درجة وشأوًا بعيدًا حتى امتلأت البلاد منهم، والسحر له حد ينتهي إليه لا يتجاوزه، فالساحر لا يستطيع أن يحول قطعة ورق إلى فئة نقدية “حقيقة” بل “يخيل” لك ذلك فإذا غاب عنك عادت إلى الحقيقة فإذا بها قطعة ورق.

    والسحرة يلقون حبالهم وعصيهم أمام موسى “فيخيل” إليه أنها تسعى: {يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى} 1 وذلك لأنها لم تتحول حقيقة وإنما تحولت خيالًا.

    وحين ألقى موسى عليه السلام عصاه لم يقل الله: يخيل إليه أنها تسعى، وإنما قال سبحانه: {فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى} 2

    لقراءة المزيد عن كتاب دراسات في علوم القرآن الكريم بدف انقر على زر التنزيل أدناه للحصول عليه مجانًا

    0 0 التصويتات
    قيم الكتاب
    المشاركة
    نبهني عن
    guest
    0 تعليقات
    التعليقات على داخل المتن
    عرض جميع التعليقات
    0
    أفكارك مهم، يرجى التعليق.x
    ()
    x